|
جهاز الأمن في انعقاد دائم وخلاف كبير حول من يتصدى للمتظاهرين
|
ورفع حالة التأهب في القوات النظامية الى 80%
الخلاف دائر الآن بين الجناح السياسي والجناح الامني في تنظيم الجبهة الاسلامية - المؤتمر الوطني - الانقاذ .... الخ
ونسبة لان الخلاف لم يحسم بعد فيمن يجب عليه التصدي، تُرك الامر الى الآن لقوات الشرطة والاحتياط المركزي، لذلك التعامل لم يتعدى البمبان وحصار الطلبة في اضيف مساحة ممكنة.
الجناح السياسي يرى ترك الامر للعسكريين والامنجية اذ لا يرون داعي لاستعمال الطلبة الكيزان للسيخ والعكاكيز لقمع تحركات زملائهم الوطنيين واحتمال تعرضهم لضربة موجعة، اضف الى ذلك ان المؤتمر الوطني نفسه "معصور" سياسيا بما يكفي بسبب السياسيات الاقتصادية الجديدة. ويرون العكس استخدام كادرهم السياسي للتهدئة وليس المواجهة وهذا ما يبرر اختفاء الطلبة الكيزان من الحرم الجامعي
الجناح الامني يعترض ويقول يكفي ما لدينا من تحديات ومهددات امنية في مجابهة الثورة المسلحة في جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق وامكانياتهم لا تسمح لهم بحفظ الامن في مناطق النزاع المسلح والمدن في آن واحد، ويرون ان الحركة الطلابية والتي قد تكون شعبية شاملة السبب الاساسي في تفجرها يعود للجناح السياسي واخفاقة في ادارة ازمات البلاد وليس الجناح الامني.
الاقتراح المطروح الآن على طاولة النقاش، هو استحضار قوة شرطية وامنية من الولايات الآمنة نسبيا الى الخرطوم
لا تسألوا عن مصادر
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|