يا جماعة ليه بس الشيوعيين قاعدين يموتوا...... هل هناك تفسير?

Quote: [dخ بدر الدين أنت رجل علمى وعارف قوانين الأنتخاب الطبيعى ... طبعاً بالتأكيد تتذكر فراشات لندن فى بداية الثورة الصناعية .. كانت الفرشات البيضاء والسوداء متساوىية .. وبعد كم سنة من الثورة الصناعة تكاثف الدخان وصارت البيئة سوداء .. ساعدت تلك البيئة السوداء الفراشات السوداء للتخفى بينما ظلت الأفات تأكل الفرشات البيضاء فقط .. حتى آلت كل فراشات لندن إلى سواد .. وهنا دخلت الأيات أن الأرض يثرها عبادى الصالحون .. فالفراشات السوداء هى العباد الصالحون بحكم قانون الأنتخاب الطبيعى .. ومن هنا ممكن يستشف الأنسان أن كلمة صلاح كلمة مطلقة .. ليس صلاح دينى كما يظن الناس بل ربما صلاح دنيوى ! يعنى إستغلال البيئة المليانه دخان وسوداء لتخفى نفسك عن الأعداء أو بصورة اخرى تعرض الاخر للهلاك نتيجة لأمتلاكك بعض المهارات (مهارات حميده، شريره، لا يهم، المهم توجد مهارات ترجح الكفة) .. لكن سبحان الله شوف الحكمة، ماتت البيضاء وفضلت السوداء .. كده أربط اللون الأبيض بثقافتنا السودانية: الزول ضميره أبيض، الزول قلبه أبيض، الزول دا يده بيضاء .. وفى المقابل شوف اللون الأسود .. زول قلبه أسود .. نرجع ونقول من ناحية مرجعية دينية هل موت الفرشات البيضاء دون السوداء خارج عن إرادة الله؟ بالتأكيد لا .. وهذا ما ظللت أنت تردده بقولك "بعد قضاء الله وقدره" .. فى ظنى أن الأمر فى فهمنا لمسألة كيفية عمل أو حصول القضاء والقدر! .. نحن عارفين ان متوسط عمر المرأة اليونانية حوالى 87 سنة فى حين المرأة السودانية 62 سنة .. السبب شنو؟ حسب المصادر أن فوارق متوسط معدل العمر يعود إلى فوراق أقتصادية أو طبيعة الغذاء .. دا بيعنى لو تحسن أقتصادنا أو طبيعة ونوعية غذاءنا، سوف يصل متوسط معدل المرأة السودانية إلى مستويات مثل المرأة اليونانية! أها رجعنا تانى إلى مسألة قصور فهمنا للقضاء والقدر .. ولا شنو؟ غايتو يرجع الحزب الشيوعى وينظر فى لماذا قوانين الأنتخاب الطبيعى تعمل ضده؟ قصدت من هذه المداخلات .. أثارات التأملات حول المسألة القدرية.