لمن فاتتهم المباراة .... هدفي صقور الجديان في مرمي زامبيا ( فيديو )

Quote: ظهر الحزن الشديد علي "رينار" وكأنه لم يتوقع على الإطلاق الخسارة من مضيفهم المنتخب السوداني ورفض الحديث للإعلام السوداني. وفي المقابل تتطايرت شرارة الفرحة والبهجة من المدير الفني لمنتخب السودان الوطني "محمد عبد الله ماذدا" وفى بداية حديثه تقدم بالتهنئة للشعب السوداني، مشدداً على أن المنتخب قدم اداء كبير أمام أبطال أفريقيا رغم قصر فترة الإعداد فضلاً عن عدم خوض أي مباراة ودية موضحاً بأنه اعتمد على العناصر الاكثر جاهزية من خلال بطولة الدوري السوداني الممتاز وكل اللاعبيين الذين وقع عليهم الاختيار يخذلوه على الإطلاق. وتابع بفخر الآن المنتخب السوداني لديه منتخب قادر على مصراعة أي منتخب أفريقي مهما كان قوته، وأضاف بأن اللاعبون يعيشيون ظروف مالية صعبة في المنتخب فهم يلعبون بدون حوافز معلنة من الاتحاد السوداني شأنه شأن كل المنتخبات الأخري وناشد الشركات الكبري فى السودان دعم المنتخب الوطني فى مسيرته حتى يتحقق الحلم والوصول إلى كأس العالم لاول مرة في تاريخ الكرة السوداني من خلال تنفيذ البرنامج الذى تم وضعه للمنتخب للإعداد. وعاد للحديث مجدداً عن تفاصيل اللقاء مشيراً إلى أن المنتخب السوداني استحوذ على الكرة فى الكثير من أوقات المباراة ولم يرهبهم أنهم يلعبون أمام بطل القارة السمراء فعملوا على تقليل فرص المنتخب الزامبي واستغلوا ما اتيح لهم من فرص وتمكنوا من تسجيل هدفيين، وعلل اشراكه لقادئ الفريق "هيثم مصطفي" بأنه لاعب يملك خبرة كبيرة جعلته يضمه إلى المنتخب بالرغم من عدم مشاركته مع نادية "الهلال" فى بطولة الدوري السوداني الممتاز وكان "هيثم" في النهاية على قدر الرهان وعلى قدر ثقته به مشدداً بلهجة حاسمة على أنه لم يشركه مجاملة على الإطلاق. وتابع بأنه يجب على الجميع أن نقف وقفت اجلال للاعبيين على عطائهم الكبيرة داخل الملعب، بالإضافة لشكر الجماهير السودانية والتي يعتبرها فرس الرهان الأول فمهما كانت الظروف تكون الجماهير هى السند الأساسي هو سعيد لأن تمكن من رسم الابتسامة على شفاههم اليوم. واضح "ماذدا" فى ختام حديثه بأن مباراة "ليسوتو" القادمة في التصفيات خارج القواعد تعتبر هامة للغاية ويجب على الجميع أن لا يعتقدوا بأن الخصم ضعيف كونه خسر بالأسم بسباعية أمام منتخب غانا، وأضاف بأن المنتخب السوداني يدخل هذه الجولة وعينه على الصدارة ويأمل بأن يستمر ذلك حتى النهاية وفي وجود غانا وزامبيا