خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عاطف مكاوي موسى(Atif Makkawi&عاطف مكاوى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2011, 01:20 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر (Re: عاطف مكاوى)

    كتب منعم الجزولي
    --------------------

    التجانى الطيب بابكر...رضى الله عنه وعن نضاله

    جلسنا فى ركن من اركان حوش المديرية، بسجن كوبر، نفر من المعتقلين السياسيين. شيوعيون، كلهم، عدا واحدأ، كان ديموقراطيا ثوريا، من الدمازين.
    فى الحوش، معنا، كان رهطٌ من غالب الوان الطيف السياسى فى السودان. فى ذلك الوقت من اواخر سنة ثمانين كان نظام مايو تقريبا معاديا للجميع، بما فى ذلك ناس المصالحة الوطنية،
    فيما عدا - بالطبع - الاخوان المسلمين.
    كنا نستمع الى الراديو، وهو يذيع نبأ اعتقال الرجل الثانى - كما وصفه المذيع - فى الحزب الشيوعى، والذى ظل مطلوبا منذ نوفمبر سنة سبعين!!
    الرجل فى الواقع كان مطلوبا مزمنا!! جد فى طلبه عسس المستعمر، والبوليس السياسى فى زمن عبود، ثم اجهزة امن مايو... وفيما بعد، طلبته اجهزة المتأسلمين، بعد انقلابهم، الذى اعاد البلاد
    الى العصور الوسطى، ولايزال يسير بنا حثيثا الى العصر الحجرى. ولن أستغرب إن كانت أجهزة الامن فى زمن اكتوبر وأبريل قد جدت هى الاخرى فى طلبه!!
    كنا صامتين، نستمع الى النبأ، وقد أصابنا الوجوم. وهى علامة خطرة من علامات الاحباط، والتى تسمى اصطلاحا بالدبرسة، ومكمن خطورتها، أن الشخص المُحْبَط، سرعان ماينقل عدوى احباطه
    الى كل من هم حوله!! لهذا فان التوجيه المستديم، كان ان نقوم، وفورا، بكسر حائط الاحباط، بأية وسيلة. وقد تصدى للأمر الزميل سيد احمد، وهو زميل من مدمنى المعتقلات، الميئوس من امكانية
    تصالحهم مع الحرية فى القريب العاجل، ولا فى البعيد الآجل، حتى.
    قال صاحبنا:
    - عندى صاحب، كان يسكن فى بيت من بيوت الخرطوم. كان ذلك فى أوائل السبعينات، وقد كنت حينها يافعا، لم تهرسنى المعتقلات بعد، ولم تطحننى السياسة بأسنانها الفولاذية. وكانت صداقتنا
    متينة جدا، والرجل كان نعم الاخ، ونعم الصديق. وكان كريما، سخيا، كلما أعوزتنى الحاجة، كان هو أول الملاجئ التى أبحث عندها عن ( حق اللجوء المالى ).
    ذهبت أزوره ذات نهار قائظ الحر، ودخلت البيت كعادتى تسبقنى جلبة ضخمة، أحملها معى، اينما حللت، فهمست صاحبة الدار فى أذنى أن أهدأ قليلا:
    - خالى نايم
    ولم أكن أعرف لها خالا ولاعما، فصدقتها، وخفضت من جلبتى قليلا، ورحت اسير على أطراف أصابعى الى الجزء الآخر من المنزل، حيث إعتدت أن أجد راحتى.
    على السرير الحديد فى البراندا، كان راقدا - خالفا - رجلا على رجل، ويقرأ فيما لاحظت من أول نظرة مجلة الشيوعى!! المجلة الداخلية للحزب!! والتى - فى العادة - لا يطَّلع عليها الا أعضاء الحزب!!
    رجل ابيضانى، فى الخمسينات من عمره،
    - السلام عليكم
    قلتها فى شئ من التردد، فأزاح المجلة قليلا عن عينه ونظر ناحيتى ثم هب جالسا
    - وعليكم السلااااام والرحمة.
    كان هاشا.. باشا، فظننت أن ذلك أمر طارئ ربما احدثته المفاجأة. وقد أدركت بعد ذلك بسنوات أن تلك كانت طبيعة فى الرجل.
    بعد السلام والتحية جلست على السرير الأخر اقلب فى اوراق مدرسية تتعلق بدراستى فى ذلك المعهد حيث كنت اتتلمذ حينها. وقد راح مخى يشتغل، بسرعة عجيبة . الوجه بدا مألوفا!! وست الدار
    قالت إنه خالها، وهى سمراء من بنات دارفور، والرجل ابيض من أين لا أعرف... ومجلة الشيوعى فى يده... أين يمكن أن أكون قد إلتقيته!!؟
    تعودت منذ صغرى ألا أنسى وجها يمر بى!! قد أنسى الاسماء، ولكن الوجوه، تنطبع فى مخيلتى إلى الأبد!! وقد نفعنى الامر فى التعامل مع منسوبى أجهزة الامن، حيث أستطيع تذكر وجوههم
    واحدا وحدا!! ولكن هذا الشيخ الذى يقرأ مجلة الشيوعى!! أين إلتقيته؟
    إستدعيت كل سنوات دراستى فى الاولية والوسطى والثانوى... كافة المدرسين والنظار والفراشين والخفراء وباعة التسالى، والسندويتشات... ثم كل باعة التذاكر فى كل سينمات القطر، وباعة قصب
    السكر ومفتشى القطارات...وأصحاب الكناتين فى أربعة أركان الوطن.
    ثم رحت استدعى صور الصحفيين فى الصحف والمجلات.. وصور السياسيين من وزراء، ونواب برلمانات.. ومرشحين عن كافة أحزاب البلد، ثم ذهبت أبحث فى وجوه كل السياسيين والزعماء والفنانين
    العرب والافارقة و....طاخ...
    نظرت اليه مخلوعا. وكان هو يرقبنى بطرف نظره مبتسما. ربما كان يمتحن فطنتى.
    - انه هو!!!!
    قلت لنفسى مرعوبا!! ثم رحت فى سرعة ألملم حاجاتى وأوراقى وأهرول هاربا من المنزل .

    توقف الزميل سيداحمد قليلا، وقام الى المزيرة، ونحن نتابعه فى صمت. ثم عاد وجلس بيننا قائلا:
    - تعرفوا يازملاء، (مضارفة) المؤمن على نفسه حسنة، فإذا قبض علىّ ناس الامن وعندى منشورات مثلا.. أستطيع أن (ألاويهم) مدعيا اننى وجدتها فى (الكوشة) وأخذتها لأبيعها لباعة الترمس والتسالى،
    مكونا لنفسى ثروة صغيرة تنفعنى وقت الحاجة!!
    وحتى اذا قبضوا عندى ماكينة رونيو!! فاننى سأدعى أن قد إشتريتها من الدلالة، وقد باعها لى واحد اخضر طويل عريض المنكعين شلولخ...ولو لم يصدقوننى، فإن أقصى ماسيفعلونه أن سيرموننى فى
    سجن من سجونهم، حتى يشملنى عفو من (العفوات) التى يدردقونها بين الحين والآخر.
    صمت لحظة، ثم أردف
    - ولكن أن يقبضوننى مع التجانى الطيب!!! فان أحدا لن يجرؤ على الحديث عن إطلاق سراحى حتى بعد قيام الثورة الوطنية الديموقراطية!! انتم قائلين العمر بعزقة، ولا شنو!!!؟
    ****************

    إلتقيته، مرة، وكنا عئدين من مستشفى السلاح الطبى، الى السجن العمومى بالخرطوم بحرى، والذى يعرف بسجن كوبر. عندما دخلنا الى الفراندا التى بين مكاتب الضباط، عند المدخل، كان هو خارجا من
    مكتب مأمور السجن، يحمل كيسا ورقيا بيده، وعددا من الكتب باليد الاخرى. إبتسم عندما رآنى!!! ابتسامته كانت اشبه بإبتسامات الحبيبات، ساعة الرضا!! سلمت عليه، فوضع كيس الورق على الارض،
    وصافحنى. سألنى عن حالى وعن صحتى، ثم ولدهشتى حمل كيس الورق وناولنى له متسائلا:
    - بتحب الموز؟
    ويومها أكل قسم الغربيات القديمة بالسجن موزا بعد الغداء.
    نظر إلىَّ أحد الزملاء، وأنا جالس، أقشر موزتى، بحرص متناه، فقال ساخرا:
    - يازميل ، أنت تقشر فى موزة، أم فى دورة لجنة مركزية!!
    ولم انتبه الا بعد فوات الاوان... الى ان الرجل كان قد أعطانا الموز كله، ولم يستبق لنفسه شيئا!!!!
    واستغربت!!
    ولما زاملته فيما بعد بجريدة الميدان، زال إستغرابى تماما. الرجل كان شيوعيا صوفيا لم تفتنه الدنيا ببهرجها، ولم تحول انتباهته قيد أنملة عن قضيته التى منحها عمره، بالكامل!! رضى الله عنه وعن نضاله.
    ****************
    إنه بين يديك، عاريا ، إلا من رحمتك.
    اللهم إنا لانزكيه عليك، فأنت أعلم به منا، ومن نفسه، ولكننا نشهد انه عاش بيننا رمزا للطهارة والنقاء الثورى. هذا المناضل الذى هجر دروب الدنيا السهلة، واختار دربا لايورثه سوى الفاقة والنكد والقلق.. ولكنه
    الدرب الأقرب اليك، وإلى مرضاتك، حين تفرغ ليخدم عبادك الفقراء فى بلاد السودان، منذ ان هجر حجرة الدراسة فى جامعات مصر وكان يدرس الهندسة التى برع فيها، وينتظره مستقبل باهر، ركله وجاء
    لينشئ حزبا للفقراء والمسحوقين من عبادك العمال والمزارعين والرعاة، بل والموظفين، وصغار التجار وحتى الجنود والضباط.
    اللهم نشهد انه كان نظيف اليد، عفيفا، لم يأكل أموال اليتامى، ولم يستبح لنفسه عرق البؤساء، ولا دمعات الارامل، يبنى بها طابقا فوق طابق. ولم يخدع العباد بأن لهم الجنة، ليدخل هو السوق يبيع فيهم ويشترى.
    ولم يتاجر بآياتك المنيعات، سبحانك، ولم يستخدمها لخداع الناس يشترى بها متاعا فى برلمان او وزارة، أو يتطاول بها فى البنيان، أو يفسد بها فى الأرض، أو يهتك بها العرض.
    اللهم نشهد انه ماانحنى امام مستعمر جائر، وماصمت عن قول الحق أمام ظالم متجبر، وماتوانى عن مصارعة سفاح أشر، وماتردد لحظة فى منازلة المنافقين الفاسدين من عبدة شياطين المال والجاه والسلطان،
    ولم تغره الدنيا ومتعها عن المضى الى آخر الشوط، مقاتلا بالقلب واليد واللسان.
    اللهم نشهد انه ولد فقيرا وعاش فقيرا ومات فقيرا... وطوبى للفقراء.
    اللهم انا نحمدك حمدا كثيرا، ونشكرك شكرا جزيلا أن هيأت لنا معرفة عبدك الفقير التجانى الطيب، تعلمنا منه، ونهلنا من ينابيعه، وهانحن نحاول الاقتداء به قدر استطاعتنا، علك ترضى عنا يا أرحم الراحمين.
    اللهم، يامن شملته برحمتك، فأمته فى فراشه، بين أهله، وتلاميذه، ومريديه، بعد أن لم يبق فى عمره موطئاً لاعتقال يلاحقه، أو إختفاء جديد، أو منفى آخر، أو مشنقة تنصب، نسألك أن تجعل مثواه الجنة، مع الشهداء
    والصديقين وكافة المناضلين، ونسألك، اللهم، أن تشمل أهله برحمتك، فتلهمهم الصبر الجميل على فقده. وأن تصبر رفاقه على فراقه، وأن تثبت أقدام حزبه فى طريقه الوعر، وأن ترحمنا برحمته. وتلهمنا بعضا من ثباته،
    وصموده، وهذا قضاؤك فينا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
    منعم الجزولى
    25 نوفمبر2011
                  

العنوان الكاتب Date
خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 04:48 AM
  Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر محمد سنى دفع الله11-24-11, 05:27 AM
    Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 06:02 AM
    Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر Ahmed musa11-24-11, 06:03 AM
      Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 06:19 AM
      Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر Asim Fageary11-24-11, 06:24 AM
        Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 06:39 AM
          Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 06:43 AM
            Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر صلاح الدين نزلاوى11-24-11, 07:02 AM
              Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 07:35 AM
                Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 08:51 AM
                  Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر سيف بخيت موسي11-24-11, 08:53 AM
                    Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 09:08 AM
                      Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر بدر الدين احمد موسى11-24-11, 11:15 AM
                        Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر سفيان بشير نابرى11-24-11, 11:36 AM
                          Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر باسط المكي11-24-11, 11:43 AM
                            Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر قيقراوي11-24-11, 12:28 PM
                              Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر خالد العبيد11-24-11, 01:14 PM
                Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر Mustafa Mahmoud11-24-11, 01:02 PM
                  Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر معاوية عبيد الصائم11-24-11, 01:07 PM
                    Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر حمد عبد الغفار عمر11-24-11, 02:35 PM
                      Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر Kostawi11-24-11, 03:23 PM
                        Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 05:41 PM
                          Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر Hassan Senada11-24-11, 05:50 PM
                            Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-24-11, 10:36 PM
            Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر سيف الدولة كامل11-25-11, 03:24 AM
              Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر الفاتح ميرغني11-25-11, 03:43 AM
                Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-25-11, 05:28 AM
                  Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر الصادق سلفاب11-25-11, 12:01 PM
                    Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر سعد مدني11-25-11, 12:34 PM
                      Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-25-11, 06:55 PM
                        Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-25-11, 10:18 PM
                          Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-25-11, 10:38 PM
                            Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-26-11, 00:56 AM
                              Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-26-11, 08:55 AM
                                Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر إسماعيل وراق11-26-11, 10:02 AM
                                  Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-26-11, 07:46 PM
                                    Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-26-11, 08:02 PM
                                      Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر Amani Al Ajab11-26-11, 08:31 PM
                                      Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-26-11, 08:40 PM
                                        Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-26-11, 08:59 PM
                                          Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-26-11, 10:05 PM
                                            Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-27-11, 05:48 AM
                                              Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-27-11, 06:51 AM
                                                Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-27-11, 07:56 AM
                                                  Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-29-11, 01:20 AM
                                                    Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر dardiri satti11-29-11, 11:34 AM
                                                      Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-30-11, 07:05 AM
                                                        Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-30-11, 07:10 AM
                                                          Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-30-11, 07:16 AM
                                                            Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى11-30-11, 10:00 PM
                                                              Re: خضر حسين : شُـلت يد الكتابة ـ لن ننساك / التجاني الطيب بابكر عاطف مكاوى12-01-11, 01:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de