|
Re: كـاتب رواية الزندية ( فى مغامره إبداعيه جديده ) .. توجد دهشه ؟؟ (Re: salah awad allah)
|
ود زعمان مشاركة 10
الفصل كان نهاية فصل الصيف، والساعة كانت الرابعة والنصف من بعد الظهر. والشمس معلقة على حافة السماء الغربية، يتوهج ضوءها ساطعاً وباهراً، فيغمر كل المرئيات، فتبدو شديدة الوضوح، والتحديد. الأشياء ظاهرة النهايات والأبعاد في حيزها المحدد في الفراغ اللانهائي، الذي يضم الكون. كل شيء كان محددا بأطرافه الخارجية وواضحا تماما: البيوت المترامية في استرخاء، على جانبي الطريق، يخيم فوقها الصمت والسكون: النوافذ المشرعة للريح، التي تتربص في الزوايا، تستجم لتواصل رحلتها من جديد. فوق الأشجار، و ( الإسفلت) المتوهج الذرات، الأشجار التي كفت أوراقها عن التأرجح على الأغصان ، وكتمت وشوشتها، في انتظار هبات الريح المترددة الخطوات، الطريق التي تلمع فيه ذرات (الإسفلت) ، تحت وهج الشمس، والذي ينسل مستقيماً، ومتمهلا، حتى قلب المدينة .....الخ الخ الخ هذا الوصف كان استهلال أو افتتاحية رواية التراب والرحيل وللغرابة وما عدا تغيير جملة موسم الحصاد بجملة فصل الصيف والرمال بالإسفلت ( بالطبع لا يوجد في الدوحة ولا في دولة قطر كلها موسم حصاد ولا يحزنون ) ولكن عدا عن ذلك ينطبق هذا الوصف تماما على اللحظة التي ابتدأت فيها الأحداث التي قادتني لكتابة هذا الموضوع في هذا المنتدى
*
|
|
|
|
|
|
|
|
|