كان اللجنه المركزيه تختار ليها زول مشهور ؟!

Quote: لست شيوعيا ، ولكني كسوداني : 1- فخور بما أضافه اليسار عامة والحزب الشيوعي السوداني بوجه خاص من محمدة في سيرة النضال الحق لدفتر السياسة السودانية. 2- عرفت الشيوعيين السودانيين في السفر وفي السجون وفي الغربة فعرفت أنبل ما في السوداني من خصال. 3- لي على الصعيد الشخصي والأسري أصدقاء وصديقات من عضوية الحزب الشيوعي السوداني، ملأوا حياتي صدقا في الإلفة ومتانة في العلاقة. 4- كنت خصما سابقا لهم في جزء من فترة الحياة الجامعية وما بعدها ، لكنهم وقفوا معي في أحلك الظروف - وهل من ظلمة ليل أكثر من أن تكون في غيهب السجن أو تكون في غربة الدار بعيدا عن الأهل والوطن؟ أيها الشيوعيون السودانيون: أعرف أنكم سودانيون حتى النخاع ، وربما هذا الذي جعلكم لا بواكي لكم من الكتلة الشرقية (الشيوعية) عندما انهالت على رقاب شرفائكم (شرفاء وطننا) سكين الغدر. لم يكن الحزب الشيوعي السوداني ذات يوم نسخة من موسكو أو بكين. كان سيد نفسه.. وهذا يعرفه الخصوم قبل الأصدقاء. كان نهجه محاولة لتفسير أطروحة الماركسية على غرار ثقافة ودين وأعراف الوطن الذي أنجب عضويته. حافظوا على صورتكم السودانية لأنها تمنحكم الإنتماء لتراب بلدكم ولشعب أنجبكم ويحميكم عند الشدائد. واصلوا كونكم جزءا من مستقبل هذه الأمة، لبناء دولة وطنية ديموقراطية ،يعترف دستورها بالكل متساوين تحت سماء هذا البلد. إضافة أخيرة: إكتبوا في سجلكم - لو سمحتم - أنني فخور بكم رغم خلاف الرأي في بعض المحاط.