لهــذا لم احــبك يا درويش .. !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حمور زيادة(حمور زيادة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2009, 04:40 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! (Re: Nazik Eltayeb)

    عن الشرق الاوسط:

    Quote: نساء في حياة عرفات

    «أنعام» كانت أهم من الرؤساء .. و«رشيدة» الوحيدة التي اطلعت على حقيبة ملابسه .. وزهوة أحيت ذكرى أمه



    محمد بغدادي
    أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي.. ولمسة أمي وتكبر في الطفولة يوما على صدر يوم وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي خذيني إذا عدت يوما وشاحا لهدبك وغطي عظامي بعشب تعمد من طهر كعبك وكأن محمود درويش يحكي عن ياسر عرفات عندما كتب في بداية الستينات هذه القصيدة الرائعة «إلى أمي».. وعندما تتماهى جميع الأمهات عند الشعراء مع الوطن، فهذا ما يؤكد لنا أن ياسرعرفات الذي عاش منذ طفولته بلا أم وبلا حبيبة.. وبلا زوجة.. أنه تزوج الثورة .. واعتبر أمه هي فلسطين.. وعاش حياة جافة.. شاقة ومضنية خالية من أي نوع من النساء سوى شقيقاته ورفيقاته في مسيرة النضال وزميلاته في الثورة الفلسطينية.
    وقد بدأ ياسر عرفات حياته بلا نساء.. فبعد وفاة أمه السيدة «زهوة سليم خليل أبو السعود»، كان عرفات لم يتجاوز بعد الثالثة من عمره . وهذا يجعلنا نقول إنه تقريبا لا يستطيع أن يتذكرها.. أو على الأقل لم ينعم بأحضانها الحانية الدافئة كأم ترعى وليدها الصغير.. وتحكي لنا «يسرا» شقيقة «أبو عمار» الوسطى عن تلك الأيام، فتقول:

    «كنت لم أبلغ الثالثة عشرة من عمري حين رحلت عنا أمي.. ولكنني ما زلت أذكر مشهد وفاتها رحمها الله كما لو أنه حدث بالأمس. وحتى الآن أشعر بلفح دفء حنينها. وأذكر كيف أنها كانت تتفانى في الاعتناء بنا بشكل محب وودود. وكانت تفعل ما بوسعها كي ترضينا وتسعدنا. سواء كنا صغارا أو كبارا. وكانت تكن لأصغرنا، وهو، آنذاك، شقيقنا «ياسر» محبة خاصة، ربما لأنه كان أصغرنا قبل أن يولد آخر أشقائنا «فتحي» .. وكانت أمي تحاول دائما أن تبني شخصياتنا وأن ترضينا جميعا، خاصة وأن أبي كان مشغولا دائماً وكثير الأسفار».

    وتضيف الحاجة أنعام، التي لقبت بأم المؤمنين، وشقيقة عرفات الكبرى: «كانت أمي سيدة هادئة الطباع ولكنها قوية الشخصية.. وكانت علاقتها بأسرتها قوية للغاية، وعلاقتها بكل من تعرفهم علاقة طيبة، سواء كانوا أقارب، أو أصدقاء، أو جيرانا. وكانت وفاتها حادثة مفجعة أصابت حياة أبي وحياتنا نحن كأسرة بارتباك دام لسنوات.. كان رحيلها مفاجئا.. وسبب لنا جميعا صدمة كبيرة أثرت فينا جميعا.. فأنا توليت شؤون الأسرة ورعايتها، إلى أن كبر كل اخوتي».

    وربما تكون نشأة عرفات الابن في بيت خاله ومسؤوليته عن رعاية أخيه الصغير فتحي الذي تركته أمه ورحلت ولم يبلغ شهره الثالث سببا رئيسيا في هذا الاحساس الأبوي والرجولي الذي لازمه طوال حياته تجاه أخيه فتحي. وامتد هذا الشعور الأبوي إلى كل أفراد الشعب الفلسطيني بأطفاله وشبابه ورجاله ونسائه ولقبوه بالوالد.

    وإن كان عرفات يكاد لا يتذكر أيامه الأولى مع أمه، إلا أنه ظل يكن لها مشاعر خاصة ظلت كامنة في أعماقه يحيطها الغموض والشجن إلى أن أنجب ابنته الوحيدة من زوجته سهى الطويل في يوليو (تموز) 1995 فأسماها باسم أمه «زهوة»، وهو بذلك يكون قد أفصح عما بداخله من مشاعر كامنة ومنح ابنته أعز ما يحتفظ به في قلبه من مشاعر لأمه.

    ولأن عرفات بدأ حياته بعيدا عن الأسرة تحت رعاية خاله سليم وزوجته في بيت أبو السعود بالقدس، ولكونه هو الشقيق الأكبر لأخيه فتحي، فقد تحول عرفات إلى طفل صاحب مسؤولية واستطاع أن يستغني عن المرأة، وعن رعايتها وخدماتها منذ رحيل أمه.. ويحكي فتحي عرفات عن تلك الفترة فيقول:

    « تولى ياسر الاعتناء بالغرفة التي ننام فيها معا على سرير واحد. فكان ينظف الغرفة ويرتب السرير، ويعتني بملابسي. وكنت أشعر بالسعادة والسرور لانتمائي إليه. فقد فهمت بمرور الأيام أنه أخي .. وأنني بلا أم وبلا أب، وأن أمي قد رحلت، وأبي وبقية اخوتي في مصر. وأننا نعيش في بيت خالي وليس بيتنا. وكان اعتناء أخي ياسر بي يعوضني عن حنان الأم والأب والشقيقات».

    ولم يعبأ ياسر بزوجة خاله سليم.. ولا بجدته لأمه، بل أغلق على نفسه حياته رغم صغر سنه. وحتى عندما رحل إلى القاهرة عام 1933 كان بصحبة خاله راجي أبو السعود .. وزوجة خاله (ثريا) .. كان ياسر عرفات يحيط أخيه فتحي برعاية خاصة وكأنه هو المسؤول عنه بمفرده.

    * الشقيقة الأم

    * عندما التقى عرفات بأبيه واخوته بالقاهرة، ورغم الاستقبال الحافل الذي أحاط به وبأخيه فتحي، ورغم فرحة أبيهم بعودتهم إلى أحضانه، إلا أن عرفات كان يحس لأول مرة أن هناك أما صغيرة ستتولى العناية به وبأخته الصغيرة وهي انعام شقيقتهما الكبرى.. فكانت انعام قد انشغلت منذ الصباح الباكر بإعداد وليمة غداء عامرة بكل الأطباق الفلسطينية المحببة لأشقائها. وظلت أنعام طباخة ماهرة حتى رحلت عنا في 11 ديسمبر 1999، وعلى الرغم من أنها قضت حياتها كلها في القاهرة في منزلها في 5 شارع دمشق بحي روكسي بمصر الجديدة، إلا أنها تلقت علاجها في الأيام الأخيرة في مستشفى الأمل بغزة ودفنت في خان يونس في مدافن العائلة حيث دفن عبد الرؤوف عرفات والدها. وعندما كان عرفات يتذكر هذه الأيام يقول: « قادتني أنعام إلى غرفتي أنا وفتحي. وفي اليوم التالي أحضرت لي سريرا جديدا.. ولأول مرة نستقل أنا وفتحي في النوم، كل منا في سرير خاص».

    ومنذ ذلك اليوم ظلت أنعام تلعب دور الشقيقة والأم في حياة عرفات. وكانت هي ملاذه الأخير، وحضنه الدافئ الذي يلوذ به في وقت الشدة والمحن. وحتى عندما صار رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان يأتي للقاهرة في زيارات خاطفة لا تتجاوز الساعات. وكان لا بد أن يمر عليها في البيت. وكانت دائما مائدة أنعام عليها أطيب الأطعمة التي كان يحبها عرفات والتي كانت تقوم بإعدادها بنفسها. وتحكي الحاجة أنعام عن تلك الزيارات الخاطفة فتقول:

    «كان أحيانا كثيرة يعتذر عن حضور مأدبة غداء يقيمها له رؤساء مصر .. ويفضل أن يأتي ليأكل معنا في بيت العائلة بمصر الجديدة.. وكان يمزح معهم قائلاً بلهجة مصرية.. أنا مش محتاج عزومة أنا صاحب بيت .. ويتركهم ويأتيني فرحا مسرورا».

    وكانت انعام أكثر من أم وأكثر من صديقة لذلك أطلق عليها لقب «أم المؤمنين». وظلت تحتفظ بهذا اللقب حتى رحلت. أما اختاه يسرا وخديجة، فكان دائماً دورهما امتدادا لدور الحاجة انعام.. فقد عاشوا جميعا قبل أن يتفرقوا في البلاد كأسرة واحدة متماسكة وقوية.. وكان رحيل الأم المبكر قد زاد من ترابطهم وتمسكهم بالعلاقات الحميمة التي ربطتهم برباط من المحبة والمودة والصداقة قبل أن يكونوا أشقاء. وظل عرفات بعد أن انتقل خارج القاهرة ورحل للكويت ومنها إلى سورية، ومن سورية إلى الأردن ثم إلى لبنان، ومنه إلى تونس، ظل طوال تلك السنوات بعيدا تماما عن المرأة، وبشكل عام وصارم ومحدد.

    * عرفات يتزوج الثورة

    * والسيدة الوحيدة التي واتتها الجرأة لكي تسأله عن موقفه الصارم من المرأة وعزوفه عن الزواج، هي الدكتورة رشيدة مهران التي لازمته شهوراً وأياما لكي تسجل معه أدق تفاصيل حياته في كتابها الشهير «ياسر عرفات الرقم الصعب». فقد سألته وبشكل مباشر، بعد أن أجهدها طول الانتظار لتسجل معه أحد الأحاديث: ـ أحقيقة أنت لا تحب المرأة؟! وقد فوجئ أبو عمار بسؤالها.. ولكنه قال لها على الفور: ـ وهل يوجد من يكره المرأة؟! ـ فقالت له: إذن.. لماذا؟! ـ فابتسم لها قائلا: لأني أخاف عليها! ـ فقالت له: ليس هذا خوفاً عليها .. هذا عدم ثقة بها! ـ فقال: بالعكس. أنا أثق بقدرات المرأة ومنهن مناضلات ومكافحات؟! ـ فقالت له: ربما لا تشعر أن هناك من تستحق أن تشاركك حياتك.

    ـ فقال بأسى: لا تتجني علي .. ولماذا لا تقولي إني لا أريدها ان تشاركني تعاستي.. وأنا كما ترينني إنسانا تعيسا ومعذبا! وظل أبو عمار الذي يعيش حياة قاسية وينام بغرفة ملحقة بمكتبه، رافضا لفكرة الزواج رفضا قاطعا.. لأنه كان يعمل بشكل مستمر وبلا انقطاع وعندما كان يهاجمه التعب والاجهاد والنوم يقتنص بضع دقائق .. أو ساعة.. أو ساعتين.. ليقوم من جديد يواصل العمل بنشاط وحيوية قل أن تتوافر لأحد غير أبو عمار.

    وعندما اقتحمت د. رشيدة مهران قلعة أبو عمار الحصينة وداومت على الإقامة بمكتبه طوال النهار على أمل أن يتفرغ لها لتتم حوارها المطول معه أثناء إعداد كتابها عنه. تجاسرت وسألته أسئلة قد لا يجرؤ أحد على أن يوجهها له.. ولكن طول الاقامة لدى مقر الرئيس يبدو أنه خلق مساحات من الود سمحت لنفسها بموجبها أن تسأله بحرية أكبر، خاصة بعد أن صار بمقدورها أن تشاركه إفطاره في الصباح قبل أن تداهمه المهام التي لا تنتهي.. وبعد أن اطلعت على حقيبة ملابسه التي يصطحبها معه في سفرياته المكوكية، مستأذنة بعض حرسه الخاص جدا وأحد مساعديه الذين يعدون له حقيبته الخاصة فلم تجد في حقيبة ملابسه سوى ثلاثة أطقم (فقط) شبيهة بزيه الرسمي الذي عرفه به العالم، وظلت رشيدة مهران قريبة منه إلى أن دار بينه وبينها هذا الحوار الصريح ونورده هنا كما هو:

    قلت: يا أبو عمار كل عظماء العالم وقادته وساسته وحكامه، حتى زهاده بل وطغاته أيضاً كانت لهم نساء، حتى غاندي أشهر زهاد العالم. وحتى هتلر أشهر طغاة العالم لم يجد عند موته إلا صدر امرأة أحبته، وكان عقد زواجه منها في أحلك أوقاته وأقساها. ثم أسند رأسه على صدرها واحتوته وماتا معا. فلماذا ..وصمت فترة ثم أضفت .. لماذا؟

    فقال: هذا عهد قطعته على نفسي. أنا مناضل اختلف تماما عن كل من ذكرت. طبيعة الحياة التي أحياها والظروف وقضيتي تفرض علي ذلك، تفرض أن أكون متفرغا تماما لما أنا فيه، كل ما يحيط بي يجعلني أتجاوز أوضاع الرجل العادي، أقصد الرجل الذي يعيش حياة طبيعية. ولأني أشعر دائما أنني لست ملكا لنفسي.

    قلت: هل معنى هذا أن قلبك لم يخفق أبدا خفقة حب؟ فقال بشجن: وهل يعقل أن يعيش انسان على مدى هذا العمر من دون أن يخفق قلبه؟

    وتقول د. رشيدة مهران .. لقد شجعني ذلك الشجن في صوته لأسأله:

    ـ اذن لماذا لم تستجب لهذه الحقيقة التوراتية التي يتمناها كل البشر؟ فقال لها متخلصا من السؤال: لأنني لا أعيش حياة مثل كل البشر؟

    فقالت له: اذن أخبرني كيف استطعت مقاومة هذه الحقيقة التوراتية؟

    فتنهد عرفات وقال لها: لأنني تعودت أن أقتل ما بنفسي بقرار؟

    فقالت له: اذن خفق قلبك بالحب؟

    فقال لها: نعم.

    فقالت له: وكيف اتخذت القرار القاتل في أمر يستعصي على القرارات، وهذا أمر يختلف عن أمورك السياسية التي يمكن أن تتخذ من أجلها القرارات.

    فقال لها: ألم أقل لك أنني لست ملكا لنفسي؟ اذ كل أموري أخضعها لقرار. قد يكون ليس أمرا سياسيا ولكنه أمر وجودي. ووجودي ينبع من الالتزام الفلسطيني الذي لا أتنفس إلا من خلاله.

    فقالت له: هل أفهم من ذلك أن وجود المرأة برأيك يمكن أن يكون عائقا دون نجاح أي دور يقوم به الرجل من خلال التزامه بقضية أو بموقف؟

    فقال: أبدا. فالمرأة قد تكون دافعا هائلا لأي نجاح، ولكن للذين يحيون في ظروف عادية. وحياتي كما ترين صعبة ومعقدة. وقد يظلم وضعي أي مخلوق يشاركني إياه، هل ترضى امرأة أن تشاركني الطائرة التي أقضي فيها أوقاتا طويلة. أو أن تكون كل يوم في بيت أو كل يوم في بلد.

    فقالت له: أفهم من ذلك أنك لو وجدت امرأة باستطاعتها أن تتحمل كل هذه الصعوبات والتعقيدات، وتأكدت أنت من ذلك فهل تسمح لها بأن تشاركها حياتك؟

    فقال: حتى لو وجدت. لا أستطيع أن أشعر بعقدة الدنيا تجاه مخلوق بوضعه في كل هذا العناء.

    فقالت له: حتى لو اقتنعت أن هذا المخلوق يتمنى بكامل اختياره أن يشاركك هذه الحياة؟

    ويبدو أن أبو عمار ضاق بهذا الحوار، ولذلك رد عليها أبو عمار بعصبية قائلا:

    قلت لك ان هذا عهد قطعته على نفسي.. ولا يمكن أن يحدث والظروف المحيطة بنا كما هي. ونحن لا نستطيع أن نثبت أقدامنا فوق الأرض؟

    فألحت عليه بالسؤال: وهل تستطيع أن تتحمل؟

    فقال لها منهيا حديثه بوجه بشوش وضاحك:

    نحن لا ننسى أننا ثورة (بساط الريح). والجالس على المقود أتعس من فيها.. (ثم ابتسم ابتسامة متعبة أو متألمة وأكمل): لقد استطعت طوال هذه المدة من العمر أن أحتمل.. فكيف لا أستطيع فيما تبقى؟ ولكن أبو عمار لم يحتمل حتى نهاية الثورة أو نهاية الرحلة. فقد داهمته ريمون الطويل، الصحافية الفلسطينية العنيدة، بابنتها (سهى الطويل). وكانت المداهمة من الجبروت والقوة، والجمال والأنوثة لدرجة أنها جعلت شيخا في الستين من عمره تنهار كل دفاعاته وحصونه التي بناها طوال عمر الثورة وأحاط بها نفسه على مدى سنوات طويلة. واستسلم أبو عمار في نهاية عمره لأحكام الطبيعة. استسلم أمام جبروت امرأة. وكانت أولى خطوات أبو عمار نحو مرحلة اهتزاز صورة القائد البطل .. فقد أثار ارتباطه بسهى عرفات سخط الشعب الفلسطيني، واعتراض العديد من رفاق دربه على طريق الثورة والنضال. وكان ارتباطه بسهى محل انتقادات واسعة وجهت إليه. ومادة غنية لكل صحف العالم لأن تتناول هذا الحدث بالهمز واللمز والاستنفار. وراحت صحف العالم التي كانت تزدحم بأخبار تنقلات أبو عمار وخطواته ومقاومته الشرسة، راحت هذه الصحف تتسابق في نشر تفاصيل هذه الزيجة ووجدت الصحافة مادة مثيرة وغنية تملأ بها صفحاتها الأولى. وتم الزواج رغم أنف الجميع وكان كل رفاقه من أبناء جيله يرون أن من حق أبو عمار أن يتزوج كما تزوجوا جميعا، ومن حقه أن يكون له أولاد وذرية من بعده مثلهم جميعا.
                  

العنوان الكاتب Date
لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:05 PM
  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:06 PM
    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:09 PM
      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:10 PM
        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:13 PM
          Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:18 PM
            Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:21 PM
              Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:22 PM
                Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:24 PM
                  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:27 PM
                    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:28 PM
                      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:29 PM
                        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:33 PM
                          Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:34 PM
                            Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:38 PM
                              Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:40 PM
                                Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:42 PM
                                  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:44 PM
                                    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:52 PM
                                      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:52 PM
                                        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:53 PM
                                          Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:55 PM
                                            Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:56 PM
                                              Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:58 PM
                                                Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 02:07 PM
                                                  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 02:08 PM
                                                    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 02:09 PM
                                                      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 02:11 PM
                                                        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 02:13 PM
                                                          Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 02:18 PM
  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Ibrahim Algrefwi01-12-09, 01:42 PM
    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 01:51 PM
  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! خضر حسين خليل01-12-09, 02:00 PM
  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! تماضر الخنساء حمزه01-12-09, 02:26 PM
    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 02:44 PM
      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 02:55 PM
        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 03:05 PM
      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! تماضر الخنساء حمزه01-12-09, 03:05 PM
        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 03:15 PM
          Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 03:21 PM
            Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-12-09, 04:37 PM
              Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-12-09, 04:39 PM
                Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-12-09, 04:44 PM
                  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-12-09, 04:50 PM
                    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-12-09, 04:52 PM
                      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-12-09, 04:57 PM
                    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 04:55 PM
                      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 05:13 PM
                        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 05:16 PM
                          Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-12-09, 05:29 PM
  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Rihab Khalifa01-12-09, 05:21 PM
    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 05:36 PM
    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-12-09, 05:37 PM
      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-12-09, 05:45 PM
  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! خضر حسين خليل01-12-09, 05:55 PM
    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حامد محمد حامد01-12-09, 06:40 PM
      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! الشفيع عوض شوشتا01-12-09, 08:17 PM
        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-13-09, 07:22 AM
          Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-13-09, 04:35 PM
            Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-13-09, 04:40 PM
              Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-13-09, 04:47 PM
                Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-14-09, 08:01 AM
                  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-14-09, 06:16 PM
                    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-15-09, 06:33 PM
                      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-18-09, 05:20 AM
        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-18-09, 05:18 AM
      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-18-09, 05:16 AM
    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-18-09, 05:15 AM
  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Tariq Mohamed Osman01-17-09, 05:48 AM
    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-18-09, 05:24 AM
      Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-18-09, 05:34 AM
        Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-18-09, 08:17 PM
          Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-19-09, 07:00 PM
            Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-21-09, 05:05 AM
              Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-21-09, 05:42 PM
                Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! Nazik Eltayeb01-21-09, 05:53 PM
                  Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! حمور زيادة01-22-09, 05:58 AM
                    Re: لهــذا لم احــبك يا درويش .. !! omar alhag01-22-09, 09:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de