|
محاكمة السفاح النرويجي اندرز بريفيك! و مهزلة العقل العنصري
|
سأبتديء بانزال مواد من موقع البي بي سي المادة الاولي نشرت في يوم الثلاثاء 29 نوفبر 2011
خلص طبيبان نفسيان قاما بتقييم حالة اندرز بريفيك، الذي قتل 77 شخصا في اوسلو وجزيرة اوتويا الصيف الماضي، الى انه مجنون مصاب بمرض "الفصام البارانوي". ويعتقد الطبيبان ان بريفيك كان يعاني من الجنون عندما ارتكب جريمتيه في الثاني والعشرين من يوليو / تموز وقتل 77 شخصا واصاب 151 بجروح. وقالا إنه كان يعاني من الجنون ايضا اثناء الجلسات الـ 13 التي قضاها معهما. يذكر ان بريفيك اعترف باقتراف جرائمه، ولكنه اصر على انه غير مذنب، وكان قد قال في الماضي إن الهجمات التي نفذها كانت "فظيعة ولكن ضرورية." وخلص الطبيبان النفسيان في التقرير الذي اصدراه اليوم الثلاثاء ان بريفيك كان "يعيش في عالمه الوهمي الخاص حيث كانت الاوهام تقود كل افكاره وتصرفاته." وستقوم لجنة تشكلها هيئة الطب الشرعي النرويجية بمراجعة التقرير الذي يقع في 243 صفحة. ومن المقرر ان يمثل بريفيك البالغ من العمر 32 عاما امام المحكمة في السادس عشر من ابريل / نيسان المقبل، ومن المتوقع ان تستمر محاكمته عشرة اسابيع. وليس واضحا ما اذا كانت الاستنتاجات التي خرج بها التقرير - حتى في حالة مصادقة لجنة الطب الشرعي عليها - ستحول دون محاكمة بريفيك كما هو مخطط له حاليا. ولكنها ستعني بلا شك ان بريفيك سيحتجز في مصح عقلي بدل السجن. وكان احد محامي الضحايا قد قال قبيل نشر التقرير إنه ليس من المهم ما سيخلص اليه الطبيبان ما دام بريفيك لن يتمتع بالحرية. وكان بريفيك قد ادعى في "بيان" نشره على الانترنت بأنه انما يحارب من اجل الدفاع عن القارة الاوروبية ضد "غزو اسلامي" يتم بمساعدة "ماركسيين ثقافيين" في حزب العمال النرويجي وبمساعدة الاتحاد الاوروبي.
المادة الثانية و تم نشرها بتاريخ الرابع من ابريل 2012
وصف المتشدد اليميني النرويجي أندريس بيهرينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصا السنة الماضية، تقريره الطبي الذي خلص إلى أنه يعاني من أمراض نفسية بأنه ينطوي على "حزمة من الأكاذيب". وقال بريفيك في رسالة موجهة إلى صحيفة شعبية نرويجية إن 80 في المئة من محتويات التقرير الطبي خاطئة. وكان طبيبان نفسيان خلصا إلى أن بريفيك يعاني من انفصام الشخصية المرضي لكن بعض الخبراء شككوا في مدى دقة التشخيص الذي انطوى عليه التقرير. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة بريفيك يوم 16 أبريل/نيسان المقبل، ويقول محاموه إنه يرغب في محاكمته كإنسان في كامل قواه العقلية. ووصف بريفيك في رسالة مطولة تبلغ 38 صفحة تحويله إلى جناح المرضى النفسانيين بأنه "مصير أسوأ من الموت". وجاء في الرسالة "إرسال ناشط سياسي إلى مستشفى المرضى النفسانيين أكثر إيلاما وأسوأ من قتله". وقال بريفيك الذي سبق وأن اعترف بقتل 77 شخصا وجرح 151 آخرين رميا بالرصاص إنه في "مهمة مقدسة" ضد التعددية الثقافية والإسلام. وكان بريفيك نشر بيانا من 1500 صفحة قبل تنفيذ هجومه يوم 22 يوليو/تموز الماضي ولا يرغب في "تقويض" رسالته السياسية بإلصاق تهمة الجنون به. وكانت محكمة نرويجية أمرت بإعادة تقييم وضعه الصحي بعد صدور التقرير الأول على أن ينشر يوم 10 أبريل الجاري. وفجر بريفيك قنبلة في بناية حكومية بالعاصمة أوسلو قبل أن يبدأ في إطلاق النار على المصطافين الشباب من شبيبة حزب العمال الحاكم في إحدى الجزر التي تبعد عن أوسلو بـ 40 كيلومترا.
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|