|
Re: الفاتح جبرا : (حجاج تحت التمرين)! (Re: عاطف مكاوى)
|
الاخ عاطف مكاوي سلامات شكراً على الإطراء الجميل
Quote: أبصم بالعشرة بأن خيالك لا يقل عن خيال الفاتح جبرا.
|
مسألة مشروع حاج تحت التمرين مشروع رائد وحقيقة هو فلتة من فلتات هذا الزمان أذكر فيما قبل ثورة الإجحاف هذه كنا ندمن عن أفلام عادل أمام ومسرحياته , بحثاعن نكتة أوابتسامة تائه تتساقط من بين طيات النص ثم جاء الرائد محمد موسى ,, ليقوم بدور عظيم في سودنة النكتة والفكاهة ونتيجة للجين التقليد الوراثي في الشعب السوداني : ( أصبحت النكتة مبتذلة ومتوفرة , منخفضة الأسعار أيضاً) , أي منت علينا السماء بإكتفاء ذاتي لأول مرة في تاريخ السودان منذ الإستقلال والفضل يرجع أولا وأخيرا لله ثم لحكومتنا الموقرة ونحن - الحمدلله , ولا حول ولا قوة إلأ بالله العلي العظيم - رزقناالكريم بحكومة مهرجة من الطراز الممتاز وكل يوم ماشاء الله عندنا حركة حميلة ولفتة بارعة جداً بحيث أصبحت تكفينا شر البحث عن النكات والفرح ... الخ , خاصة وأن الأسعار الفرق , أمست مبالغ فيها بعض الشيء وهم معزوين في الواقع في الحياة أصبحت غالية , وأرخص فيها روح البني آدم والشعب فقير ةالحمدلله - الفقراء يدخلون الجنة - ولا يمتلك ثمن المسرحيات والحفلات , لذلك تبنت الحكومة فكرة التفريج عن المؤمنين , وأنشأت متكرمة مشروع القومي : ( نكتة لكل فرد , وفكاهة لكل بيت ), أسوة بالحديث الشريف : ( من فرج كربة عن مؤمن ) , وحديث آخر : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ,,, وعند تفسير الحديث ,,, بالطبع الذي يصنع الإبتسامة والنكتة أجره مضاعف , وسيدخل الجنة من أوسع أبوابها , ما هو الراي حول هذه القضية ..؟؟؟ أفتونا أفادكم المولي عز وجل وعليه أصبحت الحكومة ورجالاتها من اكثر أولياء الأمور وقادته في العالم صُنعاً للنكتة والفكاهة
وأخيرا أشيد بالأقتراح المقدم من الاخ : ( صديق الموج ) ,, وهو أقتراح عملي ومفيد جداً,, ويمكن أن تتبناه ولاية الخرطوم خصوصاًوأن الوالي اطلق شعار: ( الما قادر على العيشة في الخرطوم يطلع يخليها ) والإقتراح فحواه
Quote: هنالك تخفيضات على المجموعات وتدريب خاص لى ناس عمرة وزوغة.. تمرينا مقبولا وماتشيا مبرورا.. وياداخل هذا الميدان سلم على الزول المران... تخريمة: اقتراح يختوا للحجاج التحت التمرين ديل نافع وامين حسن عمر عشان يتعلموا فيهم رجم الشيطان،،،،
|
في الواقع حكاية تمرين الحجاج مسألة مهمة ,,, وفقهية ,,, ومضمونة النتائج .. ومربحة أيضاً ليست مثل الفريق القومي تدريب ومعسكرات ,,, وصرف على الفاضي والمليان عندما يشاركون بإسم الوطن : ( يفضحونا ,,, على الملأ ) على الأقل سيذهب الحجاج ويعدون بإحدى الحسنيين ,,, إما الفوز أو التعادل,,, فهم منتصرون بإذن لله لو قبلت حجتهم ,,, ومأجورون - إن شاء الله - إن لم تقبل حجتهم, فلهم أجر الإجتهاد والمحاولة ,,,, وهذا بمثابة التعادل على أسوأ الفروض وأيضاً نشيد ونؤمن على فكرة التدريب - أيضا - على حجة وزوغة ,,, بحيث نخرج لاعبين محترفين في هذا المضمار وهؤلاء يمكن أن نتخير منهم المواهب ,,,وننافس بهم في دوري اللاجئين الأوربي ,,,, وبي هذه الطريقة لن نحتاج لفكرة الأشتراك في اللوتري ... هي طريقة مكلفة في الواقع : ( صور ,,, وجوابات ,,, وتتنازل وتسأل فلان ,, الموجود في الدولة الفلانية ,,, ليرسل الخطابات ,,,ويملأ الأرانيك والأستبيانات ,,, وفي احتمال أكثر من 80% يغشك , .... الخ ) فالمسألة غير مأمونة ومعقدة جداً ,,, ثم أن أي لاعب خريج ( مدرسة الحج والعمرة , قسم عمرة وزوغة ) ,,, سيكون من المحترفين - بإذن الله الواحد الأحد - بل سيصنف من أفضل الخبراء العالميين , ومن ثم يمكننا تصدير خبراء ومحترفين للدول الأخرى التي تعاني الأمرين في هذا المجال النادر ,,, مثل الصومال وأثيوبيا ,,, غيرها من تلك الدول ذات التطور البطيء في مسألة الحصول على إقامات في دول العالم البترولية أو دول غير الناطقين بالعربية
لكم من أفضل السلام والتحايا مع تحياتي حاتم محمد
|
|
|
|
|
|