عفوا .. نحن لا نكتب هنا صدقة .. فاعطونا حقوقنا

Quote: نشر مقالة بإغفال الإشارة إلى كاتبها- توضيح واعتذار الأخ الفاضل حمور زيادة تحية طيبة واحتراما دعني أبدأ بالاعتذار لتأخري في الرد إذ لم أقرأ مقالتك العاصفة على صفحات سودانيز أونلاين بعنوان "عفوا .. نحن لا نكتب هنا صدقة .. فاعطونا حقوقنا" إلا الآن، وهأنذا أبادرُ إلى الرد على جناح السرعة موضّحا ومعتذرا لإحقاق الحق، والحمد لله أن انتقائك لعنوان مقالتك استرعى انتباهي فاطلعتُ عليها، وإلا لتأخر ردّي كثيرا. لقد اطلعتُ بمزيد من الدهشة والألم على مقالتك المذكورة: الدهشة لأنني لم أتوقع أن أرى اسمي على صفحات الشنار: إثر خطأ غير متعمد، وبالتأكيد غير مقصود ارتكبتُه في لحظة سهو كريهة غاب عني فيها الإشارة إلى كاتب المقالة ومصدر الخبر الأصلي كما كان دائما ديدني وعادتي، والألم لأني اقترفتُ –من حيث لا أُريد أو أرغب- خطأ فادحا بعدم المحافظة على حقك الأدبي، وتجاوزتُ قانونا أخلاقيا أحرصُ عليه منذ قديم. أخي الكريم، لعلّك تذكر أنني راسلتُك منذ فترة لأعرض عليك الانضمام إلى عضوية منتديات "قافية وحرف سوداني"، ولعلك أيضا من الأدباء والكتّاب السودانيين الذين تصلهم نشرتها الدورية من حين لآخر. بصفتي أحد إداريي الموقع، اضطرُ بعض الأحيان إلى نقل أخبار ثقافية ذات صلة بطبيعة المنتدى، وتهم أعضائه وزواره الكرام، من أمثال عروض الكتب والإخبار/الأخبار عن فعاليات ثقافية مختلفة، وفي هذا السياق أرجو منك شاكرا أن تطّلع على الروابط التالية، وسترى أنني أشرتُ بصورة وافية إلى أن المواضيع منقولة، موضّحا بما لا يدعُ مجالا للشك مصدرها وكاتبها، وذلك على عادتي في التوثيق. دعوة لحضور الندوة عن رواية "أرتكاتا" للروائي هشام آدم http://sudaneselit.net/showthread.php?t=68 صدور "شذور متفرقة حول الأدب"- أسعد الطيب العباسي http://sudaneselit.net/showthread.php?t=98 صدور رواية "السيدة الأولى" للكاتب هشام آدم http://sudaneselit.net/showthread.php?t=184 أخي الفاضل، إنني أتفهم تماما غضبك العرمرم، ومنبع ألمك وضيقك، فقد تعرّضتُ لتجربتين مماثلتين تتصلان بترجمة كتابين كاملين ضاع مجهودي فيهما هباء منثورا، ولم أنل عنهما عوضا ماديا أو تقديرا أدبيا. ثِق تماما يا سيدي أنني لم أفعل ما فعلتُ عن سوء نية، أو خبث طوية، أو لرغبة شريرة في الإنقاص من حقك، أو الاعتداء على ثمرات قلمك، بل كانت زلّة غير متعمدة، وخطأ غير مقصود. وقبل ذلك وبعده لكَ العُتبى حتى ترضى. أتقبَلُ اعتذاري؟! أتمنى ذلك. تقديري الوافي أخوكم معتصم الحارث الضوّي ما بعد الختام: أنا على استعداد للاعتذار في أي محفل تراه مناسبا (مع مراعاة أني الآن مقيم خارج السودان)، كما أني على استعداد للاعتذار هاتفيا، وشخصيا في أول زيارة لأرض الوطن، فنصرة الحق تستدعيه، وإرضاؤك يتطلبه، واحترامي لنفسي ينشده. كما أن ترسية قاعدة الحفاظ على الحق الأدبي هي إحدى القضايا التي تهمني كثيرا. أرجو شاكرا تأكيد استلامك لهذه الرسالة، وبانتظار ردك العاجل من فضلك.