بينما الناس في انتظار كلمة السيد الصادق المهدي في مثل هذه الاجواء الملبدة بغيوم الثورة ، يفاجئهم القائد الملهم صاحب الحق المقدس بالحديث عن التصحَر! الشخص الذي كان يجلس الى جواري وقف وهو يقول ( يا راجل .. يا راجل) بينما ضحك احد الشيوخ ، وقال بحكمة لا تخلو من معرفة عميقة بالصادق المهدي ( والله انا لا اعجب له .. فالصادق هو الصادق! في الثلاثين من عمره او ما بعد السبعين! انما اعجب لكم انتم! ماذا كنتم تنتظرون منه غير هذا؟) هذا الشيخ الجليل قال كلاما كثيرا لم تسعفني سنوات عمري على سبر اغوار حكمته! الانصار كيان جليل يقوده للاسف الصادق المهدي! الحمد لله ان هذه الثورة لا يقودها الصادق ، ولا يملك مفاتيحها ،ولا ينبغي له ، وما يستطيع! هذه الثورة يقودها الطلاب من كل لون وجنس! قال احد المتحلقين حول الكارثة بينما هو يبحث عن اقراص الآسبرين ( والله كنت اتمنى ان يفعلها الصادق ولو مرة!) " لن يفعلها ، والا لن يكون الصادق! وسوف تتعبون من زعيق المنتفعين من مثقفيه بالحديث عن الثورة ، ثم يقولون فيما بعد كنا معكم) اتمنى ان تطلعوا على هذا البوست قبل ان يوسوس البعض لاجل حذفه ، كما فعلها اصحابنا ناس "جبهة الشباب للعمليات الحربية" من قاهرة المعز لدين الله! لله الدين كله! هو القاهر فوق عباده! النصر لثورة الشباب!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة