الكيزان يدشنون عهدهم فى مصر باظهار العداء للنوبة

انه المخطط الدهرى لتدمير وافناء النوبة وازالتها من الوجود ارضا وشعبا وتراثا حضاريا

بداء المخطط الدهرى منذ دخول العرب الى مصر والسودان فى عهد ولاية عبد الله بن ابى السرح

واستمر تنفيذه عبر الحقب العهود التى تعاقبت على حكم مصر والسودان معا باختلافها وتنوعها لكل منها جزء يقوم بتنفيذه من ذات المخطط الذى يستهدف النوبة ارضا وشعبا.فكان التهجير الاجبارى وكان توطين قباءل عربية وسط التجمعات السكانية النوبية بغرض خلخلتها واختراقها عرقيا وثقافيا قم كان السدود واخرها السد العالى المشؤم وما نتج عنه من مناساى ما زال يدفع ثمنها ويجنى نتائجها الشعب النوبى فى مصر والسودان وما زال المخطط مستمر بالتهميش والاغراق والتهجير فاممانا معضلة كجبار ودال وما يحدث الان فى الجانب المصرى من النوبة من حراك شعبى يتنامى ويتزداد ويقوى كل يوم تواجهه الحكومة المصرية بالاستهتار والعداء والاستنكار خلى النوة يرحوا فى داهية الى عايز ارض يروح يدور عليها تحت مياه البحيرة الى حد وصفهم بالغذاة المعتدين .
فى اوخر القرن العشرين قررت منظمة الثقافة والعلوم التابعة للامم المتحدة اقامة وتشيد متحف فى مدينة اسوان تحت مسمى متحف النوبة فوافقت الحكومة المصرية مع ابداء ملاحظة واحدة وهى اسم المتحف فهم لا يريدون له ان يحمل اسم النوبة ضمن اسمه فاخترحوا له ان يكون متحف اسوان او المتحف المصرى فى اسوان فكان رد اليونسكوا لا بل ان سيكون متحف اثار النوبة فى اسوان واستمر الجدل لعدة شهور فكانت ارادة اليونسكو فوق ارادة حكام مصر ممثلين فى وزير الثقافة انذاك فاروق حسنى

اسوق هذا المثل كتعبير عن الحرب المصرية العروبية ضد كل ما هو نوبى