سيعقد مجلس الأمن جلسته المقبلة بشأن القرار 2046 الخاص
بدولتى السودان يوم الخميس القادم أغسطس 2012 حيث من المقرر أن
يقدم الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي ( وسيط الاتحاد الافريقي )
تقريره عن جهوده لمجلس الامن ومن المتوقع تمديد المهلة وحث الأطراف للوصول
إلى حل للقضايا العالقة بين البلدين ، أما فيما يتعلق بالشق الإنسانى للقرار المتعلق
بإيصال المعونات لضحايا الحرب فمن المتوقع أن تسعى الخرطوم إلى عرقلة وصول المساعدات
وإختزال إشكاليات السودان فى جنوب كردفان والنيل الأزرق ومطالبتها بتسريح الفرقتين التاسعة
والعاشرة للجيش الشعبى بقيادة الفريق مالك عقار ، تغيير إسم الحركة الشعبية وما ترفعه من شعارات
السودان الجديد مقابل إنبطاحهاوإلغاءها لكل القرارت الغير دستورية وإعترافها الضمنى بكل الخروقات.
أما الحركة الشعبية شمال السودان بقيادة الفريق مالك عقار فستتمسك بضرورة إيصال المعونات و عدم مخاطبة
إشكاليات وأزمات ماتبقى من السودان بالتجزئة ومواصلتها الدفاع عن تصورها للحل الشامل وإتخاذ القرار 2046
كمدخل لذلك والذى يستدعى بالضرورة تفويض الآلية الرفيعة الأفريقية والكف عن إضاعة الوقت بترك باب الدوحة مشرعا و
الإعتراف بالجبهة الثورية لمناقشة كل قضايا السودان ودعوة كل الأطراف المعنية من قوى الإجماع والحركات الشبابية والنسوية.
أسوأ السناريوهات تتمثل فى تطبيق عقوبات قد تبدأ بالحظر الجوى ( لن يتضرر منه جنوب السودان ) وفى هذه الحالة ستخسر الخرطوم
كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق وبعض أجزاء دارفور الشئ الذى سيحرم الخرطوم من موارد طبيعية كبيرة ستساهم فى إضعاف قبتضها الأمنية.
موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حول قرار مجلس الأمن 2046]