Quote: عندما رأيته للوهلة الأولي تسللت من فمي إبتسامةٍ بل ضحكت . أسررتني قائلاً : تري ماذا هو فاعلٌ بنا هذا الشقليني ؟ ولم أجب . في الواقع لم أبحث عن أجابةٍ أصلاً .
|
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, سأحاول ان اجيبك انا : ماذا فاعل بنا هذا الشقليني؟ فإن الشقليني الذي اتى بهذه الجوهرة التي تسلب الفؤاد" غضبك جميل زي بسمتك" يريد بنا ان نحلق في سماوات الكلمة الرفيعة والأدب المموسق والألوان البنفسجية والزرقاء التي تريح القلوب والعيون.. ويريدنا ان نتأمل في كلمات كهذه: اذا التقينا فإن الخوف من غدنا يمزق الستر عن صمتي ويدميني وإن نأينا... اغتربنا في مرابعنا كأن موج النوى في اليم يطويني فكيف افصل ما بيني وبين دمي وومضة النور للآلاء تدعوني اذا دنوت تدانت شمس بهجتنا وهل نور إلى مسراك يهديني
وحسبنا يا حبيب نورة ان نرى مهرجان الغضب الجميل زي البسمة كل يوم حتى نشعر بان الدنيا ليست كلها هموم واشجان وآلام ومعاناة .. بل هناك هناك انسان في هذا الوجود يرى الغضب جميلا .. فيا له من انسان... وشكرن كثيرن... وشكرن الشقليني لابداعاتك والله يديكم العافية
|
|