الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: شمال مالي... حواضن آمنه للتطرف والارهاب (Re: احمد حامد صالح)
|
وتسعى الحركة وجماعة انصار الدين الاسلامية الاخرى المتحالفة مع القاعدة في المغرب الاسلامي الى فرض الشريعة الاسلامية في مالي برمتها. وسيطرت الجماعتان على شمال مالي بأكمله ما يوازي ثلثي مساحة البلاد اعتبارا من اواخر اذار/مارس وبدأتا القيام بأعمال عنيفة من دون اي محاسبة باستثناء مقاومة مجموعة صغيرة من السكان. بحسب فرانس برس.
وسرع انقلاب عسكري في 22 اذار/مارس سقوط المنطقة بين يدي الاسلاميين، ثم بات الجيش المالي والسلطات الانتقالية في باماكو التي انشئت بعد انسحاب الانقلابين عاجزة بالكامل عن استعادة الاراضي التي خسرتها. واكدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا استعدادها لارسال قوة مسلحة الى مالي عديدها حوالى 3300 رجل لكنها تنتظر طلبا رسميا من سلطات باماكو وتفويضا من الامم المتحدة. وافاد السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو ان "الشعور العام هو اننا لن نمنح الاذن من دون الاطلاع على مهمة البعثة ومفهومها العملاني". ويعقد مؤتمر لوضع اللمسات النهائية على خطط نشر القوة العسكرية الافريقية الغربية في باماكو قبل الاثنين على امل الحصول على تفويض الامم المتحدة.
في السياق ذاته قال سكان محليون في مدينة جاو بشمال دولة مالي إن شبانا اشتبكوا مع إسلاميين يسيطرون على شمال البلاد خلال مظاهرة احتجاج على خطط لمعاقبة سارق بقطع اليد وضرب صحفي قام بتغطية المظاهرة. وجاءت هذه الاضطرابات بعد رجم حتى الموت لرجل وامرأة بتهمة الزنا وكانت علامة على الرفض المتزايد لتطبيق الشريعة الإسلامية من جانب المسلحين الإسلاميين الذين يرتبط بعضهم بتنظيم القاعدة ويسيطرون على شمال مالي. وقال سكان ان المظاهرات التي قام بها المئات من الشبان في مدينة جاو استمرت يومين ولم تنته إلا حينما اطلق الإسلاميون النار في الهواء لفض حشود المتظاهرين.
وقال قادر توري وهو صحفي محلي "اراد الإسلاميون تطبيق الشريعة على شاب سارق وارادوا قطع يده. لكن السكان رفضوا هذا وخرج الشبان الى ميدان الاستقلال للتعبير عن رفضهم ذلك. وأجل الإسلاميون تنفيذ العقوبة واطلقوا النار في الهواء لتفريقهم." وقال مصدر في مستشفى ان ستة اشخاص اصيبوا في الاضطرابات منهم مالك علي مايجا وهو صحفي محلي آخر ضربه المسلحون الإسلاميون بعد ان تحدث على الهواء عن خطط قطع يد السارق.
وقال عمر بابا مايجا احد سكان جاو ان مئات من الشبان خرجوا الى الشوارع بعد منتصف الليل. واضاف قوله "كان طوفانا بشريا فقد خرج الجميع الى الشوارع" حينما وقع الهجوم على مايجا.
كانت مدينة جاو قاعدة للجيش المالي للعمليات التي كانت تقاتل المتمردين في وقت سابق من هذا العام ولكنها الآن تخضع لسيطرة الجماعة الإسلامية (حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا) التي خطفت مع جماعة انصار الدين وجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التمرد الذي بدأه ثوار طوارق علمانيون يسعون إلى الاستقلال. وتحتل الجماعات الثلاث الآن ثلثي دولة مالي الواقعة في غرب افريقيا. بحسب رويترز.
واصدرت حكومة مالي المؤقتة كما فعلت مع رجم الرجل والمرأة بيانات يدين خطط قطع يد الشاب السارق وضرب الصحفي. وأكد عمر ولد حماحا وهو مقاتل قال انه يتحدث باسم جماعة وقوع الحادث. وقال "نحن لا نبالي بالعلمانية او الديمقراطية أو المجتمع الدولي أو غيرهم. ويجب على الناس ان تتقبل اننا سنفرض الشريعة شاءوا أم أبوا
|
|
|
|
|
|
|
|
|