الى عبد الوهاب علي الحاج في رحلته الى الفن و الادب

Quote: خربشة اولى . . . لُعاب المنيّة في اكتوبر الفات كنت في السودان في قصة مدورة على خلفية هجمة العمال الاجانب و هوجة العمران . . . قليك في عمك جلابي كدا ببني في فيلا و يوم شطبوها المقاول جابو يستلم - و طبعاً الاخير هو الكان بعرفوه العمال و ما شافو عمك الغندولي داك و كانوا في اغلبهم اجانب مصريين . . . بنجلاديش . . . ؤ كدا . المهم الحنفولي داخل ليك عليهم بجتتة التخينة و هيبة و آخر ألاقة من الباب كدا لقى الجماعة صلوا و قاعدين نظام تسبيح و بريك كرباوي كدا ، قام رمى ليهم سلام استعلائي من طرف النخرة كدا و طوالي مدا يدو اليمين - الرفعا لتحية ما فيها دفء و لا اي حميمية - مد يمينه لضراعو الشمال سل سكين من ضراعو و قال بدون اي ود : عاوز واحد مسلم؟ . . . وجوم . . . وجوم . . . موسيقى تصويرية . . . ساعدوها بخيال او ذاكرة مسلسلات مصرية اقل شئ . . . الرويحة كمان ما حلوة ! ، زول قال انا مافي . عمك اضطر يختار براوهو و قع الاختيار على بنغالي . . . المسكين اتقدم لحتفه خطوة لي قدام و اتنين لي وراء . طلع القصة كلها عمك جايب معاه خروف " كرامة " ؤ كدا و حكاية التمييز دي عشان يحلل الضبح بس . صاحبنا البنغالي الغلبان انفرجت اساريره - مع اني ما عاف اساريره دي جمب الكوع و لا هي ادنى للبوع - المهم صاحبنا كربو انفرج . و ما ننسى انو بنغالي و حكمة الله الغتاتة ياها ذاتا طوالي لكن ليك القصة : انا في يذبح لكين ما في يسلخ . و قد كان ضبح الخروف و السكين تنقط دم مداها للحنفولي و اختفى خلف الافق لماسورة يعرفها هو عشان يغسل يدو . اتخيل موسيقى تصويرية من عندك لمنظر الحنفولي و هو شايل السكين وهي تنقط دم و البنغالي سادر في الغياب . و طبعاً عمك خوفاً على الجلابية البيضاء المكوية مادي السكين لي قدام بي حمرتا ديك و الدم السائل منها مشهد يحكي قصة قصيرة طويلة برواية واحدة ( يجسد لسان الموت المستهزئ بالاحياء الباقين ممدود ظن و وعيد . . . ) عاوز مسلم تاني . . . ؟ بنفس الطريقة الاولى بلا روح كأنها طالعة من آلة تسجيل في حلقوم الحنفولي كل زول زاد التصاقه بحتة الارض القاعد فوقها و دقات قلبوا تحاكي ارتفاع مؤشر احتمالات معكوس النص و انو قصة الفوقية و التحتية دي مسألة وقت ما اكتر مع " لُعاب المنيّة السائل من السكين . و الجلابي قسماتو صارمة . . . جلاد بلا روح . . . فجأة تتوقف الموسيقى التصويرية ، تقاطعها غتاتة دولة البنغلاديش مرة اخرى - الناس دي غتاتها ما بتنتهي - خد هذا إمام هو كتير مسلم - مع عدم توضيح كم كيلة يعني ؟ - عسان هو على تووووول إمام . . . و صاحبنا المرة دي مصري . . . تيري رم . . . تيري رم. . . و ديل ما بغلبهم رد مهما كان المحك فرسان كلام هلا هلا : ايه يا قدع . . . قرى ايه . . . يعني الواحد ما يصليلوش ركعتين خلاص تحسبوه مسلم . . . ؟ !!! . . . الخ من علامات التعجب انتهت كل الحقوق محفوظة . . . ( دائرة فيها آر ) * فتح الرحمن حمودي * جدة 3 شباط الفين و تسعى . . . برجلينا