|
Re: .. جيب ليووو باسطـة .. (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
انها تيارة العيد اذن , لو كان الأمر كذلك , فلندلو بدلونا فى هذا البئر المحفور بحرفية عالية ياله من (درل ) , المستخدم فى بيرنا ده , حتى اننى استطيع ان اغنى له بمهلة , اكبر شوية من مهلة (العبادية ) دور بينا البلد ده , نحرق الجازولين يا الوابور جاز دور بى , حريقة دور بى , دور بى ان لطيارة العيد , طقس يخصها , ولون لا يشبهه لون , ومذاق وطعم , لا تدانيه طعوم ومذاقات , باسطات الدنيا دى كلها اينما كان مطارك المغادر , فان الأمور مستوية ومتشابهة , طالما كان مطارك المستقبل , فى السودان الحبيب ماقبل يوم العيد , المصطلح على تسميته مهما كان نوع العيد , بالوقفة هو اسم على مسمى حقيقى , وقفة يعنى وقفة , لا قبلها ولا بعدها , لا قعدة ولا جمة ولا أخذة (نفس ) حتى ان الأمر يتعدى حتى تبديلات الرجل فوق الرجل , اليمين كان الشمال , انه يصل , الى تبادل الوقوف واكتساب مهارة الرجل الواحدة صحى والله الوقوف على رجل واحدة , لفظة اعتبارية تفيد الحى ووب , ما سمعت قالوا لى فلان وقف بلد بحالا على رجل واحدة اول ما يقولوا ليك كده , طوالى تعمل فاهم وتسالهم , هو ماشى السودان يعيد , من ياتو مطار ؟؟؟ وستكسب ساعتها جائزة (اللماحية العالمية ) , ويشهد لك القاصى والدانى بانك , لقطتها وهى طائرة فى اليومة ديك , اللى هى يوم (الوقفة ) , رجلك تتبرى منك , وايديك , وعصاعيصك , وعراقيبك , وركبيك , خياشيمك كمان عاد الما بخلى خياشيمك تتضامن مع عصاعيصك شنو , ما شايفين التضامن المالى البلد ده ولا شنو ؟؟!! تبقى خطفة النفس الطالع ونازل ده , عاوزة ليها حرفنة دونها حرفنة هيثم مصطفى , واها دى فرصة جات ببلاش كده , لتضامن جديد ومطلوب يعيش هيثم سيدا و ويسقط غيزاريتو ومعاهو ابو شامة وهيثم كمال , عشان فكرة التضامن تبقى اوضح واعمق كمان اها , جيت ليكم فى الكلام , وبعد ما تتضامن حاجاتك مع بعضها , وتتبادل معاك تحمل المسئولية وانت فى خضم الرجفة الأنتظارية , بيجيك احساس للحظة , انو انتا المهم تتخارج بى عضمك ده , وتلحق مطارك ابو سيور واقفة داك ولو سألوك ساعتها , تفضل تمشى انتا ولا شنطتك , ولا تمشوا الأتنين مع بعض , او تمشى انتا وتجى شنطتك تانى يوم , او كمان تمشى انتا وشنطتك اريتا (بالطقاق وشقاق العناقريب) لما اعرت شنطتك (الخائف عليها ) اى اهتمام , ولتذكرت فى لحظة , شنطك المردمة , تحت سرير ما , او فى مخزن مهجور ما , فى بيت ما , فى (كلاكلات الدنيا او صحافاتها وامتداداتها او امبداتها حتى ) علما بانو الأشارت دى ما عندها اى علاقة بالود طارق جبريل , هذا الزول الذى بمجرد ما القاهو فى بوست ما , تضربنى (الهبايب) طوالى , واشعر ليك بأنو الدنيا ربيع حتى ولو كنا فى اغسطس ولا طوبة وام شير تتذكر طوالى جلاليبك , الما اديتهم حقهم من اللبس , وبناطلينك وقمصانك , المشتهياتنك , حتى ولو للبسة واحدة ياخى ديل قربو يغنوا لينا , لا شوفتن تبل الشوق , ولا ردن يطمن بس نحن ما سودانيين عاد , حنمشى وين من سودانيتنا الكاتلانا دى اول ما يولوا ليك , تسافر انتا يا معلم , نحاول ليك , شنطك دى , يا جاتك فى طيارة بكرة , يا بعده تقعد تجقلب زى الأكأنك ما وقفت على رجل واحدة من قبل , وزى الكأنك ما بدلتا رجل على رجل , ولا شفتا ليك عصاعيص متضامنة مع خياشيم مش كده بس , فى ناس بيرضوا بالأمر الواقع , لكن بعد ما يفتحوا الشنطة ويشيلوا جلابية الساكوبيس الجديدة , ومعاها داك يا الشال , ما هى تيارة عيد عاد ووصلتم كده لى مطار ام طرقا عراض , سير واقف , وضابط لاوى بوزه , وعرق ينقط , وشنط ما جات , وجمارك مفلفلة ليك الشنط وفاكاها ليك فك الجربوكسات طوالى تقول لى نفسك , انا الجابنى الحتة دى شنو , نفسك ترد عليك بوقاحة شديدة , ما جابتك الباسطة اها تأكل باسطتك تلاتة ايام العيد , ورابعتها فى المغتربين , تأشر تأشيرتك وتبقى مارق
|
|
|
|
|
|