|
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)
|
لا يبدى «بكرى» تفاؤلا كبيراً باستمرار الانتفاضة الحالية، جرى حديثه مع «المصرى اليوم» فى المقهى نفسه الذى قابلنا فيه «ت.أ» فى الأسبوع الثالث من الثورة السودانية، التى تدخل الآن أسبوعها الخامس، كانت وتيرة التظاهر وقتها آخذة فى الهدوء بعد جمعة «لحس الكوع»، وبدا عند بعض النشطاء إحباط من تراجع الموجة، لكن قبل نهاية الأسبوع نفسه كانت مدن جديدة فى قطاعات بعيدة جغرافياً عن مركز التظاهر «العاصمة الخرطوم»، بدأت تنضم للمظاهرات اليومية العائدة، وكان الخروج فى الجمعة التالى «جمعة شذاذ الآفاق» أكبر من الأسابيع السابقة عليه من حيث عدد المدن والأحياء المنضمة للتظاهر، ومن حيث عدد المتظاهرين، ومن حيث الحشد الأمنى كذلك.
وعلى العكس من «عدم تفاؤل» بكرى، كان عبدالعزيز كمبالى، أحد مؤسسى حركة شباب 30 يناير، عضو الدائرة المركزية للحزب الديمقراطى الليبرالى، يميل كمبالى الذى يتوقع لجوء الناس لآليات جديدة، إلى التحليل والبحث وراء أسباب اندفاع الناس نحو التحرك أو إحجامهم عنه.
يتفق «كمبالى» مع «ت.أ» و«بكرى» حول أن الثورة لم تبدأ الآن، ويسمى ما يشهده الشارع السودانى الآن بـ«الانتفاضة»، ويعتبرها خطوة على طريق الثورة القائمة لا لإزاحة عمر البشير ونظامه فقط، لكن لإعادة بناء السودان على أسس جديدة تنبذ «العنصرية»، التى يتهم كمبالى و«ت.أ» وبكرى وكثير من النشطاء الشباب فى الحركات الشبابية السياسية والثورية فى السودان نظام البشير بتعظيمها وتعميقها، وصولاً لانفصال الجنوب.
يرى «كمبالى» أن مستقبل الانتفاضة الحالية يصعب التنبؤ به، فالوضع السودانى يختلف عن أى دولة أخرى فى المنطقة باعتبار النظام الحاكم «عسكرى - دينى» يستخدم الدين لحشد المؤيدين والأنصار وتخوين المعارضة، ويضمن ولاء الجيش والآلة العسكرية الضخمة التى تعمل لصالحه، وتدين له بالولاء الدينى والسياسى. ويعول «كمبالى» على تصاعد الأزمة الاقتصادية، واستمرار العزلة الدولية، إلى جانب لجوء النظام المستمر للحلول الأمنية.
ويرى الناشط الشاب أن هذه الظروف كلها هى ظروف موضوعية يصنعها النظام بنفسه فى ظل استمرار الفساد، وفشل الإدارة السياسية والاقتصادية ستؤدى فى النهاية لسقوطه، الذى يعتبره كمبالى «مسألة وقت».
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | ثروت سوار الدهب | 07-19-12, 02:33 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-19-12, 02:16 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | ثروت سوار الدهب | 07-19-12, 07:52 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Tragie Mustafa | 07-20-12, 02:46 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | AMNA MUKHTAR | 07-20-12, 04:25 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-20-12, 10:38 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | على عمر على | 07-20-12, 11:07 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | ثروت سوار الدهب | 07-22-12, 04:12 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Elbagir Osman | 07-22-12, 04:32 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-22-12, 08:25 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-22-12, 08:26 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-22-12, 08:27 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-22-12, 08:27 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-22-12, 08:28 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-22-12, 08:29 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | Abdel Aati | 07-23-12, 11:13 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | ثروت سوار الدهب | 07-23-12, 07:41 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | ثروت سوار الدهب | 07-23-12, 07:46 PM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | ثروت سوار الدهب | 08-11-12, 04:43 AM |
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. | قيقراوي | 08-11-12, 07:49 AM |
|
|
|