دعوة للحوار:.....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 04:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2012, 06:53 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    .
    .
    .
    سلامات دكتور .. في ظل الاستحاله التي تضعها امامنا من امكانية قيام دولة اسلامية
    او نجاح حركة اسلامية في تحقيق الدولة الاسلامية هل يتوجب علينا ذلك ان نركن الى القبضه العالمية
    للمسيحية واليهودية ؟

    دكتور .. الايمان هو امر لايفسر والبشارة تقول سيعود الاسلام غريبا كما بدأ اذن كيف ستكون هذه
    العوده الغريبه والمبشر بها لنضارة الاسلام كما تنشده اخي بله اذا لم تسعى هذه الفئه وتلك لتخطي وتصحح
    من قبل آخرين وتكون مرجعيات قياس لتجارب اخرى اذا اخذنا في الاعتبار اقرب تجربة حكم اسلامية
    بعد سقوط الدولة العثمانية هي تجربة الحكم السودانية والتي تمثل حقل تشريح تنتفع منه الحركة الاسلامية العالمية
    اذا كان الغرض من النقاش هو التناول العام وليس التجربه السودانية فقط
    واليك نقاط اثيرت عن التجارب الاسلامية المعاصره من كاتب مصري
    Quote: التجارب الاسلاميه فى العصر الحديث ومشاكل التجربه الاسلاميه فى مصر

    فى تلك الايام ونحن نرى المشروع الاسلامي على بعد خطوه من حكم مصر لأول مره فى التاريخ الحديث كان لا بد أن نرى المشاريع الاسلاميه الاخرى فى العصر الحديث والتي للأسف لم ينجح منها معظمها بل وكان بعضها مسخ وتشويه للتجربه الاسلاميه للأسف الشديد وتلك هي أصعب مشكله تواجه الاسلاميين والمشروع الإسلامي فى مصر أن ليس أمامنا مشروع إسلامي نستطيع أن نقلده لذا وجب علينا الأبتكار ونكون نحن القدوه امام العالم كله فى تكوين دوله إسلاميه عصريه نهضويه قويه تعيد عصر السلام الذهبي والعزه للمسلمين ولكن قبلها يجب دراسة المشاريع الاسلاميه الاخرى التي فشلت حتى لا نقع فى نفس أخطائها

    1- التجربه السودانيه:
    وهي الاقرب لنا والشعب السوداني الطيب رغم حماسته واخلاصه الشديد للإسلام ونصرته ولكن الحماسه والاخلاص ليس كفايه أن لم يكن معهما الفهم والعمل لذلك فأنه للأسف فشلت التجربه الاسلاميه هناك فشلاً ذريعا وملاحظ وذلك لعدة أسباب

    أ: الطائفيه البغيضه :
    ولن أتكلم عن التعصب والطائفيه ضد نصارى الجنوب بقدر ما سأتكلم عن التطرف والعصبيه ضد المسلمين أنفسهم المختلفين فى الجنس (العربي) وليس الدين كما يحدث فى دارفور (الزنوج) فالقبيله والجنس هم أصبحوا محور الاجتماع وليس الفكره او الدوله وحرمان العرب الزنوج فى دارفور من الموارد كان من أكبر أسباب أنفجار الاوضاع هناك وظهر أنحياز الدوله للعرب عن الزنوج

    ب: غياب ثقافة الحوار والأختلاف :
    هل يتوقع ممن كان مشروعه أستبعاد المختلفين والاخرين حتى لو كان مشترك معه فى نفس الهدف والمنهج الاسلامي النجاح ....!
    وأصبحت السودان بسببه تحت حكم سلطوي ديكتاتوري جائر وأصبح المخالف لهم أما عميل أو كافر أو خائن
    وفى تاريخ البشير وقبله الترابي الكثير من الديكتاتوريه التي كانت لا تقل عن مبارك وربما كان تزيد أيضاً

    ج: فتنة السلطه
    لم يكن الفشل التنظيمي والاداري للإسلاميين السودان سبباً في فشل السلطه بقدر الفشل بسبب فتنة السلطه التي أفتتن الاسلاميين بها والاقتتال بين البشير والترابي على السلطه
    د: المؤمرات الدوليه والغربيه على السودان وحصارها لهم
    لا ينبغي أن نغفل دور المؤمرات الخارجيه ومحاربة الدول الاجنبيه لنموذج الدوله الاسلاميه فى السودان وعامل الحرب الاقتصاديه والمخابراتيه عليها وأن كان لا يجب أن ننسب كل شئ الى الدول الاجنبيه فعامل الفشل الاكبر كان على السودانيين أنفسهم

    2- تجربة طالبان :
    وهي تجرب فاشله بكل المقاييس من كل النواحي بل وشوهت التجربه الاسلاميه وجعلتها مسخ بكل أسف وسبق أن أشرت أن الفهم والعمل متقدم على الاخلاص والحماس فالخوارج كانو أكثر الناس حماساً لكنهم كانوا قاصرين فى الفهم تجربة طالبان فشلت بسبب ضيق الأفق والتفكير والعقل والفهم عند طالبان وهي مثال لدوله لم توجد فى الاسلام أساساً وهي الدوله الكنهوتيه الغربيه فهم حسبوا أن الاسلام يقاس بطول اللحي وبتقصير الثوب والحدود وقطع أيدي السارق ورجم الزناه فقط بل وأستعداء الدول عبر تفجير تمثال بوذا والذي لم أعرف حتى الان لماذا فجروه مع ان أفغانستان لا يوجد بها البوذيين حتى يعبدوه وكلنا رأينا الاسلام فى مصر والفاتحين كيف لم يهدموا التماثيل والاثار عندما فتحوها ولا أفسر هذا العمل غير أنه أستفزاز و "جر شكل " للدول المجاوره من الصين واليابان وكوريا وغيرهم بل وأستعداء المسلمين أنفسهم حتى وصلوا انهم لم يقيموا علاقات غير مع 3 دول فى العالم فقط J ناهيك عن محارباتهم لكل مختلف معهم وتبديعه وتكفيره وعدم تربية الشعب حتى وصل الان أن أفغانستان هي الدوله الاولى فى العالم وبأكتساح فى زرع الافيون وتصديره للعالم ب 93 % لذا كان من المتوقع بل ومن المستحيل أن تظل هذه الدوله وهذا الحكم قائم من الاساس

    3- تجربة حماس:
    تجربة حماس من المستحيل أن نقارنها بمصر أو بالتجارب الاسلاميه الاخرى فهي دوله تحت الاحتلال محاصره من جميع النواحي من البر والبحر من اليهود ومن نظام حسني مبارك تعيش على المعونااات الاقتصاديه سكانها لا يتجاوز عددهم المليون والنصف ومساحتها لا تتجاوز القاهره الكبرى ومن المعروف أن غزه من أكبر الاماكن فى العالم كثافه وأظن أنها بتلك الظروف مع الاعتبار حرب اليهود عليها مرتين ومازالت صامده فأظن أنها تجربه ناجحه ولكن فى أطار حدودها وتجربتها ومساحتها وظروفها
    لكن من الممكن .أن ندرس لماذا صمدت غزه ؟ وماهي الوسائل التي من الممكن الاستفاده منها ؟
    شعب غزه صمد لانه توفر فيه العمل والفهم وقد تربى حتى أصبح معظم شعب غزه يتنفس التجربه الاسلاميه ويعمل على انجاحها ومقاومة اليهود مهما حدث من حصار وجوع واعتقال
    "فالتربيه " هي أهم الوسايل لأنجاح أي دوله إسلاميه وقد رأينا رسول الله كيف ربى المهاجرين فى دار الارقم بن الارقم وكيف بعث سيدنا مصعب بن عمير الى المدينه الي الشعب كي يربيهم قبل أن يهاجر اليهم ويتحمل هذا الشعب (وهو ما أفتقدته التجربه الافغانيه )

    4: التجربه التركيه
    هي تجربه لا أعتبرها إسلاميه ولكن يعمل أردوغان ورفاقه حسب المتاح ليهم وحسب الارضيه التي يستطيعون التحرك فيها في بلد ينص الدستور على علمانية الدوله ويحبس فيها من يجهر بالاسلاميه فقط حتى لو كان رئيس الوزراء نفسه
    من الممكن أن نستفيد من التجربه التركيه :
    أ : التدرج فى تربية الشعب
    ب: الاهتمام بالمشاريع التنمويه والاصلاحيه ولعلنا نعرف أن حزب العداله والتننميه قدم أكثر من 300 تجربه تنمويه عند تقدمه للانتخابات ويحوز ثقة الشعب التركي العلمالنيين قبل الاسلاميين بسبب مشاريعه التنمويه والاصلاحيه التي جعلت تركيا من أكبر الدول وأفضلهم أقتصاديا فى العالم

    -5التجربه الماليزيه :
    من أنجح التجارب الاسلاميه وقامت على أيدي مهندس الاصلاح مهاتير محمد
    ومن أبرز عوامل نجاحها والتي من الممكن الاستفاده منها :

    أ: الاهتمام بالفرد الماليزي وأهمية العمل الجماعي
    ب: وضوح الرؤيه والاهداف العامه والسير عبر خطه مدروسه ومنظمه للنهوض بالدوله
    ج:البعد عن الطائفيه والأختلافات :
    رغم ان الاقليه فى ماليزيا هي اقليه كبيره
    د: الاراده الشعبيه
    ............................................................................................................................
    التيار الاسلامي فى مصر وأبرز المعوقات ومشكلاته وكيفية حلها
    1-الاخوان المسلمين :
    الاخوان هي حركه إسلاميه قامت على شمولية الاسلام وهي أبرز وأكبر الحركات السياسيه الاسلاميه والمصريه الان وبالطبع هي الاكثر حظاً فى نسب فوزها ومن أبرز عيوب حركة الاخوان المسلمين فى الفتره الحاليه
    أ‌- عدم وضوح وغياب الرؤيه المستقبليه للدوله الاسلاميه المعاصره ووسائل النجاح فى الخطاب الاخواني
    ب‌- التخبط الاداري والاعلامي فى الفتره الحاليه
    المتابع للخطاب الاعلامي والاداري للاخوان المسلمين سيرى بكل وضوح التخبط فى التصريحات داخل الصف الاخواني بداية من تصريحات دخول الانتخابات على نسبة 30 % مروراً بتصريحات د/محمد مرسي رئيس حزب الحريه والعداله الاخيره فى موضوع المشاركه فى الحكومه الانتقاليه حول عدم رغبة الاخوان وعدم " قدرتهم " على المشاركه فى الحكومه وهو تصريح غريب وعجيب فى نفس االوقت على حزب من المفترض أنه سيشكل الحكومه فى الفتره القادمه وعتن جماعه بها من الكوادر السياسيه التي من الممكن أن تحكم العالم وليس مصر فقط مثل الاستاذ خيرت الشاطر والاستاذ صبحي صالح
    ت‌- كلنا رأينا فى تركيا عندما تقدم حزب العداله والتنميه قدم أكثر من 300 مشروع تنموي فى تركيا وهو الخطاب الذي نفتقده من الاخوان والنخب السياسيه المصريه بشكل عام .
    ث‌- وقوف الاخوان فى موقف المدافع امام الاعلام والتيارات السياسيه بل والتنازل والتطمينات المبالغ فيها

    *عدم وضوح المشروع العام لدى الاخوان المسلمين ووسايل قيام الدوله وحكم الدوله من الممكن أن ينتهي بنا كالتجربه السودانيه ولو فشلت التجربه الاسلاميه فى مصر أظن أنها للاسف ستكون نهاية التجربه فى المنطقه العربيه وفى مصر لمدة قرن أخر على الاقل .
    2 _التيارات السلفيه :
    التيارات السلفيه هي تيارات ذات أنتشار كبير فى الشارع المصري بسبب جهود دعاة هذا التيار وأنتشاره
    ومن الملحوظ جدا التطور الفكري السريع بعد الثوره المصريه بالدخول الى عالم السياسه والمظاهرات والنزول الى أرض الواااقع ومن أبرز مشكلات وعيوب التيار السلفي فى مصر
    أ: عدم وجود قياده موحده او تنظيم أو حتى فكر موحد لهذا التيار العريض :
    من المعروف أن القاعده السلفيه ليست موحده على قلب واحد ولا على فكر واحد بل هم تلاميذ وأتباع مجموعه من الشيوخ مثل المدرسه الاسكندريه او تلاميذ وأتباع الشيخ حسان أو الشيخ عبد المقصود بل ومازال مجموعه من شيوخ هذا الفكر يحرم المشاركه السياسيه
    ب: غياب الرؤيه السياسيه وعدم وضوح شكل الدوله لو وصل الى الاغلبيه البرلمانيه او الحكم :
    وسبق أن تكلمنا عنها فى مشاكل الاخوان المسلمين
    ت:قلة الكوادر السياسيه والخبره السياسيه لدى هذا التيار:
    نتيجة حداثة مشاركة هذا التيار فى العمل السياسي والتي ستجر بسببها العديد من المشاكل
    ث: نظرته الى المراءه والى الاقليه الدينيه:
    ماهو دور المراءه فى المجتمع اذا حكم التيار السلفي ؟وما هي ضوابط عملها ؟ وماهي أحتمالات مشاركتها فى العمل السياسي ؟ وكذلك بالنسبه للأقليات الدينيه وسبق وذكرنا أن نجاح التجربه الماليزيه كان مرهون بمشاركة الاقليات الدينيه ومدى أستعيابهم داخل الدوله
    ج: التبديع والتفسيق والتضليل المصاحب لهذا الفكر :
    والتبديع والتضليل والتفسيق داخل التيار السلفي منتشر جدا للأسف ضد من يخالف الكثير من أرائهم حتى وأن كانت أجتهادات فقهيه معروفه مخالفه لهم وتلك المشكله ستكون من أكبر وأبرز المشاكل التي من الممكن أن تعوق فى تقدم السياسه السلفيه داخل المجتمع
     أعتقد أن لم يتطور الفكر السلفي أكثر وأن لم يستوعب كل التيارات والافكار والاختلافات سنرى نموذج أقرب الى النموذج الافغاني للأسف
    .......................................................................................................
    أخيراً :
    أنا لا أخاف على هذه الامه من العلمانيين وغيرهم فهؤلاء لن يكون لهم وجود فى هذه البلد ولا أرضيه يتحركون فيها ولكن أخاف من الاسلاميين أنفسهم أن تفشل التجربه الاسلاميه فى هذا البلد فيتأخر النصر وتتأخر العزه والمجد من جديد وأرجو من أخواني الاسلاميين عدم الغرور بعددهم وبشعبيتهم فالانتخابت وتشكيل الحكومه نهاية الطريق ولكنها بداية الطريق فقط وكلنا رأينا التجارب السودانيه والافغانيه ليس المهم أن نصل لكن المهم أن ننجح بعد الوصول وأحب أن أذكرهم بالتواضع وأهديهم هذا المقال العظيم لأستاذ محمود غزلان بعنوان "ايها الاسلاميين تذكروا "
                  

العنوان الكاتب Date
دعوة للحوار:..... Balla Musa04-27-12, 05:58 PM
  Re: دعوة للحوار:..... jini04-27-12, 06:34 PM
    Re: دعوة للحوار:..... Balla Musa04-27-12, 06:40 PM
      Re: دعوة للحوار:..... Balla Musa04-27-12, 06:45 PM
        Re: دعوة للحوار:..... Balla Musa04-27-12, 06:51 PM
          Re: دعوة للحوار:..... Balla Musa04-27-12, 07:21 PM
            Re: دعوة للحوار:..... Balla Musa04-27-12, 07:25 PM
              Re: دعوة للحوار:..... Balla Musa05-01-12, 03:32 PM
                Re: دعوة للحوار:..... أبو عبيدة البصاص05-01-12, 04:45 PM
                  Re: دعوة للحوار:..... Balla Musa05-02-12, 06:04 PM
                    Re: دعوة للحوار:..... أبو عبيدة البصاص05-13-12, 06:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de