سلفي يحاول إغتيال الشيخ الصابونابي ! و يفشل

Quote: هذه المجوعة من الشباب المهدر الطاقات، الشباب الذي لم يتلقي تعليما و تربية كافيين ولم يطلع في حياته علي كتب غير كتب السلفيين الصفراء الفاسدة، هذا الشباب الذي نشأ في ظروف اعلام السلطة الأحادي بنظرته الاسلامية اللاعصرية المشحون بالجرعات الدينية ذات الهدف السياسي، هم في الحقيقة شباب ضائعون، ضعفاء عقول و محبطين و يعانون من الفشل في حياتهم المهنية و الاكاديمية و إلا لأدرك هذا الشاب المتفلت أن الشيخ الصابونابي هو ليس رأس الكفر الذي يتم إغتياله بالمنطق السلفي الدموي المدمر. المنطق السلفي، الجهادي و التكفيري المدمر له طرائق عمله و كلها مستندة في الاساس علي قراءات للنصوص الدينية قراءات سطحية و مفتقرة للعمق، قراءات تخدم بالاساس تشوهاتهم الاجتماعية و ازماتهم الفكرية قبل خدمتها لقضايا الدين إن وجدت للدين قضايا بالاصل . بأي منطق علي وجه الأرض يقدم شاب علي محاولة اغتيال شيخ محترم له مريديه و اتباعه الذين يحترموه، شيخ في نهاية الثمانينات من العمر. الأمر ليس محصورا في تلك الحدود فكم من امثال هذا الشاب الموتور قد تم بالفعل إعداده باستغلال ظروف الظلام الحالك الذي يخيم علي البلاد عن طريق زمرة مجرمة من القيادات الدينية من العاطلين عن العمل و العاطلين عن المكارم ممن يتسنمون زمام قيادة مثل هذه التنظيمات المجرمة، لماذا لا تقم هذه القيادات بارتكاب هذه الجرائم لتكون مثالا لهذا الشباب و تدخل نفسها تحت طائلة القانون لا لن يفعلوا و ذلك لأن هذه المجموعة المجرمة من قيادات تنظيمات السلفيين الجهادية هم في الحقيقة عاطلون عن العمل و فاشلون في حياتهم يعتاشون علي عطايا المال الفاسد من مثل المجرمين في منبر السلام العادل و بقية الاموال بخداع الناس البسطاء في حملات التبرعات. علي النظام إذا كان جادا في محاصرة هذا السرطان أن يقوم اولا بالبحث عن مصادر تمويل مثل هذه الجماعات الخطيرة الجماعات التي تحرق القباب و تدمر المزارات التاريخية التي يزورها المريدون بالاف نتيجة لأهميتها الروحية. هذه السلسلة من الاعتداءات هي بمثابة دق لناقوس الخطر القادم، الخطر الذي سهر علي حضانته نظام الأسلاميين ليجد اناسا يعبرون نيابة عنه عن الفكر الملفوظ و الفاسد من تركة الاسلام الجهادي الملفوظ.

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-


________________________________
غايتو الدنيا فيها ناس ساذجين وبسطاء بطريقة تدعو للرثاء

اللهم أشفهم بشفاك يا الله