سلفا إستيوبيد أم سلفا تخبط! الناس لو قالوا انقلاب ليهم حق!

Quote: الشيخ الدباب جني انت تنتقد البشير وتدعم جيش البشير؟ وبعدين منو القال ان الانتماء الى تنظيم ما لايمكنه انتقاد قيادة نفس التنظيم دا وين مثلا؟ فالانتقاد واختلاف الاراء حق مكفول داخل اي تنظيم سياسي حر الا الشمولية ويبدو واضحا انك شمولي ليس الا مرة اخرى انت باعتبارك لنفسك بانك شمالي وخلاص فانت هنا وضعت نفسك في الطرف الاخر في ركن الخال الرئاسي وهذا هو مكانك الطبيعي لا محال؟ وتذرعك بدعم الجيش السوداني في عملية هجيليج؟ لتكون في مقدمة الخال لتقف مع البشير وعلى عثمان راسا براس بالطبع ولا غرابة. ونحن نقول نعم قد استولى الجيش الشعبي لجنوب السودان مدينة هجيليج عسكريا وبررت موقفها او اسباب دخولها بالطبع؟ ولكن الذي يجب ان يكون هو الحل السياسي ببساطة لاننا موجودون هنا قبل ان يؤسس الجيش الشعبي او حتى الجيش السوداني؟ فنحن وقرارنا اولا ثم الجيش ثانيا؟ واذا لم يوجد لنا قرار في شاننا فلا جيش اطلاقا هنا والا السؤال المنطقي دا جيش منو بالضبط؟ ولا احد يزعم بان وجودنا في هذه الرقعة هو وجود عسكري او وفق العسكرية اذن نحن مبدئيا الحرب ولدينا القدرة المنطق في بناء السلام ورد الحقوق وردع الظالم او المعتدي وحيث مازالنا شعب واحد وان اختلف تمثيلنا السياسي بين الجنوب والشمال ولا يوجد حتى حدود معترف به حتى الان كما لا يوجد خلاف بين سكان المنطقة وحكومة الجنوب اذن نحن ما زلنا نزعم يقينا باننا شعب واحد ومصالحنا الحياتية مشتركة بالضرورة بل مازال مصالح سكان المنطقة الحقيقية مع الجنوب اذن من الشجاعة طرح الحلول السياسية التي نحن اهلا لها وفق تجاربنا منذ قرون وكان سبب وجودنا هنا؟ فالخلاف معروف مع من ؟ و وين بالضبط؟ واسبابه شنو بالضبط؟ كل هذا واضح كالشمس ومع ذلك تشخيص السبب والمسببات لاقتلاعه سلما هو الذي يتماشي مع الحس الانساني السليم وافضل بمليون مرة من اي عمل عسكري الذي هو غير مامون وتجاربنا كافية ايضا. بعدين يا خي ما يسمى بالجيش السوداني ظل يمارس الابادة لاربعون عاما داخل ارض الجنوب منذ قريبك حسن بشير الذي قال انه سيسلمه ارض محروقة جرداء للقومجي ناصر وهنا قمة العمالة والولاء للمستعمر الاجنبي المصري والتجرد الكامل من الانسانية وكل القيم السودانية اساسا ثم اخيرا بافواج قريبك علي عثمان القانوني الذي افتى بارض الجنوب للميعاد بدخول الجنة والتمتع بحور العين الم يكن كل هذه حقائق مارسها الجيش الجلابي في الجنوب؟ اوكي لنترك الماسي والخسائر الذي حتما لا تعنيك في شئ ولكن السؤال الهام ما هو النتيجة؟ ماذا كسبت جيشكم الهمام هذا يا جني؟ بالله عليك ورينا مكسب واحد لهذا الجيش من كل حروبه في الجنوب؟ يا اخي افي انفسكم افلا تبصرون؟ ومن تجاربكم لا تتعلمون؟ يا اخي نتيجة حصدها الجلابي في السلطة والانقاذي تحديدا في كل هذا هو اعتراف قادته بانهم ارتكبوا جرائم الابادة وانتهاك حقوق الانسان وارتكاب جرائم ضد الانسانية وعلى راسهم قائدهم الاعلى الانقلابي السفاح الذي خرج من رحم هذا الجيش؟ وانت هنا تتناقض تناقض مريع حيث انك تزعم كذبا بانك ضد البشير كذبا وفي ذات الوقت تدعم بقوة جيش البشير الذي اوصله الى السلطة بالانقلاب العسكري كاكبر عدوان على شعب الشمال اولا وهدر حقوقهم بالكامل بما فيهم هدم المؤسسة العسكرية التي اصبحت بالكامل مؤسسة حزبية تحمي البشير شخصيا وحزبه ومصالحهم على حساب جميع اهل السودان بما فيهم اهل الشمالية الذين تتباكون عنهم بطفولة لتشوهونهم وتسيئون اليهم اساءة تاريخية وبالقطع لا تعرفون من هم شعب الشمال الذين صناع الحضارة والفكر قبل ان يكونوا رجال جيش وحسب بل كانوا يرفقون حتى بالحيوانات وليس البشر وحسب فاستطاعوا استمالة شعوب الارض جميعا لصالحهم والتحالفات معهم دون ضربة كف واحد فعمروا الارض وبنوا الحضارات والحضارة مطلقا لا تقام بالبندقية او النشاب او الساطور وانما بالفكر اولا. واستطاعوا عن جدارة اجبار الغازي تاجر الرقيق عبد بن ابي السرح ان يجنح للسلم بناءا على ما وجده من قيم راسخة وعمارة واستقرار مدش في الشمال وتم بناء المسجد فوق الكنيسة او العكس وهذا ما لم يفعله كل الفاتحين او الغزاء باسم الاسلام في اي بقعة من الارض لماذا فقط لما وجدوه في شمال السودان من سلام و استقرار وقيم راسخة وبالمقارنة لانجد كل هذا اليوم فاين ذهبت ومن الذي اهدر كل هذا يا ترى؟ فاين انت من كل هذا يا دباب؟ فالذين ظلوا يساندون جيش البشير هم الدبابون فقط طيلة العقدين الماضين؟ والمفارقة حتى قادة الجيش السوداني انفسهم من كبار القادة الذين ذهبوا للمعاش والمفصولين تعسفيا لم نسمع همس لاحد منهم في دعم هذا الجيش الحالي ولهم الف حق فاذا كان ضابط الجيش السوداني الذي افنوا اعمارهم في خدمته ملتحي ويهتف بطفولة في قتل شعبه من المسلمين يتقدمهم امثال الهلفوت المطلوب الدولي السفاح العار احمد هارون الذي يقايض منصبه بقتله ذويه من المسلمين بالله عليك هذا الخواف هل من المرؤءة ان يفتخر اي عسكري سوداني بالانتماء لهذا الجيش الارهابي الماجور الذين ظلوا ادوات ليقتلون بهم شعب السودان من المسلمين؟ بالله عليكم اي سودان هذا؟ ومن قال اننا لا نستطيع التفاهم مع القائد سلفاكير؟ ومتى كان سلفاكير ليس سودانيا؟ فهو يظل السوداني الاحق بالاسم من البشير نفسه مولى العباس الذي تم استئجاره للقيام بالانقلاب وفق مفهوم ارهابي وافد؟ وفي الحقيقة دوافعكم في جانبه الحقيقي الخافي هو بالاضافة الى الهيمنة والاستحواذ بالميلاد واحتكار هذا الوضع بالجيش طبعا الموروث من المستعمر والخوف ليس الا الخوف من الاخر او ما ترونه اخر وفق تقسيكم لانفسكم كشماليون اولا وفي ذات الوقت تقصون شماليون ايضا وتغتصبون حقوقهم وتكتمون صوتهم فهذا هو وضعية الاغلبية من اهل الشمال تحت انظمتكم باسم الشمال عبثا لمصالح انانية ذاتية ليس الا ايضا الخوف من المنافسة الحرة الشريفة في وضع مستقر امن ثم الخوف من فقدان المكتسبات التاريخية بالميلاد على حساب الاغلبية من شعب السودان بما فيهم شعب الشمال الذين تزعمون الانتماء اليهم وتتباكون بطفولة باسمهم وفي ذات الوقت انتم من تهدرون حقوقهم بواسطة المؤسسة العسكرية الفاشية القائمة منذ الاستقلال فالبشير كوز ولكنه وصل السلطة بالانقلاب العسكري عن طريق المؤسسة العسكرية وهنا واضح ان شعب الشمال والانقلاب العسكري في الهم شرق. والسؤال ما هو مكاسب شعب الشمال من الانقلاب العسكري بالضبط؟ ولو لا الحروب في بعض الاقاليم لكان شعب الشمال هم الاكثر ضررا من الانقلابات العسكرية باسمهم او اناس ينتمون اليهم اسميا لا غير فالكوز هو مخلوق مبرمج من خارج الحدود وهكذا الشيوعي والناصري والقومجي ....الخ ياخي الاحزاب الطائفية تستمد افكارها من الخارج مباشرة كالصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية وما ادراك ما الاسلامية فما هو مصلحة مواطن الشمال من هؤلاء بالضبط؟ فنحن ضحايا حروب المؤسسة العسكرية الفاشية منذ الاستقلال بالحروب العدوانية وفي ذات الوقت شوهوا اهل الشمال الذين حرموا من حقوقهم في وطنهم ولا قرار لهم ويدفعون تكاليف الحروب العبثية من خرينة الدولة على حساب تنميتهم ورفاهيتهم وحتى حريتهم وهذا مهم جدا بل وارهابهم وتخويفهم بضحايا حروب الجيش العبثية وانقلاباتهم بالطبع وهناك واحدة من المفارقات ان الكيزان كانوا يقولون لولا انقلابهم المشئوم لوصل الجيش الشعبي الخرطوم؟ وهذا قمة الارهاب والعنصرية كمان؟ يعني انت يحق لك الوصول الى السلطة عبر الانتخاب وعبر الانقلاب العسكري للوصول الى السلطة ولا يحق للاخرين حق الوصول الى السلطة بالانتخاب ولا الانقلاب ولا الوسائل الاخرى التي يختارونها بالضرورة للوصول الى السلطة في الخرطوم اي في وطنهم؟ يعني يمشوا في ستين الف داهية؟ ودا بلد الناس ينتموا اليه كيف بالضبط؟ يعني ابرتايد عديل كدا؟