يا كيزان المنبر وأذنابهم ...أرفعوا أياديكم....فأنتم ليسوا الأكثر حرصا علي (نقد)....ولن تكونوا !

Quote: الموضوع ليس تقليل من شأن نقد او "قد سلك" كما وصفه العزيز كيكى و لا هو "فتور من قبل الشيوعيين تجاه حزبهم" كما ذكر الاخ الكريم العوض. القصة و ما فيها انو فى حالة توق عام وسط قواعد القوى الديمقراطية و الحريصة على وحدة السودان للاتفاق حول مرشّح واحد فى لمنازلة البشير و هزيمته. على هذا الاساس انا اٍعترضت على ترشيح الدكتور عبد الله على اٍبراهيم و غيره. لكن من الواضح انو قيادة الاحزب السياسية فشلت فى التوصّل لصيغة اٍتفاق تلبّى طموحات القاعدة الجماهيرية هذه. فكانت ان تحرّكت الجماهير و العضوية تجاه احلامها و اٍشتهاءاتها بنفسها بدلا عن الانتظار او التكلّس الذى تعانى منه قيادة القوى السياسية. القيادات السياسة التاريخية تكرر نفس اخطاء الماضى، التزاحم الشديد على المناصب حتى لو ادى ذلك لاجهاض الامر كله. ها هى تغرق الواقع السياسى فى الضبابية و التكتيكات، كثرة التكتيكات تتسبب فى اٍنفضاض الجماهير و اٍحباطها لو كان يعلمون. كثيرين من الشيوعيين و الديمقراطيين اٍتجهوا لتأيد ترشيح عرمان لانه فوز عرمان يرتق و لو قليل من الفتق، فى النسيج السياسى و الاجتماعى الوطنى الذى ظل يتعاظم و يكبر منذ الاستقلال و اخذ نهايته العظمى فى سنين عصابة الانقاذ. و ترشيح عرمان بلا شك الفرصة الاخيرة التى بمكانها ان تتدعم خيار الوحدة. و هذا موقف اٍيجابى للشيوعيين يحسب لهم، اى يحسب لهم عدم التكلّس و الانانية فى التشبث بالمواقع السلطوية انما يدعمون الاهداف و يدعمون من يحققها. كما ذكر الشاب الجذّاب عبد الكريم كيكى انو الشيوعيين كان بامكانهم انو يجعلوا من مشية نقد للمفوضية كيته، بهيّة بالبهارج و الاهازيج، و جميل النغم و كما نعلم لهم باع طويل و عريض فى صناعة الفنون و الجمال، لكنهم يدعمون من طرف خفى مرشح الحركة لان ترشيح عرمان يصب فى خانة الوحدة الوطنية اكثر من أى مرشح أخر. حيّا الله الشيوعيين و الشيوعيات و باركهم، فقد ظلّوا دوما يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.[/QUOTE]