إلى العالية " سمية بِت الحســن ود طلحــــة" ( الشاعرة ) ألف سلام .

Quote: يقول طه ودالشلهمة واصف صبر وكرم الشيخ الحسن : صبر الصابرين فوقك علامة مبين ### الجود من فضايلك يستلف ويتدين أحكى لكم فاصلة صغيرة من أفواه العامة فالذكريات تتوارد على ولا أستطيع الترتيب فأنا ليس موثق ولا كاتب تاريخ إنما راوى لسيرة رأيت من الضروى إطلاع الناس عليها فى ذات يوم دخل أحد العامة المساكين على الشيخ الحسن وكعادته رحب به الشيخ بحرارة فكان دائما يبادر الذاخل عليه حبابك حباب أبوى حبابك عشرة ولايسلم عليك وهو جالس بل يقف لتحيتك ويقول لك أبقى بى جاى ويقصد أن تجلس أنت فى مكانه ، فأنبهر ذلك الرجل المسكين من حفاوة الإستقبال من رجل عظيم مثل الشيخ الحسن ، فرجع وأخبر الناس أن من يريد أن يشعر بإنسانيته وقيمته فليذهب للشيخ الحسن فسوف يخرج من عنده وكأنه ملك من شدة الإحترام لقد وصف هذا المشهد ودالشلهمة بقوله :ـ الجود المحقق ووصفو قاطع الشك منبعو كفتك ياالفي السجاجيد مك عند الليهو مطلب ماصنف وانحك وبى شوف رؤيتك حزن القلب ينفك كان الشيخ لايحتقر أحدا أبدا ، كان يتعامل مع أصحاب العاهات العقلية الذين نسميهم ( مبدلين ) بنفس مستوى تعامله مع الأسوياء ورغم زعمنا أنهم صم بكم لايفقهون ولكن رأينا منهم بعد وفاة الشيخ ما لايحدث من الأسوياء فكانوا يأتون للمكان الذى كان يسقبلهم فيه ويجلسون ولكنهم يرفضون الأكل والشرب فياله من حكيم بعيد النظر . وكان من صفاته الصبر الشديد والزهد فرغم حب من حواليه فى البيئة للسعية وتربية الإبل وغير ذلك إلا أنه ماسعى لذلك وقد مدحه الشعراء والمادحون بتركيز على هاتين الصفتين الصبر والزهد قال طه ود الشلهمة : حكمة الصورك فارق فعايلك ورسمك ماركبت بالفريق تسأل تكوس لى وسمك خربت عمارا يا العند الله وافر قسمك حسنت البتمشي عليها يا الحسن إسمك وقال فى الصبر :ـ الصبر أصحبك مابطيق دقيقة فراقك والكرم أنمزج وأتجارى بى عراقك إبليس لاعنو ماكضب عليك وعاقك وبى تاج الولاية متوجك خلاقك أما فى الكرم ود الشلهمة مابشوف للشيخ مثيل :ـ جود الجائدين من كفك الفياض وغير حقك وريث من البشوفو بعاد سر المولى ليك در ياكريم الزاد ومثلو محال سيدا بالفضايل ساد