الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان (Re: أيمن الطيب)
|
Quote: كل الذين عرفناهم في الخرطوم منذ ان دخلناها بداية التسعينات يفتخرون بأصلهم وحسبهم ونسبهم الا واحد هو المدعو الهندي عز الدين.. فبينما يفتخر القادمون من الريف بان (فلان) من (القرير) وعلان من (مقاشي) ينكر الهندي أصله مع ان قرية (ام مغد) التي ينحدر منها هي احدي قرى الجزيرة الطاهرة. لكن عقدة الهندي التي لازمته منذ ان كان طالباً في ثانويات امردمان وحتى بعد ان اصبح كاتباً ، هي الانتماء للمدينة . مع ان الانتماء للمدن ليس شرفاً ، وقد عرف القراء (اللعوتة) عبر د., البوني وعرف القراء (الشرفة) عبر استاذنا المحترم حسين خوجلي.. لكن الهندي الذي كان (يتسكع).. في منتديات امدرمان حتى منتصف التسعينات بينما كان انداده من ابناء الحركة الاسلامية التي يدعي الانتماء لها زوراً وبهتاناً ، كان انداده من ابناء الحركة يقاتلون التمرد في الميل اربعين وفي وانكاي ورساي ، بينما كان المدعو الهندي يبحث عن ثغرة يتسلل اليها الي مكاتب الحركة الاسلامية وحينما تكاثرت الصحف في النصف الثاني من التسعينات ، دخل عليها الهندي بكل امراضه وعقده المزمنة ليجعل نهاراتها وامسياتها الي ليل حالك بالدسائس و (القوالات) ، لا يدخل على مجموعة تتحدث فيما يفيد الوطن ، الا ويظن انها تكيد له لانه يفكر دائماً بما في ذهنه تجاه الاخرين.. تعرفت عليه في مجال الصحافة قبل تسع سنوات وحينما بدأ ملاك الصحف يعرفونه على حقيقته ويتحاشون ان يعمل معهم كنت ارهق نفسي واهدر وقتي في التوسط لديهم حتى لا يعود للتسكع من جديد في منتديات امدرمان ، ظللت لمدة طويلة احاور استاذنا عادل الباز بان يكتب الهندي في صحيفة (الصحافة) ودائماً ما تقابلني صعوبة لان كل من تذهب اليه يقول ان الهندي يفسد اجواء الصحيفة التي يعمل بها لكنني كنت اقول لهم فليرسل الهندي عموده عبر الفاكس لكن ما ان يبدأ يكتب في صحيفة حتى يبدأ اثارة المشاكل ، لماذا يأخذ فلان هذا المرتب ولماذا يكتب علان في الصفحة الثالثة لان ما يجمعني بالاستاذ المحترم عادل الباز عشرة امتدت منذ بداية التسعينات ، فقد استجاب لطلبي وقبل بالهندي.. وبعد ان عكر اجواء الصحافة ولم يعد يطيقه احد هناك ذهبت الي ابن عمنا الاستاذ المحترم سيد احمد خليفة رئيس تحرير الوطن وطلبت منه ان يقبل بالهندي كاتباً معه رغم انه سبق ان عمل بالوطن لمدة شهرواحد وخرج منها.. وكعادة عمنا سيد احمد احتضنه بحنية وفتح له ابواب الصحيفة لكنه لم يحترم قدسية المهنة .. وكما يقول استاذنا اسحق احمد فضل الله ان هناك كتاب ما ان تعرف سيرتهم ، حتى تتقيأ .. فان حلقاتنا تمتد لكننا سنتجنب ما يتعارض مع ادب المهنة.. |
جزء من مقال لرحاب طه محمد احمد ولم تكتمل حلقات المقالة وظني بالاجاويد قد تدخلوا
ولولا الصادق محمد سالم محافظ امدرمان السابق - جاره ببيت المال - لظل الهندي متحصلا بالنفايات مشرفا منزلنا كل شهر متابطا شنطته الباليه
وهذا الهندي صنيعة الصادق فقد جاء به لينشر له اخبار تحركاته الميمونه في جريدة تطبع وتوزع باسم انا امدرمان او الطابية لا اذكر
وفي العام 96 راودته احلام الدخول للمجلس التشريعي ولاية الخرطوم فاعتقد زورا ان بعض الملصقات في ازقة الشهداء
تحمله عضوا مستقلا بالمجلس ولم نسمع له حتى ذلك الحين ذكرا بين كيزان امدرمان
ــــــــــ تحياتي وسلامي اسامة
|
|
|
|
|
|
|
|
|