جلسنا على الأرض خارج وزارة الخارجية المصرية متضامنين مع أسرة شيماء عادل و الصحفيين و الناشطين المصريين .. وفجأة سمعنا والدة شيماء تصرخ : حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا البشير .. حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا البشير. ثم أضافت في غضب : لو كانت بنتي أمريكية م كانش قدر يلمسها .. بس احنا معانا ربنا.
والدة الصحفية المصرية شيماء عادل
نظرت الى الشارع أمام وزارة الخارجية المصرية .. فكرت .. لم يعد الريس البشير مطارد فحسب بدعوات أمهات شهداء دارفور و شهداء التعذيب في معتقلات الأمن و لا دعوات أمهات معتقلي مظاهرات الخرطوم الذين بلغوا الألفي معتقل .. لقد جلست أم مصرية على الأرض في مساء الثلاثاء 10 يوليو على الأرض في القاهرة و رفعت يديها الى السماء و تحسبنت على البشير. دعوات الأمهات تطارده .. صدقاً شعرت لوهلة بالتعاطف معه .. قبل اسبوعين لم تكن أم شيماء – غالباً – تعرف شيئاً عن رئيس السودان عمر البشير .. لكنها اليوم تختصمه و تعتبره عدواً لها و ترفع يديها الى السماء تدعو عليه. بصدق أنا أرثي له. هل ينام ؟ وإن نام هل أمن مكر الله ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة