شعب بلا ضمير..

Quote: إننا لله؛ يا شيخ! ومن بؤس الفهم السياسوي، أن يطمح بعض أفراد في أن تسلس تحدت أيديهم قيادة الناس بالسلج والهرج والخراقات! وما حديثهم إلا "حديثُ خُرافة"..! Quote: لكني اتحدث عن الموقف من معاناة الاطفال، نحن كشعب لم نتعامل مع عذاباتهم بما يجب، هذا ليس بصحيح يا أستاذ! فالسقف الذي حدّدته بِـ (كما يجب!) يعلو وأحياناً قد يهبُط! وبلا تحديد، وهو إلى الـ (كما يجب) بتاعة الخواجات في الرفق بالحيوان، أقرب منه لتعامُلنا (بنفس معياره ال كما يجب!) تجاه بؤساء الاطفال! وهُم منذ الأمس، مادّة مَنْ لا مادّة له! وطُعم مَنْ لا مطمع له في طعامٍ سياسيوي! ألا تراهم يكدحون في جمع الصور (الطُعُم) ويعملون على "إلفاقها" بالغصب! ما فرقت من الصومال أو يوغنداه واااا يوغانداه! Quote: الوقوف عند عذابات الاطفال شيء طبيعي لدي اي شعب طبيعي فنحن قد تجاوزنا مرحلة انقباض الضمير لرؤية الاطفال يأكلون من المزابل، وعندما اقول انا لا اريد غير تضمين المسؤولية المجتمعية، فالحكومات شيء مختلف عن الشعب، الشعب لديه وسائل عديدة للتعبير والتضامن والمناصرة. هذا اشبه بالكلام والسلام! Quote: لو قدر لك ان تصطحب هؤلاء الاطفال الذين تظهر ضلوعهم في الصورة،الي امريكا ....(!) ليه بس أمريكا...؟ لعن الله الأمركة ولوبيّاتهاوقِلّة ادبها، وقد قيل: الأمركاني ولا المتأمركين! Quote: ووقفت بهم في اي شارع تستطيع ان تري مدي انقباض ضمير المارة حتى لو كان المارّة من الضيوف ثُقلاء الدم والهم والضمير! برضو؟ Quote: هذا ان استطاعوا المرور، ليه! هو عندهم كشّات ولاّ إيه؟ Quote: انا ايضا لا انسي اننا مغلوبين علي امرنا، لاننا بحاجة لمن يعيننا هذا ينطبق علي من هم اشد فقرا ببالي أن أقول: كم أأسى على هؤلاء المغلوبين من أطفال دول الفوضى السياسية! يصوّرهم السياسويين الزاعمين بأنهم من ذوي الضمير اليقِظ! و دكاترة المجتمع المدني العجيب! والذين يرون في أمريكا "ربّة الصون والعفاف!"، يفيدون ما هيَ إلا حملة حملتَيْن اتنين! وما هي إلا تصويرة تصويرتين ولمّة ناس حلوين ببوستات، لَـمـَّتَيْن! إلا والأكل يملأ الأشداق! قليلاً من التواضع يا هؤلاء ...!