والله حراااام...

Quote: عماد موسى سلام فيما يختص بالصوفية فينبغى التمييز بين امرين الامر الاول: هل تجوز تسمية توقير السودانيين البسطاء و احترامهم الزائد لمشائخ التصوف بالشرك التوصيف بالشرك هنا فيه شطط. اهلنا يعرفون تماما ان الله واحد و الا احد غيره يملك نفعا و لا يدفع ضررا فاذا قال احدهم او احداهن الحقنى يا سيدى الحسن, انما فقط يقول هذا القول من باب التوسل و هو يدرك تماما ان احسن هذا قد مات و شبع موتا بل هم انفسهم يرون شيوخهم يهرعون الى مشافى الاردن و مصر و بريطانيا فى (الهينة) و (القاسية) و الحيران و المريدون انفسهم يهرعون الى اطبائهم ان مرضوا هذا فى ما يختص بالمرض. و قس عليه باقى (الطلبات) فالامر امر احترام و امر بحث عن الطمانينة و راحة النفس خصوصا اذا قابلت المريد الصوفى مشكلة لا حل لها و هى اقرب الى السايكوثيرابى بتاع الخواجات دعنى احكى اليك حكاية كنت شاهدا عليها: مرضت قريبة احد كبار اطباء السودان مرضا لا شفاء منه البتة و بذل لها اخر ما توصل له الطب و بقيت المريضة تنتظر و ينتظر اهلها مجئ اليوم المحتوم وسط قلق زائد من اهلها فكان ان تفتق ذهن النطاسى الكبير عن استدعاء عدد من اقطاب التصوف للبيت و قد نجحوا فى بث الطمانينة و السكينة عند المريضة و عند اهلها معا. هل يجوز وصف الامر هنا بوجود عقيدة او ضرب من الشرك عند هؤلاء القوم؟ الامر الثانى ينبغى التنبه جيدا ان فسادا ما قد داخل مؤسسة التصوف السودانية و ان عددا من المستهبلين قد ولج الساحة و ان الامر لديهم لا تصوف و لا صوف, انما هو (بزنس) عدييل انظروا الى ما يحدث عند وفاة شيخ طريقة ما و قد حدث اكثر من مرة دخول البوليس لفض اشتباكات لفض و حسم امر الخلافة و ينتهى الامر عادة بظهور منشق او اكثر من الطريقة الام منشئا طريقة جديدة باضافة اسمه الى الطريقة الام