|
Re: ليالي شمال كردفان الثقافيه (Re: عبدالدين سلامه)
|
الاخ عبد الدين ازيك وتحياتي..
Quote: ليلة شمال كردفان وعبق التاريخ صهيب حامد لقد كانت ليلة الاثنين الماضية بقاعة الصداقة ليلة لا تنسى كأنها احدى ليالي الف ليلة وليلة ، فلقد عاش الجميع على عبق الرقص والغناء الكردفاني حضورا كبيرا وانيقا من ابناء شمال كردفان وضيوفهم يتقدمهم ووالي ولاية شمال كردفان الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين والاستاذ احمد بلال عثمان رئيس اللجنة العليا لدعم مشاركة الولاية في هذه الفعاليات الى جانب رتل المسؤولين من المركز والولاية . والى جانب ذلك كان الحضور الجماهيري الكبير ابناء كردفان وضيوفهم الذين جاءوا وكلهم عشم لامتتاع انفسهم بدعاش الفن الاصيل من كردفان ..الجراري (شمال الولاية وغربها ) المردوم (قبائل الحوازمة والبقارة بجنوب غرب الولاية ) والكرنق ( نوبة شمال كردفان من جبال الداير وغيرها ) ،الى جانب الاستماع لرواد الفن الكردفاني الاصيل حيث كان حضورا امتع الحضور كل من الدكتور عبد القادر سالم وكروان كردفان الشجي عبد الرحمن عبد الله والفنان المعتق صديق عباس الذي ادهش جموعنا وهو يغني الاثنين الفائت كأنما لم يمر ولو يوم واحد على صوته منذ ان فاز بجائزة مهرجان الثقافة الاول الذي اقامه اللواء طلعت فريد في عهد عبود في العام 1961 الى جانب زميلته الفنانة ام بلينا السنوسي والتي بدورها كانت هناك بصوتها الفيروزي تكلل اذاننا بكل ممتع وجميل . وكما قلت من قبل فان الاكيد ان المهرجانات الثقافية في السودان ليست امرا جديدا منذ اول مهرجان في العام 1961 حيث اقام نظام عبود اول مهرجان ثقافي قومي شاركت فيه كل مديريات السودان وللتاريخ فلقد احرزت كردفان المركز الاول وصار فنانو تلك الحقبة ملء السمع والبصر خاصة الفنان صديق عباس والفنانة ام بلينا السنوسي اللذان احرزا المركز الاول وقد جابا السودان على حساب وزارة الاستعلامات وقد كان وزيرها انذاك الفريق طلعت فريد .ومنذ ذلك الوقت صار المدخل الثقافي هو المدخل الاساسي للتعريف بكردفان لدى الوجدان القومي لما تتمتاز به من ثراء تراثي وايقاعي كوسط جدلي تحقق بها الانصهار القومي حتى قبل ان يحدث ذلك في سنار بعد ذلك كما ذكر الاستاذ البشير سهل في نفس المناسبة. وكما نوهنا منذ بدايات حلم المشاركة بان هدف المشاركة في هذه الفعاليات يجب ان لا يكون الفوز بقدر ما يكون ترك الانطباع الاكيد لدى الناس سواء عبر الاغنية او الرقصة او الشعر ،الانطباع الذي يجعل الجميع يلتفتون للغناء الذي تمتاح منه هذه المناطق وهو الفعل الوحيد الذي سوف يجعلها حاضرة في وجدان الناس حتى وان انطوت ايام هذا المهرجان . ذلك هو الذي حدث بالفعل ليلة الاثنين الماضية والاكيد الاكيد انها ليلة سوف تنطبع على وجدان كل السودانيين ان احسن الاعلام بوسائطه المختلفه نقلها الى اذان وعيون الناس وفي ذلك ننقل الكرة الى ملعب ابنائنا الذين تزدحم بهم اروقة التلفازات والاذاعات وكي لا نترك مساحة لتهرب من مسؤولية فهذه هي مهمة ناجي حسن محمد نور وعبد الله محمد الحسن واولاد عبد الكريم (محمد والحسن وعمر ) وسارة فضل الله التي سرقها التلفاز من جنة الشعر وعبد الحفيظ مريود وعاطف حسن الشريف وغير اولائك من خير يسيل بغير اخر،وفليعلموا ان اغاني عبد القادر سالم وعبد الرحمن عبد الله وموسى ابا وغيرهم من مبدعي كردفان هي من تركت كردفان والى اليوم حية في وجدان السودان.. وهاهنا ليس امامنا سوى الانحناءة لابن بار من ابناءنا الاستاذ مبارك حامد وزير الثقافة والاعلام والسياحة بولاية شمال كردفان فهو رغم اثار الاصابة السابقة التي لم يزل يتعافى منها ولكنه وبروح شاب وقف ليخرج هذا اليوم وكأنما الرب بالذات قد وضع رعايته كي تخرج كل فقرة من فقرات ذلك البرنامج بلمسة قدسية . وكذلك هنالك الجنود الاشاوس ابناء كردفان الاستاذ العلامة محمد عثمان الحلاج وصديقي الشاذلي يوسف ووابن عمي الشريفي منير ود.مالك وغيرهم ممن لم نتذكرهم فلهم العتبى . ان كان لنا من عتاب فنوجهه للجنة المنظمة التي استضافت البعثة في ظروف غاية في السوء ،انعدام التكييف في المقر ،عدم كفاية الاسرة والمراتب ،ضيق الغرف وقلتها واشكاليات الخدمات ,ورغم ذلك فان اولائك الاشاوس قد رفعوا رؤوسنا جميعا فلهم منا الشكر والامتنان .
ليلة شمال كردفان وعبق التاريخ صهيب حامد لقد كانت ليلة الاثنين الماضية بقاعة الصداقة ليلة لا تنسى كأنها احدى ليالي الف ليلة وليلة ، فلقد عاش الجميع على عبق الرقص والغناء الكردفاني حضورا كبيرا وانيقا من ابناء شمال كردفان وضيوفهم يتقدمهم ووالي ولاية شمال كردفان الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين والاستاذ احمد بلال عثمان رئيس اللجنة العليا لدعم مشاركة الولاية في هذه الفعاليات الى جانب رتل المسؤولين من المركز والولاية . والى جانب ذلك كان الحضور الجماهيري الكبير ابناء كردفان وضيوفهم الذين جاءوا وكلهم عشم لامتتاع انفسهم بدعاش الفن الاصيل من كردفان ..الجراري (شمال الولاية وغربها ) المردوم (قبائل الحوازمة والبقارة بجنوب غرب الولاية ) والكرنق ( نوبة شمال كردفان من جبال الداير وغيرها ) ،الى جانب الاستماع لرواد الفن الكردفاني الاصيل حيث كان حضورا امتع الحضور كل من الدكتور عبد القادر سالم وكروان كردفان الشجي عبد الرحمن عبد الله والفنان المعتق صديق عباس الذي ادهش جموعنا وهو يغني الاثنين الفائت كأنما لم يمر ولو يوم واحد على صوته منذ ان فاز بجائزة مهرجان الثقافة الاول الذي اقامه اللواء طلعت فريد في عهد عبود في العام 1961 الى جانب زميلته الفنانة ام بلينا السنوسي والتي بدورها كانت هناك بصوتها الفيروزي تكلل اذاننا بكل ممتع وجميل . وكما قلت من قبل فان الاكيد ان المهرجانات الثقافية في السودان ليست امرا جديدا منذ اول مهرجان في العام 1961 حيث اقام نظام عبود اول مهرجان ثقافي قومي شاركت فيه كل مديريات السودان وللتاريخ فلقد احرزت كردفان المركز الاول وصار فنانو تلك الحقبة ملء السمع والبصر خاصة الفنان صديق عباس والفنانة ام بلينا السنوسي اللذان احرزا المركز الاول وقد جابا السودان على حساب وزارة الاستعلامات وقد كان وزيرها انذاك الفريق طلعت فريد .ومنذ ذلك الوقت صار المدخل الثقافي هو المدخل الاساسي للتعريف بكردفان لدى الوجدان القومي لما تتمتاز به من ثراء تراثي وايقاعي كوسط جدلي تحقق بها الانصهار القومي حتى قبل ان يحدث ذلك في سنار بعد ذلك كما ذكر الاستاذ البشير سهل في نفس المناسبة. وكما نوهنا منذ بدايات حلم المشاركة بان هدف المشاركة في هذه الفعاليات يجب ان لا يكون الفوز بقدر ما يكون ترك الانطباع الاكيد لدى الناس سواء عبر الاغنية او الرقصة او الشعر ،الانطباع الذي يجعل الجميع يلتفتون للغناء الذي تمتاح منه هذه المناطق وهو الفعل الوحيد الذي سوف يجعلها حاضرة في وجدان الناس حتى وان انطوت ايام هذا المهرجان . ذلك هو الذي حدث بالفعل ليلة الاثنين الماضية والاكيد الاكيد انها ليلة سوف تنطبع على وجدان كل السودانيين ان احسن الاعلام بوسائطه المختلفه نقلها الى اذان وعيون الناس وفي ذلك ننقل الكرة الى ملعب ابنائنا الذين تزدحم بهم اروقة التلفازات والاذاعات وكي لا نترك مساحة لتهرب من مسؤولية فهذه هي مهمة ناجي حسن محمد نور وعبد الله محمد الحسن واولاد عبد الكريم (محمد والحسن وعمر ) وسارة فضل الله التي سرقها التلفاز من جنة الشعر وعبد الحفيظ مريود وعاطف حسن الشريف وغير اولائك من خير يسيل بغير اخر،وفليعلموا ان اغاني عبد القادر سالم وعبد الرحمن عبد الله وموسى ابا وغيرهم من مبدعي كردفان هي من تركت كردفان والى اليوم حية في وجدان السودان.. وهاهنا ليس امامنا سوى الانحناءة لابن بار من ابناءنا الاستاذ مبارك حامد وزير الثقافة والاعلام والسياحة بولاية شمال كردفان فهو رغم اثار الاصابة السابقة التي لم يزل يتعافى منها ولكنه وبروح شاب وقف ليخرج هذا اليوم وكأنما الرب بالذات قد وضع رعايته كي تخرج كل فقرة من فقرات ذلك البرنامج بلمسة قدسية . وكذلك هنالك الجنود الاشاوس ابناء كردفان الاستاذ العلامة محمد عثمان الحلاج وصديقي الشاذلي يوسف ووابن عمي الشريفي منير ود.مالك وغيرهم ممن لم نتذكرهم فلهم العتبى . ان كان لنا من عتاب فنوجهه للجنة المنظمة التي استضافت البعثة في ظروف غاية في السوء ،انعدام التكييف في المقر ،عدم كفاية الاسرة والمراتب ،ضيق الغرف وقلتها واشكاليات الخدمات ,ورغم ذلك فان اولائك الاشاوس قد رفعوا رؤوسنا جميعا فلهم منا الشكر والامتنان .
ليلة شمال كردفان وعبق التاريخ صهيب حامد لقد كانت ليلة الاثنين الماضية بقاعة الصداقة ليلة لا تنسى كأنها احدى ليالي الف ليلة وليلة ، فلقد عاش الجميع على عبق الرقص والغناء الكردفاني حضورا كبيرا وانيقا من ابناء شمال كردفان وضيوفهم يتقدمهم ووالي ولاية شمال كردفان الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين والاستاذ احمد بلال عثمان رئيس اللجنة العليا لدعم مشاركة الولاية في هذه الفعاليات الى جانب رتل المسؤولين من المركز والولاية . والى جانب ذلك كان الحضور الجماهيري الكبير ابناء كردفان وضيوفهم الذين جاءوا وكلهم عشم لامتتاع انفسهم بدعاش الفن الاصيل من كردفان ..الجراري (شمال الولاية وغربها ) المردوم (قبائل الحوازمة والبقارة بجنوب غرب الولاية ) والكرنق ( نوبة شمال كردفان من جبال الداير وغيرها ) ،الى جانب الاستماع لرواد الفن الكردفاني الاصيل حيث كان حضورا امتع الحضور كل من الدكتور عبد القادر سالم وكروان كردفان الشجي عبد الرحمن عبد الله والفنان المعتق صديق عباس الذي ادهش جموعنا وهو يغني الاثنين الفائت كأنما لم يمر ولو يوم واحد على صوته منذ ان فاز بجائزة مهرجان الثقافة الاول الذي اقامه اللواء طلعت فريد في عهد عبود في العام 1961 الى جانب زميلته الفنانة ام بلينا السنوسي والتي بدورها كانت هناك بصوتها الفيروزي تكلل اذاننا بكل ممتع وجميل . وكما قلت من قبل فان الاكيد ان المهرجانات الثقافية في السودان ليست امرا جديدا منذ اول مهرجان في العام 1961 حيث اقام نظام عبود اول مهرجان ثقافي قومي شاركت فيه كل مديريات السودان وللتاريخ فلقد احرزت كردفان المركز الاول وصار فنانو تلك الحقبة ملء السمع والبصر خاصة الفنان صديق عباس والفنانة ام بلينا السنوسي اللذان احرزا المركز الاول وقد جابا السودان على حساب وزارة الاستعلامات وقد كان وزيرها انذاك الفريق طلعت فريد .ومنذ ذلك الوقت صار المدخل الثقافي هو المدخل الاساسي للتعريف بكردفان لدى الوجدان القومي لما تتمتاز به من ثراء تراثي وايقاعي كوسط جدلي تحقق بها الانصهار القومي حتى قبل ان يحدث ذلك في سنار بعد ذلك كما ذكر الاستاذ البشير سهل في نفس المناسبة. وكما نوهنا منذ بدايات حلم المشاركة بان هدف المشاركة في هذه الفعاليات يجب ان لا يكون الفوز بقدر ما يكون ترك الانطباع الاكيد لدى الناس سواء عبر الاغنية او الرقصة او الشعر ،الانطباع الذي يجعل الجميع يلتفتون للغناء الذي تمتاح منه هذه المناطق وهو الفعل الوحيد الذي سوف يجعلها حاضرة في وجدان الناس حتى وان انطوت ايام هذا المهرجان . ذلك هو الذي حدث بالفعل ليلة الاثنين الماضية والاكيد الاكيد انها ليلة سوف تنطبع على وجدان كل السودانيين ان احسن الاعلام بوسائطه المختلفه نقلها الى اذان وعيون الناس وفي ذلك ننقل الكرة الى ملعب ابنائنا الذين تزدحم بهم اروقة التلفازات والاذاعات وكي لا نترك مساحة لتهرب من مسؤولية فهذه هي مهمة ناجي حسن محمد نور وعبد الله محمد الحسن واولاد عبد الكريم (محمد والحسن وعمر ) وسارة فضل الله التي سرقها التلفاز من جنة الشعر وعبد الحفيظ مريود وعاطف حسن الشريف وغير اولائك من خير يسيل بغير اخر،وفليعلموا ان اغاني عبد القادر سالم وعبد الرحمن عبد الله وموسى ابا وغيرهم من مبدعي كردفان هي من تركت كردفان والى اليوم حية في وجدان السودان.. وهاهنا ليس امامنا سوى الانحناءة لابن بار من ابناءنا الاستاذ مبارك حامد وزير الثقافة والاعلام والسياحة بولاية شمال كردفان فهو رغم اثار الاصابة السابقة التي لم يزل يتعافى منها ولكنه وبروح شاب وقف ليخرج هذا اليوم وكأنما الرب بالذات قد وضع رعايته كي تخرج كل فقرة من فقرات ذلك البرنامج بلمسة قدسية . وكذلك هنالك الجنود الاشاوس ابناء كردفان الاستاذ العلامة محمد عثمان الحلاج وصديقي الشاذلي يوسف ووابن عمي الشريفي منير ود.مالك وغيرهم ممن لم نتذكرهم فلهم العتبى . ان كان لنا من عتاب فنوجهه للجنة المنظمة التي استضافت البعثة في ظروف غاية في السوء ،انعدام التكييف في المقر ،عدم كفاية الاسرة والمراتب ،ضيق الغرف وقلتها واشكاليات الخدمات ,ورغم ذلك فان اولائك الاشاوس قد رفعوا رؤوسنا جميعا فلهم منا الشكر والامتنان .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|