|
Re: آن للقوى الحية في الأحزاب التقليدية أن تنتزع القيادة من أيدي المحن (Re: حامد بدوي بشير)
|
في الاتحادي الديموقراطي قوى حية عرفت تاريخيا بأنها تنشد تقدم الوطن.
في حزب الامة قوى حية عرفت تاريخيا بوطنيتها الفياضة.
واليوم، فإن رئيس الاتحادي الديموقراطي إنزوى او اختفى أو تجمد في انتظار موسم جني التمر.
ورئيس حزب الأمة لم يجد منفذا لتصريف طاقاته الكلامية إلا في الندوات الثقافية التي لا تعقد إلا برضا المؤتمر الوطني وحسب شروط جهاز الامن.
بل حتى في هذا المقام لم يجد من يستشهد بشعره سوى روضة الحاج.
هذه أزمة.
والأزمة الأخطر هي أن العادة قد درجت في هذين الحزبين الكبيرين، أن يتولى إبن السيد قيادة الحزب بعد ابيه، تماما كالملكية السعودية.
وحتى هنا، فإنه يمكن (بلع الأمر) بحكم العادة.
لكن الأزمة هي أن كلا السيدين قد دفع بابنه إلى أخضان المؤتمر المؤتمر الوطني.
إذن فقد صار الخليفة المرتقب في كلا الحزبين، عضوا في المؤتمر الوطني.
ماذا تنتظر القوى الحية في هذين الحزبين حتى تنتفض؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|