فى دعوة سابقه الامام الصادق المهدى ..فى اعلان الجهاد المدنى من اجل اسقاط النظام... والامام وقتها يرفع شعارات المصادمه مع النظام .ويصرح ويتحدث ويعقد الحوارات.. الى ان تم التحول الجذرى لمواقف الامام من كل القضايا.والالتزام بجانب المؤتمر الوطنى ... والاملاء المفروض عليه والذى جعله يغير كل المواقف المعلنه.ويتمسك برباط الود مع الانقاذ.. وحزبها الحاكم...مسقطا كل تاريخ ونضال ومواقف حزب الامه القومى من اجل استعادة الديموقراطيه.. وحل كل القضايا الشائكه فى الوطن....واستجاب الامام الصادق المهدى الى خدر الا نقاذ..ومعالجاته الشموليه والالتزام بها..فى توافق غريب وعجيب..ولم يستفد من التجارب الاخرى التى لم يلتزم بها المؤتمر الوطنى..مثال ذلك اتفاق التراضى ..واتفاق الاجماع الوطنى....
دعونا نشاهد..علنا نكتشف ما غاب عن افكارنا....!!! وهذه دعوة للاتفاق الوطنى والجهاد المدنى من اجل اسقاط النظام.... وسبحان مغيير الاحوال...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة