|
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة (Re: مصطفي سري)
|
واحيلكم الى التقرير الضافي من الزميل عادل فضل المولي تقرير: عادل فضل المولى ستجد الحكومة السودانية نفسها مضطرة لتقديم تفسيرات دقيقة ووافية للإدارة الأمريكية بشأن الموقوفين في عمليات الدهم الأخيرة بأحياء السلمة وسوبا شرق والحتانة، والتي كشفت –أي عمليات الدهم– عن وجود معامل يدوية ومخابئ للسلاح من النوع المستخدم في العمليات التفجيرية.. وهذه التفسيرات تندرج تحت ما يعرف بالتعاون الوثيق بين الخرطوم وواشنطون في مجال مكافحة الارهاب، مثلما بات معروفاً بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م. وما أسفرت عنه عمليات الدهم الأخيرة من كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، ليس بالأمر المستبعد، بنظر كثير من المراقبين، في ظل المعطيات الخاصة بملف دارفور وملفات أخرى، ويؤكد ذلك ما قال به وزير العدل عن "ضخامة العمل وتنسيقه وأحكامه" من قبل الموقفين وأنه ربما كان المكشوف عنه يمثل (رأس جبل الجليد)، هذا الحديث يعزز من إشارات سابقة، أن الخرطوم ربما تعود مرة أخرى بوصفها حقلاً جيداً لـ"المجاهدين والمتشددين" في حربهم الطويلة مع أمريكا والصليبية. خاصة وأن وزير العدل لم يستبعد أن يكون لتنظيم القاعدة صلة بالمقبوض عليهم والبالغ عددهم (20) متهماً، علاوة على الهاربين والذين من بينهم " ابن داعية معروف" –حسب تحديد صحيفة (السوداني) أمس-، وكانت قد ترددت شائعات منذ اختفاء ابن الداعية في مارس الماضي، أنه " ذهب للجهاد في الصومال مع المحاكم الإسلامية".. وتعيد تصريحات الوزير إلى الأذهان تحذيرات السيد يان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بالخرطوم والذي جرى طرده العام الماضي، حيث قال برونك في إفادة لمجلس الأمن نهاية فبراير 2006 "إن خطر تنظيم القاعدة في السودان بدأ يتعاظم وأن هناك أجواء معادية للأمم المتحدة قد يعرضها للخطر"، كانت إفادة برونك حول ردة الفعل المتوقعة حال دخول قوات من حلف الناتو لحفظ السلام والأمن في دارفور، ومضى برونك في تحذيره: "المناخ المعادي للأمم المتحدة في الخرطوم يزداد سخونة بشكل قوي جداً، هناك تهديدات، وهناك تحذيرات، وهناك حديث عن وجود عناصر من القاعدة، وهناك مخاوف في الخرطوم بأن نقل المهمة إلى الأمم المتحدة هي مؤامرة لتحويل السودان إلى عراق آخر، وهناك من القادة من يستغلون هذه المخاوف. كما أن الناس العاديين يؤمنون أنها حقيقية." انتهت إفادة برونك عند هذا الحد (المريح) للحكومة السودانية، التي جعلت من العام 2006 عاماً للاستعداد والتصدي للقوات الأممية في دارفور "التي ستكون مقبرة للغزاة" وغير ذلك من الشعارات، ولكن، كما هو معلوم، فإن الخرطوم أعلنت ترحيبها بقوات حفظ السلام القادمة لدارفور "بعد إجراء تعديلات جوهرية على تشكليها ومهمتها وتفويضها...ألخ". ورغم تلك الأجواء التي كانت قابلة للإنفجار بين السودان والمجتمع الدولي على خلفية ملف دارفور والقوات الأممية، إلا أن تقرير واشنطون عن الخرطوم وموقفها من مكافحة الإرهاب، في العام 2006، جاء مشيداً بـ"أداء" الخرطوم في هذه الناحية، إذ يقول التقرير: "كانت الحكومة السودانية –أي في العام 2006- شريكاً قوياً في الحرب على الإرهاب ولاحقت بصورة مندفعة عمليات ارهابية تناولت تهديدات مباشرة لمصالح الولايات المتحدة وعناصرها في السودان"، ويوضح التقرير أنه "وقد دعا بن لادن وقادة كبارا من القاعدة إلى توسيع وجود القاعدة في السودان رداً على احتمال نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في دارفور. وقد أدى هذا إلى تكهن بأن بعض الأفراد ممن هم على درجات مختلفة من الارتباط بالقاعدة قاموا بخطوات لإنشاء شبكات عملياتية في دارفور، لكن ليست هناك أدلة على أن متطرفين منتسبين إلى القاعدة ينشطون هناك". ويشير التقرير، رغم تصنيف السودان في لائحة واشنطون للدول الراعية للإرهاب منذ 1993، إلى نقطة مهمة بقوله "وعملت الحكومة السودانية أيضاً على منع مقاتلين أجانب من استخدام السودان كقاعدة لوجستية ونقطة انتقال لجهاديين ذاهبين إلى العراق. وكان هناك بعض الأدلة التي توحي بأن أفراداً كانوا ناشطين في العراق عادوا إلى السودان وكانوا في وضع لاستخدام خبرتهم للقيام بهجمات داخل السودان أو نقل معرفتهم لآخرين". وربما يكون تقرير واشنطون من جهة أخرى، بمثابة رد على معلومات، راجت في مواقع اسفيرية، أن السودان "رفع الحظر عن المجاهدين الأجانب الذين دخلوا السودان مع الشيخ أسامة بن لادن عام 1994م لممارسة نشاطاتهم السياسية داخل السودان بالنسبة للظروف التي تمر بها الدولة من التدخل الأجنبي في دارفور لمساندة القوات المسلحة والشعب السوداني لمواجهة العدو الصهيوني، ورفع الحظر عن جميع ممتلكات المجاهدين الأجانب التي صادرتها الدولة وأموالهم داخل البنوك التي جمدتها الدولة عام 1996م وفتح مراكز تدريب وتأهيل المجاهدين، والسماح لهم بالسفر من الولايات إلى الخرطوم، وعدم اعتراضهم في نقاط الطريق من قبل السلطات الأمنية، وأن المجاهدين إلتزموا بعدم الدخول في الأماكن العامة داخل العاصمة...". وإلى حين نشر الحقائق كاملة عن المخابئ والمتهمين وتحديد "هويتهم الثورية" تكون المحاذير التي أطلقها برونك قابلة للتحقق، رغم أن علميات المداهمة وكشف مخابئ للأسلحة في أطراف ووسط العاصمة أمراً ليس بالجديد، فقد سبق شن حملات على سوق ليبيا والجريفات واللاماب والخليلة والجرافة وغير ذلك من المواقع، غير أن الجديد هنا هو "الشروط الموضوعية" التي دفعت الموقوفين ليس لتخبئة السلاح فحسب، بل لـ"تصنيعه" وبكميات كبيرة.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-15-07, 07:06 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | دوت مجاك | 08-15-07, 07:12 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | عبدالكريم الامين احمد | 08-15-07, 07:13 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-15-07, 07:35 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-15-07, 07:36 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | Ahmed musa | 08-15-07, 07:41 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-15-07, 08:00 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | Ahmed musa | 08-15-07, 08:25 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | عبدالعظيم محمد أحمد | 08-15-07, 09:34 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-16-07, 00:04 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-16-07, 10:31 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-16-07, 10:32 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | الكيك | 08-16-07, 11:08 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | علاء الدين حيموره | 08-16-07, 01:47 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-17-07, 01:48 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-18-07, 00:10 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | الجيلى أحمد | 08-18-07, 01:06 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-18-07, 01:37 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-18-07, 11:40 AM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-28-07, 04:27 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | bent-elassied | 08-28-07, 07:57 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | محمدين محمد اسحق | 08-28-07, 08:53 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | مصطفي سري | 08-28-07, 10:17 PM |
Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة | عبدالبارى العجيل | 08-29-07, 09:29 AM |
|
|
|