د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عليه)!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عاطف مكاوي موسى(Atif Makkawi&عاطف مكاوى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2012, 08:29 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل (Re: عاطف مكاوى)

    قراءة في المشهد السياسي:

    مِنْ “بُغَاثُ الطير”…! (1)



    د. الشفيع خضر سعيد

    المشروع الحضاري يعكس ضيق الأفق المتمثل في عدم الاعتراف بالآخر وفي الاستعلاء العرقي والديني وفي فرض رؤى حزب واحد بصورة قسرية على كل البلد.

    “نحن في مشروع نعتقد أنه مشروع فكري ونهضوي وبعث أمة، لا يمكن أن نترك بغاث الطير أن ينتصروا عليه”! بهذه الكلمات الواضحة، البسيطة الخطيرة في نفس الوقت، لخص الدكتور نافع علي نافع، أحد القياديين الرئيسيين في نظام الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، كيف يفكر قادة الإنقاذ تجاه الوطن والمواطن. جاء ذلك في الجزء الأول من الحوار الذي أجرته صحيفة “السوداني” مع الدكتور نافع، عدد الأحد 5 أغسطس 2012.

    وفي الحقيقة، ولربما لسنوات عديدة مضت، كنا كثيرا ما نقرأ، أو نسمع، وابلا من التصريحات أو المواقف أو الأحكام أو الأفكار، الصادرة من قادة الإنقاذ، ولكنها لم تكن تستوقفنا كثيرا، بإعتبار أن الممارسة الفعلية على أرض الواقع كانت كافية جدا لتوضيح وكشف المعنى الحقيقي والفعلي لما يصدر عن هولاء القادة، مثلما أن ذات الممارسة كانت، ولا زالت حتى الآن، حاسمة تماما، لأي تخيلات أو شطحات تنشأ عندنا حيال ما يصرحون به. لكن، كلمات الدكتور نافع إستوقفتني كثيرا، حيث أن أيا من مفردات التصريح، مقرونة بتجربة نظام الإنقاذ في حكم البلاد لما يقرب من ربع قرن، تشكل موضوعا قائما بذاته:

    مشروع فكري ونهضوي – بعث أمة – بغاث الطير – أن ينتصروا عليه….!

    في البدء، وتعقيبا على هذا التصريح، نسوق أربعة ملاحظات سريعة، ولكنا نراها أساسية وجوهرية، بل وخطيرة أيضا، كما تصريح الدكتور نافع نفسه، حسب وجهة نظرنا:

    الملاحظة الأولى، هي أن مشروع نهضة وبعث أمة السودان حسب ما أكد عليه الدكتور نافع، هو مشروع أحادي المنشأ، ينبع من فكر حزب واحد أو تيار واحد، أو مجموعة واحدة بعينها، مهما تعددت وتنوعت الأحزاب والتيارات والمجموعات الأخرى المكونة لهذه “الأمة”، والتي، وفق منطوق التصريح، لا ناقة لها ولا جمل في هذا المشروع الفكري النهضوي البعثوي!.

    الملاحظة الثانية، هي أن هذا المشروع نبع من فوهة البندقية، عبر إنقلاب عسكري وتآمر سياسي، بعيدا عن قناعات الناس به، وجرت محاولات فرضه وتسييده في أجواء من القمع والإرهاب غير مسبوقة في تاريخ السودان الحديث.

    الملاحظة الثالثة، هي أن الجميع، ما عدا أصحاب المشروع الفكري النهضوي البعثوي، أي المجموعات الأخرى من أحزاب وتيارات وحركات، والمساهمة بقوة في تكوين النسيج السوداني، أو “الأمة” السودانية، بحسب التصريح، وعلى تعددهم وتنوعهم وما يحملونه من مشاريع فكرية نهضوية بعثوية، هم في النهاية مجرد بغاث طير لا حولة لهم، ولا يؤبه لهم، مهما كانت رؤاهم المغايرة والمختلفة مع ذلك المشروع الواحد الأحد.!

    أما الملاحظة الرابعة، فهي إن التصريح لا يرى في تلاقح وتفاعلات وتشابكات وتداخلات مكونات الأمة والوطن، سوى معركة تناحرية نهايتها منتصر ومهزوم، وكأنها فعلا صراع بين صقور الطير وبغاثه!.

    صحيح، يمكننا رصد الكثير من الملاحظات الأخرى حول تصريح الدكتور نافع. لكن في تقديري، فإن هذه الملاحظات الأولية وحدها، إذا ما إرتبطت بأي مشروع فكري نهضوي بعثوي، وليس مشروع جماعة الدكتور نافع فقط، فإنها كفيلة بنسف هذا المشروع وهزيمتة شر هزيمة. والمعروف، كما يقول التاريخ وكما حدثتنا كتابات عصر النهضة في أوروبا، ومساهمات وكتابات ومحاولات البعث والتنوير في التاريخ العربي الإسلامي، إن أي مشروع فكري يدعو إلى النهضة وإعادة بعث “الأمة” يرتكز إلى مقومات أساسية، دونها لن تتحقق أي نهضة ولن يقوم أي بعث. وبالطبع، يمكنك تصنيف وإعادة تلخيص هذه المقومات الأساسية والتي توافق عليها الفكر الإنساني للخروج من ظلامات القرون الوسطى، غض النظر عن موطن هذا الفكر في أي من بقاع العالم، يمكنك تلخيصها وإعادة تصنيفها كيفما تشاء، لكنك لن تخرج أبدا من كونها تندرج ضمن، أولا: كل ما يضع الإنسان والقيم الإنسانية فوق كل إعتبار، وهذا يعني تسييد قيم الحرية، والعدل، والمساواة، والمواطنة وحقوق الإنسان. وثانيا: تسييد العلم والمعرفة والتحديث. وثالثا: تسييد قيمة حب العمل. ورابعا:التنمية المستدامة. ولكي نحاكم كيفية التعامل مع هذه المقومات الأساسية، على المستوى العملي الملموس، نتطرق في إيجاز شديد إلى تجربتي النهضة الأوروبية ومحاولات الإنقاذ في تجسيد مشروعها الفكري لبعث ونهضة “الأمة” السودانية، طيلة ما يقرب من ربع قرن من الزمان:

    في القرون الوسطى، وقبل عصور النهضة والتنوير، كانت أوروبا تعيش واقعا ظلاميا متخلفا، تئن تحت وطأة الإقطاع، وتعاني من ويلات الحروب المدمرة والتجزئة السياسية والإرهاب الفكري. ولعل السبب المباشر في كل ذلك، كان من جراء هيمنة رجال الكنيسة على مختلف شؤون الحياة، وإحتكارهم زعامة وقيادة المجتمع، وذلك باعتبارهم العلماء وأصحاب القول الفصل في الدين وفي العلم وفي الفلسفة وفي السياسة وفي الشئون الإجتماعية…، وفي كل شيئ. لذلك، السائد كان التوجه إلى الزهد في الدنيا، وإلى التبتل إلى الآخرة، ومحاربة الجديد، والعداء للمفكرين ومحاربتهم ومحاكمتهم بقسوة، وتفشي الخرافة والجهل والتجهيل. أما ولادة عصر النهضة والتنوير، فلم تكن عملية سهلة في المكان أو الزمان، ولم تتم أو تظهر معالمها دفعة واحدة، كما أنها، ومنذ اللحظة الأولى، لم تتخذ شكل القطع مع النظام أو الحامل الاجتماعي القديم. إذ أن هذا الانقطاع لم يأخذ أبعاده في الانفصام التاريخي بين العصر الإقطاعي القديم وعصر النهضة بمختلف مراحله إلاَ بعد أربع قرون من المعاناة شهدت تراكماً مادياً وفكرياً هائلاً من جهة، وتحولات ثورية في الاقتصاد والتجارة والزراعة وقيام المدن والفنون والثقافة…الخ. وكان ذلك بمثابة التجسيد لفكر النهضة والإصلاح الديني والتنوير من جهة، والتلاحم مع هذه المنظومة الفكرية الجديدة من جهة أخرى، تمهيداً للثورات السياسية البرجوازية التي أنجزت كثيراً من المهام التأسيسية في إتجاه تحقيق البعث النهضوي وتحويله إلى ملموس يكتسي لحما وعظما، كما حدث في هولندا في مطلع القرن السابع عشر، وفي بريطانيا من 1641 – 1688، ثم الثورة الفرنسية الكبرى 1789 – 1815، والثورة الألمانية في منتصف القرن التاسع عشر. لقد كان نجاح هذه الثورات بمثابة الإعلان الحقيقي لميلاد عصر النهضة والتنوير، والذي شهد إنتقال أوروبا من مجتمع الطبيعة المحكوم بنظرية “الحق الإلهي” إلى المجتمع المدني، مجتمع الديمقراطية والثورة العلمية الكبرى التي أحدثت زلزالاً في الفكر الأوروبي الحديث، كان من أهم نتائجه الرئيسية: عدم قصر وحصر موضوع الفلسفة في العلاقة بين الله والعالم، بل الإنتقال بهذا الموضوع إلى العلاقة بين الإنسان والعالم وبين العقل والمادة.

    وبالنسبة للسودان، فإن تعثر المشروع الفكري النهضوي، ومشروع بعث “الأمة” السودانية، كما أسماه الدكتور نافع، يرتبط بالأزمة الوطنية العامة، التي طبعت كل أوجه الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والروحية بميسمها، والتي تمتد جذورها إلى فجر الاستقلال، ثم تفاقمت وتعقدت بالمعالجات القاصرة والخاطئة علي أيدي القوي الاجتماعية التي شكلت الأنظمة المدنية والعسكرية التي تعاقبت علي الحكم منذ ذلك الفجر. لكن، نظام الإنقاذ وصل بالأزمة إلى مداها الأقصى، بدءا بالتطابق والتماهي ما بين الحزب الحاكم والدولة ذاتها، وجاعلاً من الإسلام غطاءا ايدلوجياً للاستعلاء الديني والعرقي لتصعيد الحرب الأهلية إلى حافة تمزيق الوطن، ولتمكين المجموعات الطفيلية من نهب موارد البلاد علي حساب معيشة الشعب وصحته وتعليمه وأمنه، إنتهاءا بما تشهده بلادنا اليوم من مأزق مأساوي حقيقي..، تتمثل بعض مظاهره في:

    * سيادة الإرهاب والطغيان وانتهاك حقوق الإنسان في السودان بدرجة لم تشهدها بلادنا من قبل، وهذا لا علاقة له بأي مشروع نهضوي بعثوي..

    * التشرزم والتفتت، وليس التكامل والتوحد، إنفصال جنوب السودان، ثم إستمرار الحرب الأهلية المدمرة لكل شيئ، الإنسان والطبيعة، كرد فعل عنيف لسياسات التهميش وهضم الحقوق وقمع التطلعات القومية في بلد أوضح ما فيه التعدد والتنوع، وضرورة الإلتزام الصارم بالإقتسام العادل للسلطة والثروة، والإعتراف بثقافة الآخر ومكوناته الروحية. إن الحرب الأهلية في السودان، أفقدت البلاد، ولا تزال، الآلاف من شبابه، كما تتضاعف أعداد المعوقين، وكذلك تتضاعف أعداد النزوح واللجوء حيث الآلاف يعيشون الآن في كندا واستراليا وهولندا وبريطانيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة…الخ، بحثا عن الملاذ الآمن والمأمن والمستقبل لأطفالهم. ومن المؤكد أن سياسات التهميش، وما تولد عنها من عنف ونزوح ولجوء، لا علاقة لها بأي مشروع نهضوي بعثوي..

    * انعدام المقومات الأساسية للحياة وتفشي المجاعة وإستجداء قوت الطعام وإنهيارات شرائح المجتمع الأدنى، حتى الطبقة الوسطى، لدرجة التسول…الخ، انعدام الأمن والأمان، الطفولة المشردة، تحطم الأسر وتفسخ النسيج الاجتماعي، الخوف من المستقبل، نزيف العقول والكفاءات والمهارات وسواعد الشباب…الخ، كل هذا يناقض أي كلام عن مشروع نهضوي بعثوي..

    * فرض مشروع اجتماعي متخلف تحت مسميات “إعادة صياغة المجتمع” و “المشروع الحضاري”، وهو مشروع يعكس ضيق الأفق المتمثل في عدم الاعتراف بالآخر وفي الاستعلاء العرقي والديني وفي فرض رؤى حزب واحد بصورة قسرية على كل البلد. مشروع، أركانه الأساسية تقوم على: إشاعة ثقافة وممارسة الحرب والقتل والقسوة والتعذيب، الموقف المتخلف تجاه المرأة ومحاولات الرجوع بها إلى عصور حريم القرون الوسطى، تسييد الخرافة كثقافة شبه رسمية للدولة: العلاج بالجن، دور القرود في معارك الحكومة ضد معارضيها، طمس التراث الثقافي والفني بما في ذلك محاولات ذبح الفن والغناء السوداني…الخ، وكل هذا لا علاقة له بأي مشروع فكري لنهضة وإعادة بعث الأمة السودانية.

    * صعود شرائح الطفيلية الجديدة وأثرياء الحرب وسماسرة المجاعة وناهبي المال العام.

    وهكذا، إستمرت الإنقاذ طيلة ربع قرن من الزمان تنفذ مشروعها الفكري النهضوي لإعادة بعث الأمة السودانية…فماذا كانت المحصلة النهائية حتى الآن؟؟ للأسف، وللألم، فإن الحصيلة هي واقعا مأساويا نعيشه اليوم، نشهد فيه شكلا جديد من الاستلاب والاغتراب، ليس تجاه الدولة أو مؤسساتها فحسب، وانما تجاه الكيان السوداني ذاته، واقعا نشهد فيه إعاقة نمو واتساع القوى الحديثة في المجتمع، القوى التي يفترض أن تبني المستقبل، ونشهد فيه ترييف المدينة التي خبا بريقها كمركز إشعاع ثقافي وسياسي، ونشهد فيه إنهاك مؤسسات المجتمع المدني، ثم فقدان الثقة في هذه المؤسسات بما في ذلك الأحزاب، وتراجع المواطن إلى رحاب القبيلة والعشيرة بحثا عن الأمن والأمان والحماية، وما يحمل ذلك في طياته من آليات التعصب وإمكانيات تصدع الدولة، لا نهضتها وإعادة بعثها كأمة….

    (نواصل)


    -
                  

العنوان الكاتب Date
د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عليه)! عاطف مكاوى08-16-12, 08:12 AM
  Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-16-12, 08:29 AM
    Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-16-12, 08:31 AM
      Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-16-12, 08:46 AM
        Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-16-12, 05:53 PM
    Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى09-12-12, 06:18 AM
  Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل قاسم المهداوى08-16-12, 08:48 AM
    Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-17-12, 05:55 AM
      Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-18-12, 08:15 AM
        Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-20-12, 06:56 AM
          Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-22-12, 06:13 AM
            Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-26-12, 08:03 AM
              Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-28-12, 08:52 AM
                Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل Sabri Elshareef08-28-12, 03:33 PM
                  Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-29-12, 06:02 AM
                    Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-30-12, 05:59 AM
                      Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى08-30-12, 03:13 PM
                        Re: د. نافع يصف مُعارضي نظامه ب (بُغاث الطير).. و(د.الشفيع خضر يرُد عل عاطف مكاوى09-06-12, 04:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de