|
Re: لماذا هذا الانفراج الديموقراطي الذي تنزل علي الانقاذ فجأة ؟ (Re: اساسي)
|
Quote: الا انه ليس كافيا ليقي البلاد شر ويلات الازمة الاقتصادية والتي فشلت الحكومة فشلا متناهي في التعامل الجيد معها |
سلامات أساسي
الوضع الذي به الإنقاذ اليوم وحدها هي ما عبّدت الطريق له وبدأ هذا من سياسة التمكين في بداية عهد الإنقاذ بعصر التجار المناوؤن لها وفتح المجال لمن هم معها هؤلاء المفلسين الجاحدين الذين بين يوم وليلة كنزوا المال والفضه وسرقوا كل ثروات البلاد وضنوا بها حتى على الثورة التي مكنتهم من ذلك وأرجو أن نتسأل جميعاً كيف تم ندمير هذا الإقتصاد وأين ذهبت الأموال ولماذا لم تأخذ هذه الأموال حركتها الدائرية في التجارة والإستثمار وإذا قلت الحرب فإن الحرب كان مصروفها قبل نيفاشا لا علاقة له بمنتوج البترول فأين ذهبت اموال البترول؟ الأسئلة كثيرة ولو أراد أهل النظام حل الضائقة المعيشية لحلوها ولكن السرقة والسارق يريد المزيد ولذلك ما زال هذا النظام متمسك بالسلطة فالسارق لا فكر له سوي أن يخطط كيف يسرق, ولا يوجد إنفراج ديمقراطي ولا يحزنون وربما يخيل للبعض ذلك ولكن هذا النظام ممعن في الشمولية والكبت والديكتاتورية وكل هذا مقنن عبر قانون الأمن الوطني التي تتيح سلطة القبض والإحتجاز دون الأركان القانونية السليمة والمتعارف عليها دولياً, ولا يجب أن نفرح لأي شكل من أشكال الإنفراجات التي يحاول النظام الظهور بها والتمسح بها على الشعب فهي لن تغنيه من جوع الثورة ولا تسمن ساعده أمام اي إنتفاضة يمكن أن يقوم بها الشعب. حرياً بنا أن نسبب الأزمة لأساسها السليم وهو أن هذا النظام اورط البلاد والعباد في الحروب المتوالية, وشغف السيطرة على كل الوطن بفكر أحادي, وإعتماده قيادياً على لصوص منبتين سيطروا على مفاصل الحكم, وإذا أراد النظام اليوم أن يحلحل إشكالاته علية بالإعتراف بها وعدم دفن الرؤوس في الرمال ويجب أن يقوم النظام اليوم وقبل غداً برفع حالة الطوارئ ووقف الحرب في كل الجبهات وتجميد كل القوانين والدعوة لمؤتمر دستوري متزامناً مع ألية واضحة للمسائلة والمحاسبة وهذا مخرج الإنقاذ الوحيد من الطريق السريع الذي تسير عربتها به, تلك العربة التي فقدت كوابحها بأفعالها الرعناء وإلأ فإن الحادت البشع سيكون مصيرها .. تقديري وإمتناني لمقالك ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|