تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 05:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2012, 09:51 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)


    تبدأ أم سلمة مقالها بوصف الإنقلاب الأول على الشرعية الإنتخابية بأن ليس الإستعمار وحده الذي وقف في طريق الحلم السوداني لكن للأسف عاونه شموليون سودانيون أمدوه بالخطايا والرزايا بنسق تصاعدي بدأ هينا!!، ثم تقول أننا إن حنقنا، على الاستعمار الخارجي لقطعه مسيرتنا القاصدة لكن لا شك إن حنقنا على استعمار بني جلدتنا – الداخلي هو الأكبر لأن أذى القريب أشد وأمضى. باختصار تصنف أم سلمة موافقة الفريق إبراهيم عبود على استلام الحكم من الأميرالاي عبدالله بك خليل رئيس الوزراء ووزير الدفاع وإدارة البلاد لمدة ست سنوات بأنه إستعمار داخلي يسبب الحنق والأذي وهو إمداد بالخطايا والرزايا و قطع للمسيرة القاصدة.
    ولماذا تعتقد أم سلمة ذلك؟
    هي ترى أن هذا الإنقلاب الأول ( إنقلاب 17 نوفمبر) قد استن تلك السنة السيئة فعليه وزرها ووزر من إتبعها حتى قيام الساعة.
    لكنها تستدرك أن إنقلاب عبود لم يكن الأول، هناك إنقلاب كبيدة !! فلا بد إذن أن تجد مبررا لأن تدمغ عبود بالوزر والوزر الذي يتبعه إلى يوم القيامة فإنقلاب كبيدة لم ينجح فهي بذلك تعفيه من الوزر وتثبته على عبود لأنه نجح!! فتقول
    تخبرنا أوراق التاريخ أن الفريق ابراهيم عبود لم يكن الانقلابي الأول في تاريخ السودان الحديث فقد سبقه الرائد عبد الرحمن كبيدة في 1957 بعد سنة واحدة من الاستقلال لكن انقلاب عبود كان الانقلاب الأول الذي نجح في تسنم السلطة قسرا مما أغرى آخرون بتكرار ذلك الفعل مرات عديدة ( بلغت 18 محاولة) نجح منها فيما بعد انقلاب 25 مايو ثم يونيو الأسود ولذلك نحمله كِبرها.
    تحاول أم سلمة ان تقنعنا ألا إثم على إنقلاب كبيدة إذ أنه لم ينجح، والوزر كل الوزر على عبود لأنه نجح، وتحاول أن تفيدنا أن عقول ضباط الجيش لن تراودها مثل هذه الأفكار إلا إن يغذيها فيهم شخص يعلمهم إياها!! كأننا نفترض أن الضباط كمن هم الأطفال الصغار لا يعرفون ولن يعرفوا أبدا عن شيء إسمه الإنقلاب العسكري وأن تلك الفكرة لن تخطر ببالهم أبدا إلا أن ينميها في خيالهم وأحلامهم شخص مثل عبود.. لذلك فهو من يتحمل الوزر الأكبر!!
    وأم سلمة تعلم أن إنقلاب نوفمبر لم يكن إنقلابا دبره الجيش بليل ضد الحكومة الشرعية، بل هو إنقلاب من الحكومة الديمقراطية على نفسها، إنقلاب فكر فيه وخطط له رئيس الوزراء نفسه، لكن تحاملها على عبود وزمرته يجعلها تسوق الذرائع لتثبت العكس.. فتقول:
    كثر الحديث عن انقلاب نوفمبر لكونه بدأ بطريق غير مألوفة بخطة تسليم وتسلم باتفاق محدد المعالم ولكنه- وحتى قبل التنفيذ اتضح لرئيس الوزراء وقتها : فداحة ما هو مقدم عليه وخيانة العسكر للعهود
    هاهي أم سلمة تحاول جاهدة أن تعفي عبدالله خليل من مسؤولية التخطيط للإنقلاب ذلك لأن العسكر قد خانوا العهود، إذ تفيد
    فقد كان متفقا مع قيادة الجيش في اليوم السابق للانقلاب ليلتقي بقادة القوات المسلحة ويتحدث اليهم عن أهداف الانقلاب وحدوده باعتباره رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع ولكنه في الموعد المحدد لم يجد بانتظاره سوى الفريق عبود واللواء حسن بشير الذين أبلغاه أن قادة الوحدات في حالة تأهب وليس من الميسور استدعاؤهم فعاد الى منزله وهو يعلم أن تلك كانت بداية الخدعة (أمين التوم، ذكريات ومواقف في طريق الحركة الوطنية السودانية)
    تقول أم سلمة أن تلك كانت بداية الخدعة، هل نفهم من حديثها هذا أن الإنقلاب لم يكن إنقلاب عبود وصحبه على الديمقراطية الشرعية وإنما كان إنقلابا لعبدالله خليل على الشرعية الديمقراطية وبقيادة عبود، بيد أن عبود في اللحظة الأخيرة خان العهد؟؟ هذا ما تخبرنا به أم سلمة نقلا عن كتاب أمين التوم "ذكريات ومواقف في طريق الحركة الوطنية السودانية" ونحن في بحثنا عن ملابسات تسليم الحكم لعبود نجد أن هذه المعلومة صحيحة، لكن الذي لم تذكره أن عبدالله خليل كان يرجو تسليم الحكم له بعد حين، وأثناء تفاوضه معهم على ذلك بعد قبول الضباط مبدأ إستلام السلطة، كان قرار عبود وصحبه أن تكون الحكومة عسكرية أو تكون عسكرية مدنية لكن مع عناصر مستقلة، وهذا ما تصفه أم سلمة بخيانة العهود، الواقع أن العسكريين لم يخونوا العهود لأنه لم يكن هناك عهد منهم لتسليم الحكومة لعبدالله خليل .. ذاك فقط كان مقترح من عبدالله خليل رفضه العسكريون.
    لذلك تصف أم سلمة ذلك بسخرية ما من داع لها فتقول: ويبدو أن عبود (وصحبه الميامين) كما كانوا يطلقون على أنفسهم، رأوا أن يتحول الاتفاق بالتسليم والتسلم الى انقلاب بدسم كامل، وهذا ما قد كان. فقد أعقب البيان الأول حل جميع الأحزاب، تعطيل الصحف، تكميم الأفواه وكل ما يصف إنقلابا تقليديا على الشرعية.
    ثم من بعد ذلك تتوجه الكاتبة ببعض التقريع إلى من يذكرون إنقلاب نوفمبر بالخير فتقول:
    أشد ما يؤسفنا أن بعض الناس يذكر انقلاب نوفمبر بالخير إما لطبع شمولي سمته التخليط ويحضرني هنا من النماذج: كتابات باشمهندس عثمان ميرغني بالخصوص أو لفهم ملتبس سببه مقارنة عهد عبود بعهود الانقلابات التي تلته : مايو ثم يونيو إذ تذهب المقارنة لصالح نظام عبود إضافة لاستبطاء الناس لانجازات الديمقراطية الوليدة في بلد ظروفه بالغة التعقيد،
    تبحث إم سلمة عن عذر للديمقراطية الوليدة في فشلها الذريع في إدارة البلاد فتقول أن الديمقراطية الوليدة لم تنجز شيئا لظروف البلد بالغة التعقيد .. هاهي الكاتبة تثبت وتؤكد أن الديمقراطية الوليدة لم تنجز شيئا، لكنها تستدرك وتجد لها العذر فتقول " لظروف البلد بالغة التعقيد" .. ونرد عليها ببساطة ونسألها ألم تكن تلك الظروف بالغة التعقيد هي نفسها التي أنجز فيها نظام عبود كل تلك الإنجازات العظيمة؟؟
    وتقول : فكان العامة بعد اكتوبر حينما يلقون عبودا في الأسواق يهتفون له: ضيعناك وضعنا معاك!
    ونرد عليها أنا نعتقد أنهم ليسوا بالعامة بل هم مواطنون سودانيون راشدون شاهدوا عبود وقد جاء مرة واحدة للسوق ولم يكن من عاداته بعد تنحيه الخروج من منزله وهؤلاء المتسوقون فيهم كل أطياف الشعب السوداني هل تستطيع الكاتبة أن تقنعنا أن المتعلمين والمتحضرين من هذا الجمع وقفوا متسائين من هؤلاء العامة الدهماء الذين لا يفقهون شيئا، وأن العامة فقط هم الذين هتفوا لعبود..

    (عدل بواسطة الأمين عبد الرحمن عيسى on 04-19-2012, 10:06 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل الأمين عبد الرحمن عيسى04-19-12, 09:39 AM
  Re: تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل الأمين عبد الرحمن عيسى04-19-12, 09:43 AM
    Re: تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل الأمين عبد الرحمن عيسى04-19-12, 09:51 AM
      Re: تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل الأمين عبد الرحمن عيسى04-19-12, 10:09 AM
        Re: تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل الأمين عبد الرحمن عيسى04-19-12, 10:12 AM
          Re: تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل الأمين عبد الرحمن عيسى04-24-12, 11:02 AM
            Re: تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل الأمين عبد الرحمن عيسى04-24-12, 11:07 AM
              Re: تعقيب على مقال أم سلمة الصادق: 17 نوفمبر، ذكرى بطعم الحنظل الأمين عبد الرحمن عيسى05-08-12, 06:58 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de