نائب من حزب النور (السلفي) المصرى .. يُضبط في وضع (مُخل بالآداب)!

Quote: عثمان أخو مراتو ... والأخت بتحلف بحياتو .... هذه المرجعية التي حكمت ممارسات عثمان حميدة خلال توليه قيادة المنظمة ... وبعد ان اطمئن الى ان حمايته من مناكفات الاعضاء ... والتخلص من شبح عبد الباقي الريح.... وهنا أختار نماذج تلقي الضوء على ما كان يجري .... والبداية توظيف المنظمة لتسهيل هجرة شقيقته نادية على حميدة الى استراليا... نادية تخرجت من كلية الاحفاد الجامعية .. وبدأت مشوار حياتها العملية في الخرطوم... ولكن عثمان كان له خطة واضحة... الهجرة الى الشمال... في خلال الفترة التي كان يقوم فيها بكتابة "التقرير السنوي عن اوضاع حقوق الانسان للعام 1989-1999... قام عثمان بأضافة معلومة لا وجود لها في كل ما أصدرته المنظمة خلال الفترة نفسها.. ولم تستلم من ممثليها في الداخل أي معلومة تتعلق بالموضوع... ولا في بياناتها ولا في رسائلها أو مكاتباتها مع المنظمات المهنية بحقوق الانسان ... حيث تشكل تلك المصادر الاساسية يتم تلخيصها في نهاية الفترة ... كتب عثمان ان: "الطالبة نادية علي حميدة ومعها زميلاتيها أماني أبراهيم عبد الوهاب وماجدة مصطفي عبد الحميد.... كانوا في زيارة ميدانية للجزيرة خاصة بتقصي الاوضاع البيئة .... وتلوث المبيدات... وذلك من خلال مشروعهم الدراسي كطالبات في معهد الدراسات الانمائية بجامعة الخرطوم... ولكن تعرضوا في 3 مايو 1998 للاعتقال في الحصاحيصا بواسطة جهاز الأمن..." عند مراجعتي للتقرير لاحظت أسم شقيقته فأستغربت .....حيث لم ترد للمنظمة حسب متابعتي وقتها للاوضاع أي شئ يتعلق بذلك الأمر ... وطالبت عثمان بالمرجع للمعلومة أو التدقيق في الموضوع ... ولكن اتصل بي تلفونيا وقال لي انه يشعر بحرج شديد ... حيث ان أخته نادية وزميلاتها تعرضن لـ"لاغتصاب في زنازين الأمن" ... أصبت لحظتها بأنزعاج بالغ .... ونعلت سنسفيل سوء الظن به.... وخاصة ان عثمان قال لي أن الموضوع حساس ..... ولا يود ان يلفت نظر الناس أليه ... لأن يعتقد بأن ما حدث هو رسالة من جهاز الأمن نتيجة لتعيينه منسقا للمنظمة في مارس المنصرم.... وهو لا يود ان أثير أي تساؤلات حول الموضوع أو اتحدث عنه .... ويكفي ان يتضمن في التقرير دون تفاصيل... والحقيقة على الرغم من عدم اقتناعي بطريقة المعالجة .. آثرت الصمت ... ولكن بعد فترة طرحت الموضوع مع هاشم محمد أحمد وآمال جبر الله .... ولكن قالا لي انهما يحترمان رغبة عثمان في عدم تضمين الموضوع في اجندة حملات المنظمة... وأنو "يا صلاح خلي العكلته بتاعتك دي ... يعني انت لو في محلو كنت ح تعمل حاجة تانية !"... ولم يقتنعا بموقفي بأن: "المنظمة غض النظر عن أي شئ .... تطرح هذه الأمور بالجدية اللازمة .... ولم تتردد المنظمة أو تستشير أي شخص أو أسرته في أي معلومة تم التحقق منها... لماذا نسكت والأمر يتعلق بمنسق المجموعة ... حيث لا مكان هنا للتقديرات الشخصية أو العائلية" ... وان المنظمة لم تسكت لأي اعتبارات في حملاتها عن هذه المواضيع الخطيرة... ومرت الآيام ..... وفي زيارة لى الى القاهرة العام 2002 علمت بأن شقيقة عثمان "نادية" حضرت منذ أكتوبر 2001 الى القاهرة ... برفقة زوجها عبد الوهاب أحمد سعيد وطفلتهم !! وأنها لم تتعرض لـ"اغتصاب" ولا يحزنون ! وان زوجها الشيوعي لم يتعرض للملاحقة قط .... وهنا الأمر أصبح بالنسبة لي أبعاده واضحة .... فقد قرر عثمان اضافة أسمه شقيقته الى تقرير المنظمة السنوي بأثر رجعي... حيث انتهى من التحرير في مايو 2000.. حيث يمكن في الوقت اللازم استخدامه كدليل ... دليل لتقديم اللجوء السياسي من خلال ممثلية الأمم المتحدة للآجئين في القاهرة ...وهذا ما حدث بالفعل .... كتب عثمان ومن خلال مراسلات المنظمة السودانية للتعذيب وشبكة اتصالاتها ... الى مكتب الأمم المتحدة للآجئين بالقاهرة... يناشد مدير المكتب - الفرنسي الجنسية – مسيو فنسنت كوشوتيل (Vincent Cochetel) .... مرة وأثنين لمساعدة شقيقته نادية لتسهيل أمر اللجوء....