بعد تحريرها: خطاب للمشير البشير من داخل هجليج فترقبوه.

Quote: مهم جدا تنتبه، لي منطلقات ابناء جنوب كردفان، من امثال هذا الدقم، الجا المنبر ده ك "كوز"، اي مستلب يمين جلابي او عبدالرحمن عزاز، العامل فيها تقدمي، اي مستلب يسار جلابي. هؤلاء يعبرون عن وعي الكراهية العميقة للذات، منعكسة في حالة كراهية، طائشة، متجذرة لاهلهم من سودانيي الجنوب، وهذه الكراهية الماخدة شكل وعي او صراع قبلي، اوضح اكثر في بريمة ادم من الاتنين ديل! واقع هذه العداوة المتجذرة في تلك المنطقة، انعكس في شكل، خير عميم، او بركة، ادامت هيمنة الاقلية العمر ده كلو حقيقة. واقع هذه الذهنية، في تقديرنا تمثل اكبر عقبة تقريبا في وجه حركة السودان البديل، بالمناسبة علي مستوي السودان كلو تقريبا! العداء القبلي المستحكم هناك، المتجذر، لكل ما هو "جنوبي" اي "جانقي" بي مفردات ادبيات الصراع هناك، هو الانجب ظاهرة الجنجويد من قبل دارفور بسنين، في صورة المراحيل. بذات القدر، ثقل المنطقة داخل كيان الانصار او بالتالي حزب الامة، عامل اساسي في استمرار تيار الصادق، الركيزة الاساسية لدويلة الابارثيد اليوم. ده السبب انو واحد زي عزاز، تجده مجبر، يدور حول نفسو 360 درجة، ليرجع لي نقطة، مرحلة، او ذهنية المراحيلي، غصبا عنو! حتي واحد زي كبر، الذي بدا مشوار تحررو من الاستلاب الجلابي في المنبر ده، لايزال، ظلال هذه الخلفية، مغبشة رؤيتو بعض الشئ. هذا لايعني كل من انتمي الي جنوب كردفان من بقارة المسيريرة، لايزال مستلب جلابيا. هنا اعضاء من المنطقة تحررو تماما من هذه العقلية، بل اصبحو من رواد او قادة السودان البديل. حبينا نستغل فرصة الخيط ده او نسلط الضوء علي المعضلة الكبيرة المواجهة قوي البديل في الحتة دي. دور ابناء او بنات هذه المنطقة، محوري، اساسي، او حاسم بالمناسبة، في مشروع البديل.