أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابوعسل السيد احمد(ابوعسل السيد احمد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2008, 01:38 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال

    تسير بخطى مسرعة في هذا الوقت من الصباح. عليها أن تصل مكان
    عملها في التوقيت المضبوط. لكن.. ثمة ما يزال متسع من الوقت. فهناك
    يبدو الصغير يجلس متقرفصا، أمامها، على حافة الطريق، عند تخوم
    جادتها، محاكيا الكبار في هندامه المصغر. ما أشد حبها للصغار، حتى صغار
    الحيوانات. ليتها تسترق من صبيحة يومها هذا ساعة ترقبه فيها. ليتها تملك
    في حقيبتها ما يربو على قيمة تذكرة الحافلة، فتنفحه إياه. لكنها ستقبض
    راتبها اليوم و عندئذ ستفعل. لكن.. مهلا! عودتها دائما تكون من مسار آخر
    بوسيلة أخرى هي أوتوبيس المؤسسة التي تعمل فيها و سيعيدها عبر الثلث
    الثالث للمدينة. إذن لتمر غدا صباحا أبكر بقليل لتجده، و ترقبه، و تمنحه.
    _ راكب واحد.. راكب واحد فقط!
    يهتف أحدهم مراقبا جمالها و شرودها، فتسارع إلى صعود الحافلة.
    ما أشد البرد في هذا الصباح و كل الصباحات الماضية منذ... منذ ماذا؟
    ما أشد وقع أن توقظ من نومك "بفعل فاعل"! ما أفظع أن يكون هذا الفاعل
    أبا أو أما! و ما أتعس أن يجيئ ذلك تلبية لرغبة غريب، أو تنفيذا لصفقة
    ما، أنت تجهلهانفسها في الأساس.
    _ هيا، اصح... يا حبيبي!
    هكذا تم إيقاظك مصحوبا بضربات مزعجة على قدمك اليسرى التي يحلو لك أن
    تضّجع عليها عندما تسافر عبر أحلامك الصغيرة.. أحلامك التي تأخذك إلى
    فتاة جميلة تعقص شعرها ذيل حصان، و تسير في صحبتك واضعة يدها الرقيقة
    على يدك تماما مثلما تفعل تلك الفتاة التي تسير مع الفتى النحيف عندما
    يمران بإزائك عند كل صبح باكر سعيد. في الليالي المقبلة ستحلم بتلك
    الفتاة ذات تسريحة ذيل الحصان. لا، بل ستستبدل بها تلك التي مرت أمامك
    منذ قليل. حدقت فيك طويلا. ما أدق أنفها! ما أجمل ساقيها! ستمنحك في
    أحلامك كل قطع الحلوى التي في أحلامها، و كل الحلوى التي في المتاجر
    و المصانع، و ستهديك البياض فيزحم حياتك و يحيلها مركبة بيضاء تجرها
    حمر وحشية بيضاء أيضا.
    كيف لهذا اليوم الطويل أن ينقضي حتى تلتقي تلك الأحلام-الحلم؟ ها هو
    أحدهم يرجع القهقرى، بعد أن تخطاك، ليدحرج في حجرك إحدى العجلات المعدنية.
    يفعل دون أن يحفل بالنظر إليك. تعرف هذا النوع.. النوع الذي يتمنى لسنبلة
    قمح أن تصير مخزونا من الغلال بفضل عجلة يدحرجها في حجر أول من يصادف منكم.
    على أية حال، هو خير عندك من ذلك النوع من الفتيات اللائي يسرن في مجموعة.
    يقفن أمامك كأنما يتفرجن على بهلوان يتيم، و تعلق كل واحدة منهن على
    شيئ يخصك كأنما يتنافسن في مسابقة غير معلنة، ثم يمضين متضاحكات كقطيع
    من ماعز حيّك الضالة.
    بعد إيقاظك غسلت أمك وجهك بماء بارد، بعد أن حذرتك من ألاّ تبكي. دهنت يديك
    و وجهك بزيت طازج. شجعتك بكلمات جميلة لا تصدر عنها إلاّ في الصباحات البهية.
    ألبستك الجلباب الأبيض الجديد و سرواله. وضعت على رأسك عمرة بيضاء، و أدخلت
    قدميك في الحذاء الضيق الجميل. أنت تعرف أنه عند رابعة النهار سيضغط على
    أصابعك و سيؤلمك. لحسن حظك ستجلس في مكان واحد و لن تكون مضطرا إلى أن تسعى.
    ما أحب هذا لصدار الأسود إلى نفسك. سيقيك البرد و أنت على متن الشاحنة الصغيرة
    التي سيحملك فيها هذا الغريب الذي جلب لك هذه الثياب قبل يومين. وعدتك
    أمك بأنها ستعطيك الكثير من الحلوى و أن ذلك "العم" سيفعل أيضا بعد
    أن تذهب معه و تجلس بهدوء حيث يأمرك!
    تأخذ عجلات المعدن في التزايد على حجرك و بين يديك. لم يكن من حقك
    أن تعبث بها أو تحصيها. سيأتي شخص يحمل لك طعاما متعدد المذاقات. لعله بقايا
    موائد مطعم ما. سيضعه بلا صوت، ثم يسألك إن كنت تريد أن تتبول أو أن تشرب ماءً.
    تخبره أنك تريد أن تلعب مع الصغار من حولك، فينهرك. كم تخافه و لا تحبه!
    يخبرك بلهجة مخيفة أنه سيحضر لك المزيد من الحلوى آخر النهار، و أن عليك
    أن تبقى ساكنا هناك.
    بالأمس جاء شخص جميل الحذاء و جديده. كنت دائما مطرقا معظم ساعات النهار
    فأمكنك رؤية أقدامه جيدا. من الآن ستتعرف على طبقات الناس من أحذيتهم
    و على نواياهم أيضا منها، بل و على نوعية محبوباتهم اللائي يسرن معهم
    داسات أصابعهن في أيديهم خلسة. ذلك الشخص وقف إلى جوارك طويلا ثم جثا على
    ركبة واحدة بعد أن وضع شيئا تحتها، على الأرض، لعله مفكر أنيقة. رفع عمرتك
    من على رأسك. ربت على شعرك القليل بحنان، ثم وضع العمرة مكانها في حرص و هدوء، و مضى.
    لم يدحرج أية عجلة معدنية في حجرك أو في مستودع المعدن الذي بين يديك.
    في الليل إلتقط الغريب "العم" و لم يعنفك. على العكس وهبك قطعة حلوى دبقة
    ثم أركبك الشاحنة لصغيرة في مكان آخر. أرجعك إلى أمك كي تقر
    عينها، لكنها تحدثت معه بحديث سريع، ثم سلمها أربع ورقات بنية و انصرف. كان سعيدا.
    أخذت أمك تنضو عنك ثيابك، لكن العمر بقيت مكانها. نسيتها أمك.
    أحضرت طستا لتنقعك فيه، بعد أن ملأته ماءً دافئا. لما أرادت أن
    تسكب الماء على رأسك، لمست العمرة فأسقطتها. منها سقطت ورقة خضراء جديدة.
    كانت سندا ماليا من الفئة الأعلى! قفزت أمامك بالورقة السند. تركتك بلا حمام
    من غبطتها. استجوبتك عمن فعلها و وضع الورقة تحت العمرة.
    لم تحر جوابا،
    لكنك تذكرت الرجل ذا الحذاء الجميل. لم تبح بسره لأمك.
    تتدحرج عجلة بيضاء على مستودع المعدن برنين.
    اليوم أنت تنتظر الحذاء الجميل بشارة صاحبه. ستشتري الحلوى بنفسك،
    و ستزيد عليها بوظة. لن تنتظر حتى تفعل أمك ذلك بين ثنايا الليلة الباردة.
    ستقوم من مكانك خلسة لتفعل ذلك. لكن أين البوظة؟ ستسأل هولاء الأطفل الذين
    يمرحون من حولك، يمسكون كل فتاة جميلة من تنورتها استجداءً لعطية مغتصبة.
    يدحرج حذء قديم مهترئ عجلة صفراء في حجرك، ثم يمضي دون أن تحفل به.
    هه.. ها هو.. الحذاء.. تعرفه كما تعرف وجه أبيك. إنه الرجل الذي يرفع
    العمرة و يدس الورق الأخضر. لن حذاءً آخر يسير مع حذائه.. حذاء نسوي أنيق..
    هي، حتما، فتاته. إنهما يمران قريبين منك ثم يتخطيانك. آه.. ما أغرب
    هؤلاء النسوة! يصرفن الرجال عن الإتيا بأكثر الأفعال إنسانية. لتنتظر
    إلى غد أو ألف غد، و سيحين اليوم الذي ستشتري فيه البوظة و الحلوى
    غير الدبقة. لا. لا تتسرع، فهاهي الأحذية تعود، و تتدحرج عجلتان
    بيضاوان في حجرك. ترقبهما حتى تستقران.
    لكن، ما هذه الجلبة و هذه الأصوات؟ إنهم الباعة يتجمهرون.
    الباعة الجائلون و الذين يعرضون بضاعتهم على حوافّ الطريق
    ما بالهم؟ يحتجون!. نعم.! ما بالهم يتظاهرون؟ لا تدري سببا!
    يمر من أمامك جمع من أحذية نسوية. تسمع صوت إحداهن:
    _ ما أجمله!
    أيكون جميلا أن تجلس هذا المجلس؟ مالهن كيف كيف يحكمن؟
    أنت نفسك لا تحس ذاتك جميلا. ترى السواد من حولك يسيطر.
    من تحتك الأسفلت أشد سوادا و قسوة.. من لك بفتاة في حقيبتها
    يحتشد البياض و الحلوى و البوظة و حمامات راقصة؟
    و يزداد صخب الباعة. جلهم من المعاقين. يحملون عصيهم و يلوحون
    بأيديهم البديلة. ثم يأتيك صوت محرك هادر و أعيرة نارية. يشق الصخب
    صوت تعرفه.. صوت نفير عربة الشرطة.
    ما العربة إلاّ حذاء كبير! و يصبح الهواء خانقا مليئا بالدخان. يتراكض الناس
    من حولك و يتنادون.
    صوت المحرك الهادر يقترب أكثر.
    يؤلمك الدخان في الحلق فتسعل و تدمع عيناك.
    تبكي..
    تبكي..
    و يقترب الهدير و النفير و لعلعة الأعيرة. تحيها جميعا قريبة جدا
    منك.. ثم يمتلئ كل شيئ بالبياض.
    أتت أبكر من المعتاد و كما أزمعت. رأت الساحة مشعثة بالعصي
    المشتتة و الأقدام البديلة المتناثرة. ألفت الآخرين كل يلزم مكانه
    برغم الفوضى التي تعم المكان. تتدلى حقيبتها هانئة من كتفها. تحمل فيها
    العملات المعدنية و الحلوى، و قطعة بوظة كبيرة غلفتها جيدا. في يدها تحمل صحيفة.
    انتظرت أن تراه يأتي و يجلس القرفصاء على مكانه.
    لكنه لم يأت.
    مكانه تجمع الذباب على بقايا دماء تخثرت على الأسفلت الأسود.
    ربما غير موضعه بسبب ذلك.
    انتظرت.
    لمّا تأخر، توجهت صوب حافلة تقف غير بعيدة. كادت أن تتعثر بسبب فوضى
    العصي، بيد أن حذاءها الجديد منعها من السقوط!
    في الحافلة جلست إلى جوار النافذة بعد أن أحكمت غلق زجاجها.
    فتحت الجريدة لتقرأ عن ثورة الباعة الجائلين و الباعة الذين يفترشون الجادة.
    إلى جوار الخبر قرأت خبرا صغيرا مفاده :
    أن متسولا صغيرا في الثالثة من عمره وجد ميتا بعد أن فضت الشرطة الشغب،
    و ما زال التحقيق جاريا.
    *** تمت ***
                  

العنوان الكاتب Date
أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو04-26-08, 01:38 PM
  Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو04-26-08, 01:44 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو04-27-08, 01:21 AM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو04-27-08, 01:34 AM
        Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-07-08, 02:39 AM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو04-27-08, 12:57 PM
        Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال Asma Ali04-27-08, 02:55 PM
          Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو04-29-08, 04:20 PM
          Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-09-08, 11:41 AM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-06-08, 04:11 AM
        Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو05-10-08, 10:00 PM
  Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال Kabar04-27-08, 09:03 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو04-28-08, 12:17 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-27-08, 10:08 PM
  Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال Rabab Elkarib04-29-08, 08:45 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو05-10-08, 10:08 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-27-08, 10:29 PM
  Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ALGARADABI04-29-08, 09:04 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو05-01-08, 01:42 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-28-08, 09:38 PM
  Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-02-08, 01:43 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال معتز تروتسكى05-02-08, 02:28 PM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو05-04-08, 01:02 PM
        Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال سمية الحسن طلحة05-10-08, 02:51 PM
          Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو05-10-08, 10:24 PM
          Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-30-08, 04:49 PM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد05-29-08, 02:41 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو05-26-08, 04:17 PM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد06-13-08, 03:26 PM
  Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال Mohamed Foto7li 05-29-08, 02:14 AM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال إسماعيل وراق05-29-08, 02:23 AM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد06-08-08, 03:23 AM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو06-22-08, 04:28 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد06-06-08, 05:31 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو06-22-08, 03:36 PM
  Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال حسين محي الدين06-14-08, 02:29 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال ابوعسل السيد احمد06-15-08, 02:22 AM
      Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال معتز تروتسكى06-20-08, 10:19 AM
        Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو06-22-08, 04:06 PM
    Re: أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال اْسامة اْباّرو06-22-08, 03:46 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de