مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 08:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2012, 11:45 AM

محمد عيسي محمد

تاريخ التسجيل: 02-19-2010
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مساء امس (Re: دينا خالد)

    سلامات استاذة دينا ورمضان كريم
    فعلاً الأمر وصل حد الظاهرة التي تحتاج للوقف عندها وتحليل اسبابها والظروف المؤدية الي تفاقهما بهذا لشكل الفيظع ..وحسب علمى سبق وأن عمل بروفيسور هندي اسمه (كرشنا فاسديف) أستاذاً في كلية القانون جامعة الخرطوم حتي بداية الثمانينات وكان قد ألف عدد من الكتب في مجال القانون احدهااسمه ( قانون الإثبات في السودان) تناول في جانب منه اسباب جرائم القتل في السودان تقريبا منذ مطلع الستينات وحتي أواخر السبيعنات حيث كان الإعدام من ضمن الأحكام التي تصدر علي المدانين في هذه النوعية من الجرائم، وقد استعرض البروفيسور عدد من القضايا التي اصدرت فيها المحاكم حكماً بالإعدام ليصل الي الأسباب التي تقف خلفها ولم تخرج عن محوري( الخمر والنساء)وكانت معظمها في بئيات محدودة ومعلومة( أندايات ) ينعدم فيها الوعي والتعليم..الخ
    الأن هناك اختلاف نوعي من حيث مرتكبى تلك الجرائم ومن حيث الأسباب تحتاج لدراسة تحليلة من واقع تلك القضايا والدوافع التي تقف خلفها واثر الواقع السياسي القبح عليها ..
    أدناه أحد قضايا القتل المشهورة ، يعرفها طلاب القانون بقضية (نجمة)، أسمحيلي بإنزالها لنرعي هل كان الحكم سيختلف فيها بمعايير الزمن الحالي الذى تختلف حاجاته عن ذلك الذي دارات أحداث القضية فيه؟

    ----------------------------------------------------
    المصدر: مجلة الأحكام القضائية للعام1970
    حكومة السودان/ضد/ح.م.م
    نمرة القضية:

    م أ / م ك / 243/1970
    المحكمة:

    محكمة الإستئناف

    الحكم:

    محكمة الإستئناف المدنية

    حكومة السودان ضد حسن م.م

    م أ / م ك / 243/1970

    المحامي:

    الحاج الطاهر أحمد............عن المتهم

    عثمان الطيب(رئيس القضاء)- أغسطس 19/1970.

    أنعقدت المحكمة الكبرى في الأبيض برئاسة القاضي الجزئي زكريا أحمد ؟؟؟؟بين يومي 12/4/ و 9/5/1970
    لمحاكمة المتهم المذكور أعلاه متهماً بأنه في يوم 2/8/1969 بالأبيض
    طعن زوجته نجمة ....بسكين في صدرها و سبب وفاتها وبذلك يكون مرتكباً جريمة القتل العمد تحت المادة 251 من قانون العقوبات.
    أدانته المحكمة تحت هذه المادة وحكمت عليه بالإعدام.

    طعن المتهم المتوفاة طعنة واحدة في الجانب الأيسر من صدرها، وتوفيت في نفس الوقت. ونقلت جثتها إلي مستشفى الأبيض وظهر من الكشف الطبي عن سبب الوفاة إن السكين وصلت إلي غشاء البلورة وفتحته،



    أول ما أستجوب المتهم في يومية التحري بعد القبض عليه أعترف بأنه طعنها قاصداً ذلك
    وعندما أخذت أقواله أمام قاضي قال إنه كان يريد أن يضربها في وجهها ولكن أصابتها السكين في مكان آخر من جسمها لا يعرفه.
    وفي أقواله أمام قاضي التحقيق القضائي قال إنه أخذ السكين وطعنها ولكن لا يعرف في أي جزء من جسمها.
    وفي أقواله أمام المحكمة الكبرى قال إنه كان يريد أن يضربها بالسكين في وجهها وهي راقدة و أصابتها السكين في جنبها.

    من خلاصة هذه الأقوال يتضح-كما وجدت المحكمة الكبرى- إن المتهم قد قصد طعن المتوفاة، وطعنها طعنة قوية بسكين حادة يستنتج منها أنه قد قصد قتلها.

    ركز السيد محامي المتهم دفاعه على الفقرة الأولى من المادة 249 من قانون العقوبات.
    أي إن المتهم عند طعن المتوفاة كان واقعاً تحت إستفزاز شديد ومفاجئ أفقده السيطرة على نفسه، وبذلك تلزم أن تكون إدانته بالقتل الجنائي تحت المادة 253 من قانون العقوبات.

    ولكيما تقرر صحة هذا الدفاع أو عدمه يتوجب تتبع الوقائع عن العلاقة بين المتهم والمتوفاة وسلوكهما حتى لحظة الحادث.

    ينتمي المتهم والمتوفاة إلي قبيلة ...... ولك واحد منهما إبن عم الآخر. و والد المتهم هو م. م ف. رئيس محكمة....الأهلية ومن أعيان المسيرية. ويظره إن أبناء العائلة وبناتها نالوا حظاً من التعليم. يعمل المتهم محاسباً في مجلس ريفي .....
    تزوج المتهم بإبنة عمه المتوفاة من قبل حوالي عشر سنوات، وظلوا يعيشون بين المجلد والفولة ولقاوة ويقومون بزيارات للأبيض.
    تزوج المتهم بزوجة ثانية، وتزوج بثالثة في حوالي 1968. وبطبيعة الحال ضاقت المتوفاة ذرعاً بهذه الزيجات المتعددة
    ولم ترض عن زوجها وصارت تشعر بتعاسة معه. ونشأت بينهما الخلافات التي أدت في مرة من المرات إلي الطلاق الذي أعادها بعده إلي عصمته. ويبدو أنها أصبحت تفكر جدياً في الإبتعاد عنه.

    يظهر إنها في إحدى سفراتها إلي الأبيض أو في غيرها تعرفت على شاب يدعى ي.ع(شاهد الإتهام الخامس)، و أنسجمت معه في علاقة حب.
    وأصبحا يتبادلان خطابات الحب. ولإستكمال القصة أرى أن نرجع إلي بعض تلك الخطابات.

    أول رسالة عثرت ل ي إلي المتوفاة نجمة مرسلة من الأبيض ومؤرخة 29/6/1968، ويسمى نفسه فيها (أختك المشتاقة سلمى)
    وبعد التحية والأشواق يقول لها فيها تسلمت منذ يومين رسالتك التي أنتظرتها، والحق يقال لقد أعادت الطمأنينة إلي قلبي كما أعاد قميص يوسف البصر إلي عيني والده.
    ويذكر لها إن الأيام القصيرة التي قضياها معاً كان لها أطيب الأثر في نفسيهما وينهي الخطاب بأبيات الشعر الأتية:

    لك في خيالي روضة فينانة غنى على أغصانها شاديها

    يحمي مغارسها ويرعى نبتها راع يجنبها البلي وبقيها

    فإذا النوى طالت على وشفني جرحى وعاد لمهجتي يدميها

    نسق الخيال زهورها و ورودها فقطفتها وشممت عطرك فيها

    ورسالة أخرى من الأبيض مؤرخة 19/11/1968 مذيلة بعبارة (المخلص إلي الأبد أنا) يقول في هذه الرسالة:
    أريد أن أكتب شيئاً منمغاً كعبارات القصص ولكني لا أجد أبلغ من الكلمة السهلة (أحبك) عندما تنبع من أعماق القلب ويردد كلمة أحبك. ويمضي فيتغزل في سحر عينيها الغامض وإبتسامتها ورقتها الحالمة. ويذكر أيام اللقاء التي مرت سريعاً ويتشوق إلي لقائها وإنه في إنتظار الموعد الذي حددته والذي يراه بعيداً ويستعجلها الحضور.
    ويذكر لها إنه عرف بقصة طلاقها، ويعلق عليه بأن المولى أنقذها من حسن، وإنه سعيد لهذه النهاية.
    وبعد حديث عن بعض الأخوات وذهابه للخرطوم وعودته يقول لها (ما زلت عند وعدي وطبعاً الظروف تغيرت)

    ونضيف إلي ذلك إنه كان ينوي أن يحضر لها في المجلد، ولكن عليها أن تحضر بأسرع فرصة لأن الشوق فاض.
    ويمضي في حديث حب وهيام عنيف ويضيف إليه أبياتاً من الشعر اللطيف ويختم الرسالة هكذا.

    إلي حين حضورك

    سأظل بعدك للسجون وللعصابات الآخر

    أقتات بالذكرى الحبيبة إذ تعاودني الذكر

    إن أتجهت أو إلتفت أرى خيالك في الأثر

    والرسالة الثانية من (ي) من الأبيض مؤرخة 18/12/1968 إلي منية النفس نجمة- كما بداها. بعد الشوق واللهفة الشديد إلي اللقيا،
    خبرها إنه في ذلك اليوم استلم رسالتها الغالية، وأعتذر عن عدم الرد على رسالتها السابقة.
    ودخل معها في حوار بهذه العبارة (لاحظت تساؤلاً في خطابك عما أقصد بكلمة الظروف عندما علقت على قولك (أما زلت عند وعدك. بالطبع أوعدتك بأنني سأظل أحبك ما دمت حيا، وإن ما من حب إلا وله نهاية سعيدة هذا هو مفهوم الحب. وعندما حصل ما زلت أريد حيا،
    وإن ما صدراً حنوناً ويقول لها إن الظروف هي ظروف رجوعها إلي زوجها ما زالت قائمة.
    ويمضي فيجد لها العذر بأنها كتبت تلك في إندفاعاتها عندما ذكرت أنها لا تريد أن تغمس نفسها مع الزوجة الثالثة
    و إن حسن خلق لها مشاكل كثيرة. ويذهب في القول هكذا.

    (نجمة) أنت شابة يتمناها الجميع ولو القدر كان يجمعنا قبل زواجك من حسن لكنت فتاة أحلامي وزوجتي.
    هل تذكرين في أول لقاء لنا إنني قلت لك لماذ لم أعرفك قبل اليوم. وبعد معرفتي لك أكثر و أكثر وحبي لك
    يا ترى ماذا كنت تتوقعين غير ان احمد الله على خلاصك وبانك صرت حره وكلانا متعلق بالآخر ماذا ياترى ان نفعل غير العيش مع بعض .

    ثم يتساءل إن كانت تحب حسن أو أنها تحب طفلها بشير ويؤكد لها إنه لا زال عند وعده ويردد ما زال عند وعده
    وإنه مستعد أن يضحي تضحية كبرى في سبيل حبها.

    وظهرت في إجراءات القضية رسالة من نجمة إلي ي، وهي ليس (مؤرخة) ولكن يبدو أنها كانت قبل رسالة ي المؤرخة 8/12/1968
    إذ أنها ذكرت فيها إقتران ح بزوجة ثالثة.
    والطلاق الذي تدعى وقوعه وح ينكره وإصرارها عليه ومحاولتها الإبتعاد عنه ودخول الوساطات لحملها على تغيير رأيها.
    وهي تبدأ هذه الرسالة بأبيات من الشعر أولها:

    أستخبر الشمس كلما طلعت و أسال البرق عنكم كلما لمعا

    و آخر تلك الأبيات:

    لا تحسبو إنني بالغير مشتغل إن الفؤاد بحب الغير ما وسعا

    وتزف إليه الأشواق مع النسمات الرقيقة عبر المسافات البعيدة، وتعبر له عما في قلبها من شوق لرؤياه.
    وتعتذر عن التأخير في الكتابة إليه لما هي فيه من مشاكل، وتعتذر أيضاً لعدم تمكنها من كتابة كل شئ عن قصتها
    مع الثعلب الماكر الذي أضاف إلي العدد ثالثة- تعني الزوجة الثالثة. و تختم الرسالة بأبيات من الشعر.

    وتكتب له رسالة أخرى مؤرخة 15/1/1969، تقول فيها (حبيبي لقد أتاني خطابك الذي أحاطني بعبارته العميقة العالية،
    وأعاد إلي طمأنينتي التي فقدتها منذ زمن، حبيبي إني لا اشك في حبك وغايتك أبداً.. والله ومدى قداسته أبداً...
    إنما الذي أرجوه هو الغاية وكل حب يدوم.. إلا وله نهاية سعيدة.. وتمضي فتتحدث عن الطلاق
    وتدخل الناس والرياء الإجتماعي وسوء العادات والتقاليد، التي وقفت سداً منيعاً دون بلوغتها غايتها،
    وتشكو حزنها وألمها وإنكسار قلبها في منزل حسن حيث لا يوجد عزاء ولا توجد رحمة وتحدثت عن منعها
    من الذهاب للأبيض ولكنها ستسعى لتجد الطريق إليها لكي تقابله.

    ورسالة أخرى مؤرخة 15/3/1969 ترسلها نجمة لعزيزها تبدأ بالقبلات الحارة وتردد كلمة حبيبي وتقول ما أبلغ هذه الكلمة
    التي تنبع من سويداء قلب مفعم بالشوق الأكيد... وتمضي قائلة، طبعاً أعلم علم اليقين بما تكنه لي من إخلاص وحب فياض وتضحية،
    وقد تسئ فهمي بأنني قد خنت حبك ولكن والله هذا لم ولن يحصل.
    وتطمئنه بأنها لم تكن لها حيلة في الرجوع لحسن بسبب الوساطات، وإن التأخير سيكون على حسابها،
    وأنها رأت الإستسلام لكي تجد فرصة أخرى، وترى إن هذا من اللباقة، إلي أن تنال إستقلالها كاملاً في القريب إنشاء الله.
    وحتى يتمكنان من بناء عشهما الحبيب وتؤكد له إن الذي أرجعها ل ح ليس حباً، و تتألم من الظلام الذي أطفأ نور عينيها وهصر قلبها
    وأنها فقدت شخصيتها وصارت له بلا إحساس. وتتساءل إن كان حسن يستطيع أن يستمر مع آلة بلا إحساس أو شعور.
    وترد بالنفي. ثم تسأل حبيبها (هل رجوعي بجسدي تراه خطأ في حق حبك؟ وروحي معك عقلي معك.. لا أظن ذلك)
    وتتألم لما هي فيه من عذاب نفسي، وتؤكد له إنها ستأخذ إستقلالها كاملاً شاملاً في القريب.

    وأنقضت فترة زمنية حوالي الثلاثة أشهر لا تعرف ما حصل فيها من شأن يوسف.
    وبعدها شاءت المقادير أن تجمع العشيقين قدر الله أن توفيت عمة لحسن ونجمة في الأبيض، وحضر الأثنان للعزاء،
    وكان ذلك يوم 24/6/1969. وبعد نهاية أيام العزاء كان على حسن أن يرجع إلي مقر عمله في المجلد،
    و أما نجمة فأظهرت رغبتها لتبقى في الأبيض للعلاج. وتركها حسن هناك ورجع إلي المجلد بعد أن بقى في طريقه بضعة أيام في رجل الفولة.

    وهنا بدأ الإتصال بين الحبيبين. وخوفاً من أعين الناس وشفقة على حبهما كان يتقابلا سراً،
    ويتفقان على مواعيد اللقاء بالرسائل. وقد وجدت بعض رسائل نجمة إلي يوسف التي تحدد له فيه ميعاد ومكان اللقاء.

    كانت نجمة تسكن مع أحد أقربائها حيث تركها حسن، وكان في جوارهم قريبات ليوسف يتردد عليهن،
    ويبدو إن هناك قابلها لأول مرة، و كانت نجمة مصممة على ألا تعود لحسن وأن تبقى في الأبيض إلي الأبد حيث وجدت حبيبها وسكنت إليه وسكن إليها حتى يستطيعا أن يبنيا عشهما الهادئ
    وتنفيذاً لهذا التفكير أشتغلت نجمة موظفة للآلة الكاتبة في وكالة ....... للسفر والسياحة، وكان ذلك إبتداء من يوم 7/7/1969.

    في إحدى رسائلها لحبيبها وهي معه في الأبيض كتبت له قائلة (أتمنى لنا دائماً السعادة والرفاهية في ظل القوي المتين الذي لا نهاية له كما أتمنى للعوازل آلاماً مرة على مدى السنين.
    وصلت البارحة في آمان الله وروحي بل ومعنوياتي في الثريا ونمت نوم قرير العين (مضت تحكي له أنها سمعت بعض الصغار في الحي يتحدثون عن حبهما وتكرار زيارته لمنزل عبدالمجيد لكي يراها.
    وقالت أنها قابلت هذا الحديث بجمود وبدون إكتراث، لأن مسألة حبهما لا ريب فيها،
    وعليهما أن يقابلا الموضوع بشجاعة، إذا عرفه وتناقله الناس.

    كان حسن قد أرسل خطاباً إلي قريبهما الذي كانت تقيم معه لكي يستعجلها الرجوع وأيضاً أرسل لها برقية،
    وأخيراً أرسل خطاباً الذي ردت عليه بخطابها الذي عليه ختم بريد الأبيض المؤرخ 27/7/1969 وأيضاً عليه ختم بريد الملجد المؤرخ 31/7/1969.

    وقالت له في هذا الخطاب إن الخطابات التي تجدها وبحوزته كانت قد أرسلت في لقاوة وكانت لها حياتها الخاصة التي تحياها بإعتبارها طالق. فقالت له إن شكوكه فيها لا محل لها. قالت فيه أنها أشتغلت بالمؤسسة،
    وإن العمل حق و واجب وشرف وكرامة، وإن إبنهما بشير فهو أمانة في عنقه،
    وثم أسترسلت في قصيدة من الشعر الحديث أنقل منها ما يلي:

    متى يا سيدي تفهم بأني لست واحدة من صديقاتك

    ولا فتحاً نسائياً يضاف إلى فتوحاتك

    أياً جملاً من الصحراء لم يلجم

    بأني لن أكون هنا رماداً في سيجارتك

    ولا رأساً بين آلاف الرؤوس في مخداتك

    ونهاد فوق مرمرة تسجل شكل بصماتك

    وأيا سيد انفعالاتـــــــــــك

    ومن صارت الزوجات بعضاً من هواياتك تكدسهن

    بالعشرات في جدران صالاتك

    متى تفهم؟

    كهوف الليل في (المجلد) قد قتلت مرؤاتك

    و أنت صريع شهواتك

    تنام كأن المأساة ليست مآساتك

    متى تفهم؟

    متى يستقيظ الإنسان في ذاتك

    وكان وصول هذا الخطاب في يوم الخميس وما أن قرأه ح إلا وأستعد لسفر إلي الأبيض
    التي وصلها في حوالي العاشرة صباحاً يوم السبت وذهب للمنزل و وجد نجمة وطلب منها أن تذهب معه في الحال

    إلي المكتب الذي أشتغلت فيه لكي تستقيل. وأقترحت عليه كتابة خطاب إستقالة، وذهبا إلي ذلك المكتب وكانت تصحبهما قريبتهما ............. ودخلوا مكتب .........الرمال للسياحة والسفر،
    و وجدوا صاحبها. و وجه له حسن السؤال عن كيف شغلوا نجمة عندهم إمرأة بدون موافقة زوجها.
    ويبدو إن الردود لم تكن مقنعة له وفيها بعض السخرية به، فأنفعل وهدد من كان هناك و وصل إلي الدرجة أن بعثر أثاث المكتب.
    وهنا خرج صاحب الوكالة لكي يبلغ البوليس. ولكن ح ونجمة ... خرجوا قبل حضور البوليس ذهبوا إلي المنزل.
    و روت ......... ما حصل بعد ذلك ويتلخص في الأتي:

    ذهبوا إلي منزل .........، وجلسوا. وقال ح إنه كان غضبانا لأنه كان يفتكر في الأمر شيئاً آخر،
    ولكن ما دام نجمة تركت العمل وستذهب معه فإن الغضب زال عنه. وقال إنه لم يشرب شاي منذ أيام وطلب عمل شاي.
    وخرجت نجمة لتذهب إلي منزل .... لأن ملابسها وأمتعتها كانت هناك.
    ولحق بها ح ودخلا معاً في الحجرة وجلسا معاً، وجلست ... في الفرندة. و لم يكن هناك حديث بين ح ونجمة.
    وحضرت إحدى البنات تدعو ح للغداء، فرد بأنه لا يريد غداء وأنه مصدوع.
    وبعدها قالوا فلتحضر نجمة للغداء وقال ح لا بأس. ولم تتحرك نجمة وقام ح فجأة وطعنها وهي استلقت في السرير،
    وخرج ح وهو يحمل السكين وجلس تحت شجرة. وفي نفس اللحظة دخلت .......و وجدت نجمة مغمورة بدمائها ولا حركة فيها. وأستغاثت ..... حتى حضر إبنها ..... وحاولت جدة أخذ السكين من ح،
    وقبل أن يتركها لها طعن بها نفسه و وقع على الأرض. وقد نقلت نجمة جثة هامدة كما نقل ح جريحاً إلي المستشفى.

    رواية ح تقول إنهم بعد أن رجعوا من الوكالة للمنزل، قال إنه كان غضباناً لأنه كان يعتقد إن الشخص الذي أرسل لها الخطابات الغرامية،
    وهو الشخص الذي شغلها لكي تبقى معه في الأبيض، وكان مستاء من سلوكها لأنها أشتغلت بدون إذن.
    وقال إنه عاتهبها لأنه تركها في الأبيض للعلاج وليس للعمل وكتابة الخطابات الغرامية وأقترح عليها أن يحضر مصحف لتحلف عليه بأنها ستقطع علاقاتها مع ي،
    وأن ينتهي أمر الخطابات بدون أن يعرف عنها أحد شيئاً. وقبل ان ترد نجمه سمع حركه فى الباب الخارجي وذهب ولم يجد شيئاً وفي اثناء رجوعه رأى نجمة ترمي ببعض أوراق في حفرة الأدبخانة، ومن هناك ذهبت إلي منزل ... وقال إنه في أثناء ذلك وجد خطاباً غرامياً في حقيبة يدها وقام ولحق بها هناك،
    وجلس معها في الحجرة، قال إنه سألها عن ذلك الخطاب وردت عليه بأن تلك الخطابات التي وجدها حررت عندما كانت طالقة. وقال إنه رد عليها بأنه طلقها الساعة العاشرة مساء ورداها إلي عصمته في الساعة الثامنة صباحاً فكيف تكون مطلقة وكيف تتبادل تلك الخطابات.
    وقال إنها ردت عليه بما معناه أن ينظر إلي وجهها جيداً إن كان يرى إن مثل هذا الوجه يستحق أن يكون آهلاً لوجه مثل وجهه لولا أنها كانت غبية عندما تزوجته وهو رد عليها بما معناه
    إن وجهها ذلك الذي تفخر به فإنه سيشوهه لها حتى لا يرغب فيه أحد من بعد.
    وقال إنه أستل السكين الذي كان يلبسها وأراد أن يضربها في وجهها ومالت قليلاً فأصابتها السكين
    لقد سردت كل هذا لأن المحكمة الكبرى لم تكن دقيقة في تقرير الوقائع التي قبلتها عما كان حاصلاً بالفعل،
    والتي طبقت عليها القانون للوصول إلي النتيجة إنه لم يكن هناك إستفزازاً شديد ومفاجئ أفقد حسن السيطرة على نفسه في وقت الطعن

    قررت المحكمة الكبرى إنه كانت هذه الخطابات الغرامية إستفزته، فإن الإستفزاز لم يكن مفاجئاً في وقت إرتكاب الجريمة، وعن الخطاب الذي وجده في اللحظات الأخيرة لم يكن مفاجئاً أيضاً لأنه أعتاد على مثل هذه الخطابات

    من كل ما تقدم فإني أقرر الوقائع التي أعتقد حصولها على الوجه الأتي:

    عثر المتهم على الرسائل الغرامية بين أمتعة المتوفاة في المجلد وبعدها سمع بإلتحاقها بعمل في الأبيض.
    وعند ذلك حرر لها خطاباً يعاتبها ويتهمها ويتشكك في سلوكها وكان ردها عليه في خطابها الذي وصله يوم 31/7/1969

    فقالت له عن الرسائل إنها كانت حياتها الخاصة التي تحياها عندما كانت طالق وتنفي الإتهامات وترد الشكوك. وقالت عن العمل إنه حق و واجب وشرف وكرامة. ومفهوم هذا مع مفهوم الشعر الذي كتبته في الخطاب انها لم تعد له
    ، ولا ستعود له. لأنها ليست فتحاً نسائياً يضاف إلي فتوحاته، ولا رأساً بين آلاف الرؤوس على مخداته،
    وسألته متى يفهم ويستقيظ الإنسان في ذاته،
    إثارة هذا الخطاب وأعتقد إن عشيقها هو الذي هيأ لها العمل في الأبيض لكي تبقى معه. فأسرع للمجيء إليها.
    وقبل أن أسترسل في سرد الوقائع بعد مقابلته لهأ يجب أن أعيد إلي الذاكرة ان رسائل ي التي وجدها ح في المجلد،
    لم تكن رسائل غرامية وكفى، ولكنها تعلن بوجود وعداً اوإتفاق على الزواج،
    وفيها إستنكار لها بالإسراع للحضور له بالأبيض. وكان ح طبعاً قرأها وأحضرها معه. ورسائل نجمة ل ي تؤكد وجود إتفاق على الزواج بعد الخلاص من ح. وبطبيعة الحال لم يكن لحسن مجال للإطلاع على رسائل نجمة.
    والرسالة التي قيل إن ح وجدها في اللحظات الأخيرة و وصفت بأنها من ضمن رسائلها الغرامية ل ي،
    لم يكن واضحاً هي أي الرسائل التي عرضت في القضية، و لم يكن واضحاً ماذا كان فيها.

    ذهب ح مباشرة. إلي المنزل الذي تسكن فيه نجمة، وكان الوقات حوالي العاشرة صباحاً.
    و وجدها وقابلته ببرود وهدوء، وذهبا إلي مكان عملها ورجعها. ودخلا في الحجرة، وأنتقلا إلي الأخرى.
    وما يعتقد كان قصد ح من كل هذا، لم يكن سوى أن يقطع صلتها بعشيقها وبالأبيض ويأخذها معه إلي المجلد لتكون بجانبه.

    لم يكن بينهما حديث مسموع وهما معاً في الحجرة، ويبدو إن نجمة كانت باردة صامتة واجمة. وشعر ح بأنها لا تريد أن تذهب معه وأنها مصممة على البقاء في الأبيض،
    وفي هذه اللحظة أستسل سكينه التي كانت في ملابسه وطعنها الطعنة القاتلة.

    والسؤال المهم هو هل في هذه الظروف وقع الإستفزاز بمعناه القانوني الذي يخفف الجريمة من القتل العمد إلي القتل الجنائي.

    إن الإستفزاز هو الحالة النفسية والعصبية التي يصاب بها المتهم متأثراً بأي فعل أو سلوك يصدر من المجني عليه،
    يحيث يكون المتهم فاقد الشعور والإحساس بطريقة فجائية و مؤقتة، وغير قادر على تملك أعصابه وتحكيم عقله.
    ولابد لهذا من أن يكون الفعل الإستفزازي شديداً وعنفياً في وقعه وتأثيره على نفس المتهم،
    وبالدرجة التي تثير غضبه الشديد، الذي يفقد في لحظة شعوره وإحساسه ويفقد أيضاً المقدرة على التحكم في تصرفاته. ولابد أيضاً من أن يكون الفعل الإستفزازي قد وقع عليه بطريقة مفاجئة بدون تقوع وأنه إرتكب جريمة في حالة الإنفعال وحدة العاطفة فقدان الشعور والإحساس يجب أن يتحد عنصران أولها شدة وعنف الفعل أو السلوك الإستفزازي،
    وثانيهما عنصر المفاجأة وعدم التوقع. ونتيجة لهما حصلت للشخص حالة فقدان السيطرة
    على نفسه وتصرفاته وفي تلك الحالة وقعت منه الجريمة.

    وقد أصبح واضحاً إن المقياس درجة فقدان السيطرة على التصرفات في مقابل الفعل أو السلوك الإستفزازي،
    هو مستوى الشخص العادي وهو في البيئة التي نشأ فيها، والمجتمع الذي يعيش فيه. لأن نظرته إلي الأشياء تتكيف بسلوك تلك البيئة أو ذلك المجتمع.
    ومع أهمية القاعدة و أخذها دائماً في الإعتبار فإن الأهم هو إخراج الشخص ذي الإحساس الشاذ غير المتلائم مع أخلاق وتقاليد أهل مجتمعه.

    لا يوجد خلاف في أن سلوك الزوجة المشين أو المريب يعتبر فعلاً أو سلوكاً إستفزاياً لزوجها،
    وهذا في أغلب المجتمعات بما فيها مجتمع المسيرية. والخلاف في درجة شدة الإستفزاز وفجائيته التي نتج عنه ذلك السلوك. إن القاعدة التي هي حصول الإستفزاز الشديد المفاجئ عندما يجد الزوج زوجته في المضجع مع شخص آخر،
    ليست على إطلاقها. فإذا كان الزوج يعلم إن زوجته لها صلات غير شريفة مع عشيق لها،
    وكتم ذلك في نفسه وصار يترصد لها. وليلة الحادث خرجت الزوجة، معتقدة إن زوجها لا يعلم شيئاً عن خروجها. وسارت،
    وسار الزوج خلفها متخفياً، حتى دخلت منزل عشيقها، وأنتظر قليلاً حتى صارت في المضجع مع عشيقها، هنا دخل عليهما وقتلهما. فإن هذه الحالة أعتبرت في الهند ليست حالة إستفزاز شديد ومفاجئ، بل أعتبرت حالة إنتقام وتشفي.
    إن الزوج هنا يعلم بسلوك زوجته وليس غريباً أن تحمل من إتصالها بعشيقها.
    وفي مثال ثالث: كان للزوجة عشيق تتردد عليه، وطلب منها زوجها أن تقطع علاقتها به وهي رفضت،
    وعلى إثر ذلك وقعت بينهما مشاجرة وفي أثنائها أشتد غضبه فقتلها

    إن الرفض للعودة معه في حد ذاته، ليس إستفزازاً شديداً، حتى إذا صاحبه إمتناعها عن القسم بقطع علاقتها مع عشيقها.
    كما ذكر ح في أقواله التي لم تقبل من ناحية الوقائع.
    تمثل في سلسلة من الأفعال التي تجلب لزوجها المتهم عدم الرضي والغضب والقلق والإضطراب النفسي. وهو نوع من فساد الحياة الزوجية الذي يؤدي في النهاية إلي الإنفصال و الطلاق
    وليس أكثر من ذلك. كما يمكن أن يقال إن سلوك نجمة بالرغم مما وجدته من ح من سؤ المعاملة، كان سلوكاً مستحقاً للملامة والمذمة ولكنه لم يمكن مصدر إستفزاز شديد ومفاجئ
    بحيث يثور فيه شعور حسن بالدرجة التي تفقده السيطرة على نفسه إلي أن يصل إلي قتلها.

    لهذه الأسباب فإني أؤيد إدانة المتهم بالقتل العمد تحت المادة 251 من قانون عقوبات، و أؤيد الحكم عليه بالإعدام.

    (عدل بواسطة محمد عيسي محمد on 07-22-2012, 00:49 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم !! دينا خالد07-13-12, 09:15 AM
  Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم محمد حيدر المشرف07-13-12, 09:16 AM
    Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم saif massad ali07-13-12, 09:19 AM
  Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 09:21 AM
  Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 09:28 AM
    Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم الشفيع وراق عبد الرحمن07-13-12, 09:34 AM
  Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 09:32 AM
    Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 09:54 AM
      Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم osama fadlalla07-13-12, 10:04 AM
      Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 10:04 AM
        Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم Abdel Aati07-13-12, 10:07 AM
          Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 10:19 AM
          Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 10:31 AM
          Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 10:44 AM
          Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 10:54 AM
            Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 11:04 AM
            Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 11:37 AM
            Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 11:45 AM
            Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 11:49 AM
            Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 11:54 AM
              Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم Rihab Khalifa07-13-12, 12:04 PM
                Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 12:34 PM
                  Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم كمال ادريس07-13-12, 01:34 PM
                  Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 02:29 PM
                    Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 03:08 PM
                    Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم عوض محمد احمد07-13-12, 03:11 PM
                    Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-13-12, 05:07 PM
                      Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم Hassan Makkawi07-13-12, 06:59 PM
                        Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم othman mohmmadien07-13-12, 07:48 PM
                          Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم Mannan07-13-12, 08:11 PM
                            Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-14-12, 06:00 AM
                              Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم الطيب رحمه قريمان07-14-12, 06:34 AM
                              Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم فايزودالقاضي07-14-12, 06:43 AM
                              Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم موسي عيسي07-14-12, 06:54 AM
                                Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم عبدالعزيز حسين عبدالرحيم07-14-12, 07:06 AM
                                  Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم Rihab Khalifa07-14-12, 07:40 AM
                                  Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم عاطف رميتي07-14-12, 07:44 AM
                                    Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم yaser mostafa07-14-12, 09:02 AM
                                      Re: مساء الامس.. وفى سجن كوبر تم اعدام طالب كلية الصحة جامعة الخرطوم دينا خالد07-14-12, 11:53 AM
                                        مساء امس العوض المسلمي07-14-12, 12:39 PM
                                          Re: مساء امس رأفت ميلاد 07-14-12, 01:15 PM
                                            Re: مساء امس دينا خالد07-14-12, 07:05 PM
                                              Re: مساء امس دينا خالد07-15-12, 00:37 AM
                                                Re: مساء امس رأفت ميلاد 07-15-12, 11:32 AM
                                                  Re: مساء امس أبو ساندرا07-15-12, 11:42 AM
                                                    Re: مساء امس أبو ساندرا07-15-12, 11:45 AM
                                                      Re: مساء امس دينا خالد07-16-12, 03:23 AM
                                                        Re: مساء امس أبو ساندرا07-16-12, 08:59 AM
                                                          Re: مساء امس دينا خالد07-16-12, 06:42 PM
                                                            Re: مساء امس دينا خالد07-16-12, 09:05 PM
                                                              Re: مساء امس مرتضي عبد الجليل07-16-12, 09:43 PM
                                                                Re: مساء امس الرفاعي عبدالعاطي حجر07-16-12, 09:57 PM
                                                                  Re: مساء امس دينا خالد07-17-12, 04:58 AM
                                                                    Re: مساء امس دينا خالد07-17-12, 08:53 PM
                                                                      Re: مساء امس tabaldy07-17-12, 11:00 PM
                                                                        Re: مساء امس دينا خالد07-18-12, 06:57 AM
                                                                          Re: مساء امس وليد محمد المبارك07-18-12, 07:05 AM
                                                                            Re: مساء امس AMNA MUKHTAR07-18-12, 07:11 AM
                                                                              Re: مساء امس دينا خالد07-20-12, 04:18 AM
                                                                                Re: مساء امس دينا خالد07-20-12, 10:05 AM
                                                                                  Re: مساء امس محمد عيسي محمد07-20-12, 11:45 AM
                                                                                  Re: مساء امس محمد عيسي محمد07-20-12, 11:45 AM
                                                                                    Re: مساء امس دينا خالد07-21-12, 01:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de