وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2012, 07:37 PM

د. عمرو محمد عباس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! (Re: عوض محمد احمد)

    من مؤتمر القضايا المصيرية 1995 الى وثيقة البديل الديمقراطىد

    مقدمة ضرورية

    لابد لى فى البداية ان احى الاحزاب السياسية السودانية والتى استطاعت فى هذة الظروف الحاسمة فى حياتنا ان تقدم لنا انجازا ضخما بكل المقاييس. اننى من الذين عانوا من ضغوط الديكتاتوريات من نميرى وسلطة الانقاذ الفاسدة المستبدة ولدى يقين جازم، اثبتتة الثورات المختلفة مرات ومرات، ان المدخل لنجاح اى ثورة الوحدة والاتفاق بين مكوناتها المختلفة واسعد ان ارى ان هذا يتحقق يوميا ويرسخ. لقد عانت ثوراتنا من عدم اتفاق اطرافة الا فى اللحظات الاخيرة وبسرعة ضارة، حدث هذا فى اكتوبر وابريل والان لدينا وثيقة قابلة للحياة والنقاش والتطوير. لقد عانت احزابنا الوطنية من التخريب والدسائس وزرع الفرقة والانشقاقات كما عانينا كافراد واكثر واعتقد ان مجرد قدرتها على الاستمرار بطولة لابد ان نقدرها ونثمنها. لدينا الان اجندة واضحة ومتفق عليها وهى اسقاط النظام ولدينا، بالنظر الى الثورات المعاصرة، مسودة خارطة طريق سوف نغنيها بعد الانتصار. يحاول هذا المقال النظر فى بعض التخوفات وتوضيح بعض اتجاهات التفكير المستقبلية.

    مقدمة اخرى

    يمكن ان نقول بلا مبالغة ان تاريخ حياة السودانيين السياسية فيما بعد الاستقلال هو تاريخ صراعهم حول الدستور الاسلامى، ونعنى ان كل القضايا الاساسية التى صنعت التاريخ المعاصر ارتبطت بشكل او باخر بها. وقد تميزت الدعوة الى الشريعة الاسلامية اوالدستور الاسلامى فى السودان – كما لاحظ الاستاذ محمد بن المختار الشنقيطي الباحث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم والباحث في القضايا الاسلامية بشكل عام مشكلات الحركات الاسلامية في العالم العربي- انة برغم ان الشريعة الاسلامية 90% منها اخلاق وليست قوانين، يعني ليست مجالا يفترض ان تتدخل فيه الدولة بقوة القانون، ولكن الحركات الاسلامية تريد ان تحول كل الاخلاق الى تشريعات (برنامج قناة الجزيرة في العمق، الاسلام السياسي في العالم العربي- الحركة الاسلامية السياسية في السودان بتاريخ 26/4/2010). كذلك يتوقف يوسف القرضاوى – احد قادة الاخوان المسلمين فى مصر فى الخمسينات - عند الحدود "هذه الحدود هى عشر آيات فلماذا نركز على الايات العشر ونترك ستة الاف وكذا آية؟ " ويرى ان هناك مبررات حتى للتراجع عن الحدود (يوسف القرضاوي فى قناة الجزيرة: الشريعة والحياة: الحدود في الخطاب الفقهي المعاصر، تاريخ الحلقة: 2/1/2011)

    ان هذا ليس وقفا علينا فقد نصت وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر " دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التي تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة. ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامي الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا في تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف في الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التي تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية في بعض مراحل التاريخ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة ان تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هي المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية في قضايا الأحوال الشخصية".

    وشارك الرئيس التركى رجب طيب اردوغان فى هذا الجدال المستعر فقد اوضح في حديثه لبرنامج العاشرة مساء للإعلامية المعروفة منى الشاذلي في اسطنبول قبل سفره إلى القاهرة قال أردوغان " ان الدستور التركي يعرف العلمانية بانها تتعامل مع أفراد الشعب على مسافة متساوية من جميع الأديان، وان الدولة العلمانية لا تنشر اللا دينية". رجب طيب أردوغان ليس علمانيا فهو مسلم لكنه رئيس وزراء دولة علمانية مضيفا: " أقول للشعب المصري إلا يكون قلقا من العلمانية، وأظن انه سيفهما بشكل مختلف بعد تصريحي هذا". وأكد ان الدولة العلمانية لا تعنى دولة اللا دين، متمنيا وجود دولة مدنية تقوم على احترام جميع الأديان والشرائح في المجتمع في مصر. وموضحاً ان العلمانية الحديثة لا تتعارض مع الدين بل يجب عليها ان تتعايش معه. ودعا إلى وضع دستور مصر يقوم علي المبادئ التي من شانها ان ترسي قواعد دولة مدنية حديثة تتيح للجميع ان يدين بالدين الذي يريد، حيث ضرب مثلاً عن نفسه بقوله انا لست علمانيا بل مسلم و رئيس وزراء لدولة علمانية مؤكّداً انه لا تعارض بين الإسلام والعلمانية بمفهومها الحديث. (http://www.alarabiya.net/articles
    مؤتمر القضايا المصيرية 1995

    تمخض الحوار الممتد بين الاطراف المتعددة الى الوصول الى مؤتمرها التاريخي بمدينة اسمرا عاصمة دولة اريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 الى 23 يونيو 1995 وصدر البيان الختامي في يوم الجمعة 23 يونيو 1995م، وقع على البيان الفصائل التالية: الحزب الاتحادي الديمقراطي- حزب الامة- الحركة الشعبية / والقوات المسلحة الشعبي لتحرير السودان- تجمع الاحزاب الافريقية السودانية- الحزب الشيوعي- القيادة الشرعية- النقابات- مؤتمر البجة- قوات التحالف السودانية- الشخصيات الوطنية. تداول المؤتمرون في قضايا الوطن الاساسية: الحرب والسلام ، حق تقرير المصير؛ علاقة الدين بالسياسة؛ شكل الحكم، مقومات سودان المستقبل.

    كان ابرز القضايا التى تم الاتفاق عليها ما جاء تحت الدين والسياسة في السودان ونصت على ان تشكل كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان جزءا لا يتجزا من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري. يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري. لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني. تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان. كان ثانى ابرز القضايا التى تم الاتفاق عليها ما جاء تحت شكل الحكم اذ نصت على ان يحكم السودان على اساس حكم لامركزي- اى فيدرالية موسعة- يؤسس على توزيع السلطات والصلاحيات المتفق عليها بين المركز والكيانات الشمالية والكيان الجنوبي (انظر وثائق الحل السياسى الشامل http://www.umma.org.

    اتفاقية السلام لعام 2005م

    عندما اقرت اتفاقية السلام لعام 2005م الالتزام بالتحول الديمقراطي، كان المآمول ان تكون الانتخابات تتويجا لعملية شاملة تنتهى بالوطن الى تفكيك الشمولية وحكم الفرد. كما يبرز كتاب انتخابـات السودان فقد تباينت نظرة الاطراف المهتمة بالانتخابات. " المؤتمر الوطنى اعتبرها درعا للوقاية من المساءلة الجنائية الدولية ولا مناص من الفوز فيها بأية وسائل. والحركة الشعبية اعتبرتها عتبة هامة للاستفتاء تقبل بأية حالة. الغربيون من أمريكان وأوربيين أدركوا العيوب ووثقوا لها ولكن أوصوا غالبا على قبولها لان الشيء من معدنه لا يستغرب فمقاييس منطقتنا في نظرهم متدنية. المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، ومؤتمر الدول الإسلامية، تعاملوا مع "الانتخابات" بما يرضي حكومة عضو معهم في منظماتهم". اما الاحزاب فجميعها " كان حزبنا حريصا جدا على الانتخابات العامة واستعد الانتفاضة انتخابية يقول عبرها الشعب كلمته فيما تعرضت له حياته في عقدين من الزمان. بل حرصنا على خوضها إذا توافرت أدنى درجة من النزاهة. ولكن في نهاية المطاف قاطعنا لا أقول انتخابات بل قاطعنا تزويرات ". ويتابع الكتاب كيفية تلاعب المؤتمر الوطنى فى كل مراحل الانتخابات بدأ من التعداد السكانى، ترسيم الدوائر الانتخابية، تكوين المفوضية القومية للانتخابات، انتهاك حقوق السودانيين المقيمين بالخارج، مجافاة النظام الانتخابي للدستور، قانون الانتخابات، التمويل ، التسجيل، الترشيح، ، رقابة الانتخابات، الاقتراع ، العد والفرز والجدولة و نتائج الانتخابات. (انتخابـات السودان: أبريل2010م في الميزان بواسطة اللجنة العليا للانتخابات، حزب الأمة القومي، مكتبة جزيرة الورد، القاهرة،2010 ).

    جاءت الانتخابات وقد جردتها السلطة من اى مغزى مما كانت من المفترض ان تلعبة وترسخة، كتل من القوانين والاجراءات والتفسيرات والمماطلات والقضايا الانصرافية اصبح النظام استاذا فيها. السلطة الفاسدة المستبدة عازمة الراى ان تفوز بها من الالف للياء وخلفها تاريخ عريق من التزوير و البلطجة. "التزوير خُلق استشرى بغير فقه ولا تقوى في منافسات الحركة الإسلامية مع خصومها في اتحادات الطلاَّب وِنقابات المهن وبرعت فيه الأجهزة الخاصة للمعلومات والأمن، وظلَّت تتحالف لانفاذه وتمام نجاعته عضوية الحركة في الأجهزة الشعبية والرسمية لتكسب به مقاعد الاتحادات والنقابات، ريُثما تستدير بالفوضى على نفسها فتزور إرادة قاعدتها داخل حزبها لصالح أجندة القيادة" (الأستاذ المحبوب عبد السلام: الحركة الاسلامية دائرة الضوء، خيوط الظلام تاملات في العشرية الاولي لعهد الانقاذ، دار مدارك، 2009 صفحة 412 ).

    وثيقة ما بعد نظام الانقاذ (البديل الديمقراطي)

    جاءت تتويجا لتطور الفكر السياسى السودانى من خلال تجاربة المريرة والفاشلة فى انتهاج رؤية اقصائية، مركزية عنصرية ادت الى كوارث عديدة من الحروب الطويلة والنزاعات وعدم الاستقرار. لقد اذنت الوثيقة بانتقال السودان من ازمة ثورية الى اللحظة الثورية من شعب ثائر على السلطة الحاكمة، اتفاق اطراف الوطن على طريق المستقبل والانهيار السياسى والاخلاقى والشرعى للنظام الحاكم وتشتتة وارتباكة. لابد ان نقدر هنا الاطراف الجسورة والشجاعة التى استطاعت ان تتجاوز خلافاتها وتتحد لانجاز هذة الوثيقة.

    البديل الديمقراطى

    جاء البديل الديمقراطى كاتفاق بين الاحزاب على ان تتوحد مع باقى الاطراف فى هذة الثورة وهذا انجاز مهم صنعتة الثورة وتضمن كافة القضايا المهمة. نرى ان الوثيقة حتى الان ملزمة للاحزاب وسوف تقول الاطراف الاطراف الاخرى رايها عند انتصار الثورة. لكن الجميع متفق تماما على اغلب بنود الوثيقة وعلى اسقاط النظام. ان الشعوب هى التى تصنع الثورات وليس ممثلى الشعوب. مهمة كل الاطراف ان تنجز الثورة، والشباب هم قادتها ووقودها. ان الاحزاب الفعالة والجيدة تصنعها شعوب فعالة وقوية وقد عانينا كاحزاب وشعوب من التخريب المدمر لنظام الانقاذ. هناك خمس كتل فى تساهم فى الثورة بشكل فعال: الحركات الشبابية، المجتمع المدنى،المراة السودانية، الاحزاب و الجبهة الثورية (الحركات المسحة فى ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ).

    قضايا وثيقة البديل الديمقراطى

    القضية الاساسية فى هذة الوثيقة انها سارت على هدى الاتفاقيات السابقة فى اكتوبر 1965، وانتفاضة 1985 والتى يتم فيها الاتفاق بين الاحزاب السودانية الشمالية، والنقابات المهنية والعمالية- خاصة فى الثورات السابقة- وعند سقوط الثورة تشكل الحكومة الانتقالية وبعدها تدعو الحركات المسلحة الى الحوار. هذة الاتفاقات ادت بنا غالبا الى التنصل منها وفشل الثورات من تحقيق اهدافها.

    فى الثورات السابقة كان الشعب السودانى يخرج فى ثورتة متضامنا وموحدا كما يحدث الان، وعند نجاح الثورة يعود الى منازلة واثقا ان ممثلية من الاحزاب، النقابات والقوات المسلحة المنحازة سوف تحقق اهداف ثورتة. هذا لم يحدث لكن ايضا جاءت تجارب الثورات التونسية، المصرية، اليمنية ان الشعب لم يعد يسلم مصيرة لاحد. الميادين ملاى بالثوار بعد سنتين من الثورات وتجبر القيادات على التراجعات المستمرة فى التنصل من الاهداف. الخريف قادم والشعب السودانى سوف يواصل ثورتة حتى بعد نجاحها حتى تتحقق امانية.

    الوضع الان مختلف تماما فالذين يقودون الشارع السودانى الان هو تحالف ضخم مكون من خمس كتل سكانية متنوعة: الحركات الشبابية المنتظمة فى منظمات (قرفنا، شرارة، شباب من اجل التغيير والتغيير الان وغيرها)، هذة المنظمات تضم شباب منتظمون فى الاحزاب ومستقلون. المجتمع المدنى ينتظم فى منظمات تعمل فى كافة القطاعات المدنية كقوى منظمة وبعضها مسجل (مثل منتدى الشروق، الهيئة السودانية للدفاع عن الحريات، الصحفيين، الاطباء، المحامون، كجبار، المناصير وعشرات غيرها). جبهة الشرق جزء من هذة القوى وقد حصدت الهشيم من اتفاقها مع النظام وعادت الى حالة اسوأ مما كانت.

    دخلت المرأة السودانية فى هذة الثورة كاحد اهم العناصر الفاعلة، من واقع تصديها لمتطلبات الحياة اليومية والمحافظة على الاسر وايضا من واقع انها الاكثر حضورا فى قاعات الدرس والوظائف العامة. لم يكن مفاجئا ان تشكل الناشطات السودانيات العدد الاكبر من المعتقلات فى الاسابيع الفائتة وتعرضن للضرب والتعذيب والاهانة والابنزاز. لقد شكلت قضية السيدة صفية اسحاق والمغفور لها الشهيدة عوضية عجبنا الدافع الاكبر لجذب عدد كبير من الشباب للانخراط فى العمل الوطنى. لقد بدأت هذة الثورة فعليا بمظاهرة الطالبات الجسورات فى داخليات جامعة الخرطوم يوم 16 يونيو 2012 .

    الجبهة الثورية ليست حركة متمردين فى الجنوب، انهم فى قلب الحدث وقد ساهموا ويستمرون فى انهاك واضعاف النظام عسكريا وتتواجد كوادر احزابها ( احزاب دارفور والحركة الشعبية) فى قلب حركة الثورة السودانية المشتعلة. لقد خاطب البديل الديمقراطى ( واراة صائبا فى هذة المرحلة) هذة القوى فى البند الثانى (انظر الوثيقة).

    ان اى اتفاق سياسى لابد ان ينطلق من تواجد هذة القوى جميعها فى الاجتماع الاول بعد انتصار الثورة والاتفاق الكامل بينها على كافة القضايا. ان قضايا كل هذة القوى هى نتاج لسياسات النظام. لانريد ان نكرر التجارب المؤلمة والطويلة للثورات التونسية، المصرية واليمنية. ان علينا منذ البداية التواجد معا " ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺑﺪﻳﻞ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ".
                  

العنوان الكاتب Date
وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! طلعت الطيب07-05-12, 02:25 PM
  Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! طلعت الطيب07-05-12, 02:31 PM
    Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! سلمى الشيخ سلامة07-05-12, 02:44 PM
      Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! سفيان بشير نابرى07-05-12, 04:42 PM
    Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! طه جعفر07-05-12, 04:12 PM
      Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! طلعت الطيب07-05-12, 05:24 PM
      Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! سفيان بشير نابرى07-05-12, 06:03 PM
        Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! احمد الامين احمد07-05-12, 06:22 PM
          Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! عوض محمد احمد07-05-12, 07:13 PM
            Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! د. عمرو محمد عباس07-05-12, 07:37 PM
              Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! AMNA MUKHTAR07-05-12, 08:11 PM
                Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! عوض محمد احمد07-05-12, 08:27 PM
                  Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! محمود الدقم07-05-12, 08:34 PM
                    Re: وما أدراك ما وثيقة البديل الديمقراطى ! طلعت الطيب07-05-12, 10:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de