ما تعرفونه .. وما أعرفه .. عن (الدكتور أحمد عبدالفتاح طراوة).

Quote: مرحباً بالصديق الدكتور أحمد طراوة عضواً مشاركاً في المنبر العام لسودانيزأونلاين .. والتهنئة للأخ المهندس / بكري أبو بكر وللأعضاء وللقراء بذلك ، وعليهم أن يتهيأوا لتلقي فيض دافق من الفن والأدب والسياسة والتاريخ والذكريات والطرافة والظرف المكمل . وأثق في أن بوستاته المرتقبة ستكون واحة ظليلة ينشدها كل من ترهقه المعارك المنبرية الساخنة ، ومن تحبطه مسارات الأحداث العامة . يتمتع الدكتور طراوة بسعة الأفق والسماحة والحلم وقبول الرأي الآخر .. وهو محصن ضد الانفعال ؛ ويتقبل أكثر الآراء معارضة واستفزازاً بهدوء عجيب .. ويتجاوب معها بموضوعية مدهشة .. وبذلك يكسب معارضيه بيسر . لو لم يذكر الأخ مرتضى أن د. طراوة لم يحضر الطرماج ، أو لم يشر معاصروه في جامعة الزقازيق إلي سنوات دراسته ، لحسبته خريج كلية غردون .. ومن جيل الرئيس الأزهري والسيد/ الصديق المهدي ، والسيد/ عبد الله خليل ، والسيد / خلف الله خالد ، والأمير نقد الله ( الوالد ) !! وذلك لأنه عندما يتحدث عن أي من هؤلاء الرموز ورفاقهم يتحدث حديث الثقاة ، ويسترسل في تفاصيل مذهلة غير موجودة في المصادر المعروفة . لا أود أن أحرم القراء من المفاجآت المرتقبة ، لكن فقط أقول لهم أنهم موعودون بموائد حافلة بالأصناف الطيبة والشهية المستمدة من خلفيات واهتمامات د. طراوة المتعددة والمتنوعة ؛ حيث أن د. أحمد طراوة هو عتيق ، وأبو صلاح ، وسيد عبد العزيز ، وإبراهيم عبد الجليل ، والأمي ، وبادي ، وحدباي ، ومبارك حسن بركات ؛ وهو أحمد القرشي ، والشيخ قريب الله ؛ وهو خضر بشير ، وابراهيم عوض ، ومصطفى سيد أحمد ؛ وهو برعي ، وصديق منزول ، وعبد الخير ، وترنة ؛ وهو حسن الطاهر زروق ، وقاسم أمين ؛ وهو مبارك زروق ، وعم أزرق ، ومحمد توفيق ، وعبد المحمود أبو ؛ وهو موريس سدرة ، وأحمد نجيب ؛ وهو التيجاني علي ، وأحمد داوود ؛ وهو الخليفة حمد كمبال ، والخليفة النور ؛ وهو الشيخ قريب الله ، وشيخ البرعي ، وشيخ الصامت ؛ وهو علي المك ، وخالد الكد ، وهو أبو موزة ، وعبد الكريم الزعيم ؛ وهو حاج نقد الله ، وهريدي ؛ وهو سينا ، والهادي نصر الدين ؛ وهو شاندو ، وبتوك ؛ وهو جون قرنق ، ودريج ، وبولاد ، وعبد العزيز خالد ، وعبد العزيز الحلو ، وبازرعة ؛ وهو دكتور حليم ، ودكتور داؤود ، ودكتور علي فضل ؛ وهو محجوب محمد صالح ، والطيب زين العابدين .. وهو عبد الفتاح محجوب ، وهو التقدم، والوعي ، والاستنارة ؛ وهو التنوع والوحدة ؛ وهو السودان الجديد . قدم الدكتور طراوة للنادي السوداني بمسقط إسهامات ثرة ؛ بل هو أحد الذين أعطوا هذا النادي شخصيته المميزة والمحترمة . ولا تزال أصداء ليلة الأغنية السودانية التي نظمها وأشرف عليها ( في إطار احتفالات الاستقلال قبل عامين ) تتردد حية في الأذهان ، خاصة مع تقديمه الراقي والممتع الذي شاركته فيه الطفلة الموهوبة لونا الزاكي عبد الحميد ( ربنا يحفظها ) للمبدعة الأستاذة / إلهام عبد الخالق ، التي أطربت الجميع بشدوها الصداح وإنشادها العذب لأغنيات الخليل ( والذي وثقته الأخت عشة بت فاطنة ونقلته للمنبر في حينه). وعن الطرافة والظرف يكفي أن أذكر أن د. طراوة كان قد قدم بالنادي السوداني بمسقط محاضرة عن " ظرفاء أم درمان " امتدت لثلاث ساعات ! أتوقع أن تثري هذه الخلفيات العريضة المنبر العام ، وتضيف إليه الكثير من عناصر المتعة والجاذبية .. حديث الدكتور طراوة دائماً مشوق وعذب وذو شجون .. وأتوقع أن تكون كتاباته بنفس أسلوبه الجذاب والفريد في الكلام والرواية الشفاهية . التحية والترحيب مرة أخرى بالأخ د. طراوة ، والتهنئة للأخ المهندس / بكري أبو بكر ، وللأخوة الأعضاء بهذا الكسب ، والشكر للأخ العزيز الأستاذ / محمد المرتضى حامد (المهدي للقراء الدرر الغوالي !). عبد المنعم خليفة * حاشية لا يعرف د. طراوة فجوة الأجيال ، بل هو يخترق الأجيال المختلفة بسهولة ويسر .. فقد كان صديقي .. ولكنه الآن صديق أصغر أبنائي ( وذلك للتمويه عند محاولات التعرف على عمره الحقيقي ، والذي سيظل سراً !) .