|
Re: العوينات .. الدرة المفقودة .. لماذا صمت الازهرى ؟ (Re: احمد حامد صالح)
|
؟
Quote: وكفرة هذه كانت في التاريخ القديم، قطعة من الأرض السودانية كما كانت جغبوب قطعة من الأرض المصرية. ولكن بعدها عن العمران السوداني، ساعدها أن تكون في داخل الأراضي الليبية. أن الإستعمار الإيطالي الذي اقتطع الجغبوب من مصر قد قام بنفس الدور مع السودان. ففي 1934 اقتطع الإيطاليون المثلث المعروف على خريطة السودان، الذي كان لساناً بارزاً على الخريطة، وضموه إلى ليبيا. إن ذلك المثلث من التراب السوداني الصميم، الذي يبلغ طوله نحو 470 كيلو متراً، قدأ اضيف إلى الأراضي الليبية حسب رغبة ايطاليا في 1934. وهذا المثلث الذي نتحدث عنه، يضم منطقة العوينات، وأنه يعرف (بمثلث سرة) وقد جرت العادة أن تقرأ (سارة) SARA. وتعريف سرة، لأن هذا الخط يحازي قرية سرة غرب، وهي العمودية الثانية التي تلي عمودية فرص عند الحدود الشمالية في وادي حلفا. مثلث سرة وليس مثلث سارة، كما يستدل من الترجمة الإنجليزية. نعود للموضوع مرة أخرى ونواصل الحديث ـ بعد أن قام موسوليني اخضاع الواحات الليبية، تأهب لاحتلال العوينات، وهي أرض سودانية تماماً. وهنا، استعدت الإدارة البريطانية في السودان، لمواجهة الموقف، وفي مستهل عام 1934، أوفدت قوات عسكرية كبيرة بكل متطلبات الحرب والعراك لتقف في وجه الغزو الإيطالي هناك. ومع كل هذه الإستعدادات والترتيبات الحربية، إن الإدارة البريطانية فضلت أن تدخل في مفاوضات هادئة مع ايطاليا، بشأن الحدود في الصحراء الكبرى هذه، تفادياً لأي صدام مع ايطاليا. وبالفعل ناولت بريطانيا مثلث سرة (SARA) لإيطاليا لتضمه إلى التراب الليبي |
|
|
|
|
|
|
|
|
|