|
موسم الهجرة إلي المعارضة ...من هم الإنتهازيون؟؟
|
.
من أسوأ طباعنا العجيبة والتي لا تنفصل عن الحال الذي نحن فيه منذ الإستقلال وحتي اليوم والغد أننا ننصب أنفسنا قوة وعنوة وأقتداراً حراساً علي الضماير وأمناء مخازن صرف وتوزيع ألقاب الوطنية والثورة وحتي الصدق وكثيرون منا يتحول من حزب إلي آخر ومن موقف إلي آخر لم تصل الإنقاذ في سوءها إلي هذا المستوي طيلة الثلاثة وعشرين سنة الماضية في هذا الوقت برز بعض الزملاء الذين كانوا يقفون مع الإنقاذ ويدعمونها بقوة دون وجل أن مضايرة في مواقفهم وقفوا ليقولوا أن الدرك الذي وصلت له الإنقاذ درك سحيق وأنهم ضد الإنقاذ فما كانوا يدافعون عنها ليست هي الإنقاذ التي تصل بها الغيبوبة إلي درجة التعامي عن الفساد ووالولوغ في الأخطاء وتحويل حياة الناس إلي جحيم هل يقفون هذه المواقف من أجل عيون المعارضة ؟ أم من أجل الوطن؟ إنها مواقف يا أخوتي يستحقون عليها أن يفرح الناس بها وبهم ويشدوا علي أيديهم بدل ممارسة هواياتنا العجيبة في الوصايا علي الآخرين أتمني اليوم الذي يتخل فيه كل شاب نضيف الضمير عن المجموعة التي هي تتسلط علي الناس وتقمع الطلاب والمواطنين حتي لا يقولون تسقط الحكومة وأن حكومة الشريعة أوغلت في الفساد أتمني وطناً يسع الجميع ويتكاتف فيه الجميع لا يتحاربون فيه
|
|
|
|
|
|