ليلة الخميس كانت ليلة رمضانية مميزة من ليالي النادي الاجتماعي للجالية السودانية بمسقط، لانها ليلة كانت وردية احياها الفنان الباهي محمد عثمان وردي وكورال النادي الذي متعنا باناشيد وردي القوية ، احي كل من ساهم في انجاح هذا العمل من صغار وكبار ولا انسى ركن القهوة وبناتنا المشاركات واقول ليهن ما مشكلة الرسالة وصلت وريحة البن طلعت حتى لو كان من الفاصوليا . تناول وردي كثير من المواضيع من بداياته الاولى وتخليه عن مشيخة التدريس تحت ضغط القبيلة واختياره للغناء ، تحدث عن رفاقه عن الاغنية السودانية والنسائية وعن الاغنية الوطنية منذ في 17من نوفمبر وعبود ،واعتزاره للشعب السوداني في الاكتوبريات ، كذلك لم يقصر ف يالكلام عن حارسنا وفارسنا في عهد النميري واعتزاره عن ضياع الحلم وسياسة الانقلابات التي كانت موضة في ذاك الوقت اقصد الستينات واختم ايضا بالتحية لهذه القامة واقول ليكم مازال صوته محتفظا بالقوة والجمال رغم انه لم يغني الا مقطع مع كورال النادي ، ووعدنا بالكثير وبسرعة، فله الصحة والعافية والجمال . راجعة بمزيد من التفاصيل والصور
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة