|
Re: دعوة للحوار:..... (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
سلام أخونا أبوعبيدة البصاص ومشتاقين كتير كتير
الفكرة فى الدين لاتقبل أنصاف الحلول خصوصا بعد اكتمال الرسالة اﻹسلامية وتحديد كل تفاصيلها..
القصد أن يظل المسلم الفرد والجماعة المسلمة متمسكين بدينهم حتى ولو كان ذلك فى مستوى أضعف اﻹيمان, ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها..
أما أن تتكون أحزاب إسلامية تأخذ شرعيتها من المؤسسات الصهيونية العالمية وتتبارى فى نيل رضى هؤلاء للدرجة التى يذهبون بعيدا الى درجة تحليل ماحرمه الله (الربا) وممارسة الشرك (اﻹنضواء تحت لواء الأمم المتحدة وميثاقها)..
فذاك بالضبط ماينطبق عليه الجزء الأخير من الآية:
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
وبذلك ليس لهم من الله ولى ولانصير, وليس لهم غير تقديم التنازلات التى تهدم دينهم وتذل شعوبهم..
ففى مقالتك استعنت بتركيا وحزبها اﻹسلامى الذى ذهب أبعد من الأحزاب الأخرى بقبوله عضوية الناتو ( الذراع العسكرية للصهاينة), وكذلك ذكرك لاستفادة الأحزاب اﻹسلامية واعتبارهم بما حدث لطالبان. فإن نظرت الى مايفعلونه مستهديا بالكتاب والسنة تجدهم رجعوا كعلمانيين أقحاح فى ثياب إسلامية.
فهذه الثياب اﻹسلامية الخادعة لانحتاجها لنحافظ على ديننا الذى اعطانا النجاة فى رفض مايخالف شرعه فقط برفضه بالقلب, وكذلك يمكن أن نعتزل هذه المجتمعات كما اعتزل الفتية فى الكهف حفاظا على دينهم, هذا عندما اعتبروا دينهم فوق كل اعتبار.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال فى معنى حديثه أن المسلم سيمر عليه زمان يصبح عنده امتلاك شاة واقامة فى رأس جبل هو كل ما يستطيعه من الدنيا حفاظا على دينه.
عليه فليتركنا هؤلاء العلمانيون فى ثياب إسلامية لنعيش العلمانية الفجة بديمقراطيتها ونتعامل معها تعامل المسلم الفرد الذى يعى دينه ويلتزم به.
أما ذكرك للعهود اﻹسلامية السابقة وخصوصا الحجاج فليس هناك وجه شبه, فزمان الحجاج مازالت الخلافة اﻹسلامية قوية ويبقى مافعله الحجاج أمرا عابرا, إذا قارنته بمانعانيه من المؤتمر الوطنى ستشتهى زمن الحجاج بن يوسف. فقد أتى الزمان كذلك بعمر بن عبد العزيز كحاكم عادل وجاء بعدهم العهد العباسى بعادليه وظالميه. فالمجتمع آنذاك يمثل فيه اﻹسلام القوة التى لأمريكا وبريطانيا الآن. وذاك الزمان لن يعود لأننا ذاهبون الى آخر الزمان حيث يحكمنا المسيح الدجال فى بعد مكانى وزمانى مختلف عنا, مستعينا بياجوج وماجوج وماتبقى لنا هو اﻹنتظار حتى يظهر اﻹمام المهدى والسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. عندها سيسود اﻹسلام وسينتصر المسلمون.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
دعوة للحوار:..... | Balla Musa | 04-27-12, 05:58 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | jini | 04-27-12, 06:34 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | Balla Musa | 04-27-12, 06:40 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | Balla Musa | 04-27-12, 06:45 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | Balla Musa | 04-27-12, 06:51 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | Balla Musa | 04-27-12, 07:21 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | Balla Musa | 04-27-12, 07:25 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | Balla Musa | 05-01-12, 03:32 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | أبو عبيدة البصاص | 05-01-12, 04:45 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | Balla Musa | 05-02-12, 06:04 PM |
Re: دعوة للحوار:..... | أبو عبيدة البصاص | 05-13-12, 06:53 PM |
|
|
|