جزء من لقاء صحيفة الشرق القطرية بتأريخ اليوم
مع رئيس حركة العدل والمساواة(د. خليل ايراهيم)حوار :فيصل حضرة
* ما قضايا الحوار مع الحكومة
السودانية؟- مقبلون على خطوات جادة من أجل
سلام عادل وشامل ونحن كحركة عدل
ومساواة ما زلنا ملتزمين بثوابتنا وقضايانا
التي تتعلق بازالة المظالم ورد الحقوق
لكافة الناس ولا نتفاوض من أجل مصالح
شخصية، وإنما من أجل قضايا الشعب، ومن
أجل عودة النازحين واللاجئين والمهجرين
وتعويض المتضررين من الحرب، إضافة
إلى التفاوض حول قسمة عادلة للثروة
وتحقيق التنمية وايضا قسمة السلطة،
والترتيبات الأمنية، ومعالجة قضية
الأرض"الحواكير"، إلى جانب القضايا
القومية من حيث العدالة والحريات العامة
والتحول الديمقراطي، واستقلال القضاء،
وكل هذه القضايا ستكون محور حوار مع
الحكومة السودانية وإن شاء الله نصل إلى
اتفاق، واذا كان رغبة الحكومة السلام
فعليها الوفاء باستحقاقاته وان تدفع
اكثر في هذا الاتجاه، كما اننا سندفع
ايضا استحقاقات السلام لصالح الشعب
السوداني.
*يتهمكم البعض بتوقيع صفقة مع
الحكومة.. فما ردكم؟- ليس هناك صفقة سرية مع الحكومة
السودانية، وسنوقع "الاتفاق الإطاري"
في محفل عام وبحضور أمير دولة قطر
والرئيسين عمر البشير وإدريس ديبي،
والمجتمع الدولي ومنظماته ومصر وليبيا
واريتريا، وليس هناك "شيء مدسوس"،
فالاتفاق مكتوب وسيطلع عليه الجميع،
وليست هناك"صفقة" مع الحكومة
السودانية، وانما اتفاق على مفاوضات
حول القضايا التي حددت، ووقف اطلاق
النار والعدائيات، ومن يتهمنا بذلك ليس
له وجود وليس طرفا في الحرب، صحيح
كانوا حملى سلاح لكنهم اصبحوا حركات
مجتمع مدني.
* وما رؤيتكم لوحدة الحركات؟- لانريد ان ندخل في السلام وحدنا،
ونحن ندعو اخواننا في الحركات الاخرى
ان يجنحوا الى السلام، وان ندخل جميعا
في السلام، ونحن في حركة العدل
والمساواة نفتح قلوبنا واذرعنا لهم
لنتوحد، لان القضية واحدة، ولا نريد ان
"نبتلعهم" كما يردد البعض، ندعو الجميع
لوحدة الصف، وفي هذه الوحدة يجد كل
طرف تقديره ومكانته، ولا نريد ان يكون
كل مشروعهم نقد حركة العدل والمساواة
وليس الحكومة، فقد ظللنا نحارب وهم
في هذا الموقف الذي لا يقدم وليس في
مصلحة السلام، فالاتفاق للجميع. ونريد أن
نؤسس لشورى واسعة، حتى يأخذ الجميع
حقوقهم، فنحن أصحاب مشروع وعي
حقيقي وليس أصحاب مشروع "انتهازي"
وليس هدفنا "الغنائم" نحن ندعو لوحدة
وسلام على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"
و"السلام للجميع".
http://www.al-sharq.com/pdfs/files/alsharq1_20100223.pdf[/center]
عاطف مكاوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست