حركة النهضة التونسية الاسلامية تعارض اعتماد الاسلام كمصدر أساسي للتشري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 10:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2012, 05:05 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة النهضة التونسية الاسلامية تعارض اعتماد الاسلام كمصدر أساسي لل (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    تونس: دينية أم مدنية؟

    Quote: البعض يرى أن ما قمتم به هو مناورة لطمأنة المجتمع الدولي وعلى رأسه القوى العظمى من أن تونس لن تتحولة إلى دولة دينية؟
    أنا لا أقول بأننا لا نعطي أهمية للوضع الدولي، ينبغي أن نعطي أهمية للوضع الدولي، وينبغي أن نعطي أهمية للوضع الداخلي أكبر من ذلك. علينا ألا نختلف في أحكام الإسلام، فالإسلام واحد وليس متعددا، وهو الذي نزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن تنزيل الإسلام في الواقع يحتاج إلى ألوان من الفقه، وقد تحدّث عن هذا فقهاؤنا الكبار وخاصة شيخنا يوسف القرضاوي في هذا العصر: “فقه الواقع” و”فقه الأولويات” و”مراتب الأحكام”. القرآن نزل منجما وطُبق منجما تدريجيا وارتفعت أحكام الإسلام مُنجّمة أيضا، وعودتها ينبغي أن تسلك نفس السبيل لأن تكليفنا نحن هو بحسب الوُسع “فاتقوا الله ما استطعتم”، وما يطيقه مجتمع معين من الإسلام لا تجيبك عنه كتب الفقه التي تتحدث عن الحلال والحرام، وكما يقال: “العلم بالشيء فرع عن تصوره”، ولذلك التشخيص الذي يُقدّم إلى الفقيه هو الذي يتحكم في فتواه، والعلوم التي تشخص الواقع مثل الاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية وعلوم التربية هي التي تجيب عن سؤال: “ماذا نُطبق من الإسلام؟”. تونس جزء من المنظومة الدولية.. وما أريد لإخواني وأبنائي أن ينتبهوا إليه شديد الانتباه هو أن القرار السياسي لا تمليه فقط مبادئ الحق والعدل، والقرار السياسي ينبغي أن يتأثر أيما تأثر – بعد مراعاة الحق والعدل كما ورد في كتاب الله – بالالتفات إلى الناس والواقع المحلي والدولي وما يطيقه ذلك.
    ولو رجعنا إلى بعض التجارب الإسلامية كتجربة الجزائر التي عشتها في بداية التسعينات، حصلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ حينها على أكثر من 80 بالمائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية (نحن حصلنا على 42 بالمائة فقط!) ومع ذلك الفئات العلمانية التي خشيت على نمط حياتها وعلى مصالحها ومواقعها وشعرت أن كل ذلك مهدد استظهرت بالأوضاع الدولية ومراكزها في السلطة وهي تملك الجيش والإدارة والاقتصاد والإعلام وتملك العلاقات الدولية لصالحها، فعندما لم يتم تطمينها على أوضاعها ومصالحها قلبت الطاولة وأدخلت الجزائر في أتون من الفتنة، ومعنى ذلك أن المعادلة السياسية لا يحكمها الكم فقط، فلا يكفي أن تقول إن معي الأغلبية حتى أقرر ما أشاء أو أسن ما أشاء من القوانين، المعادلة السياسية يتحكم فيها الكم ويتحكم فيها الكيف ربما بشكل أكبر.. ما وزنك في مراكز مفاصل القرار الاقتصادي والعسكري والأمني والثقافي والإعلامي والدولي؟ لا شك أن مركز الإسلاميين في كل ذلك ضعيف.. فلا ينبغي أن يغتر الإسلاميون بعددهم فليس العدد هو الذي يصنع المعادلة السياسية وحده، وهذا الموقوف الذي لن ننساه وظل ماثلا أمامنا. فأن يعترض قسم واسع من النخبة التونسية على الشريعة بحسب الفهوم السيئة المنتشرة حولها والفهوم المُخيفة ينبغي أن يؤخذ هذا بعين الاعتبار، لاسيّما وأن النخبة كلها مجمعة على المعنى العام للإسلام.
    يبنغي لإخواننا أن يدركوا أنهم في زحمة النصر ونشوته، ألا ينسوا موازين القوى المحلية والدولية، وهذا الدرس القاسي الذي تعلمناه من تجربة سوريا في 1982، ومن تجربة أفغانستان، ومن تجربة الجزائر، ومن تجربتنا نحن في تونس حيث كنا سنة 1989 أغلبية، ولكن ميزان القوة المحلي والدولي قلب الطاولة علينا، فينبغي أن يتذكر إخواننا أنهم بالأمس القريب لما كانوا يتحدثون عن تونس كانوا يتحدثون عن المساجين والشهداء والجرحى والعائلات الفقيرة، ولما كانت تونس تُذكر كان يُذكر منعُ الحجاب وتصنيف المصلين على أنهم إرهابيون بسبب إقامتهم للصلاة، وتُمنع المرأة الحامل من الدخول للمستشفى لتضع حملها إلا إذا ألقت حجابها بالخارج. والآن التونسيون بفضل الله أحرار في مساجدهم وفي دينهم ينشئون الجمعيات وهم في رأس الدولة، فينبغي أن يترفق إخواننا بنا قليلا، وأن لا يكلفونا ما لا نطيق، وعليهم أن يدركوا أننا أعرف بأوضاعنا ولا يشكك أحد في إسلام أحد.
                  

العنوان الكاتب Date
حركة النهضة التونسية الاسلامية تعارض اعتماد الاسلام كمصدر أساسي للتشري عبدالغفار محمد سعيد04-05-12, 12:05 PM
  Re: حركة النهضة التونسية الاسلامية تعارض اعتماد الاسلام كمصدر أساسي لل عبدالغفار محمد سعيد04-05-12, 02:45 PM
    Re: حركة النهضة التونسية الاسلامية تعارض اعتماد الاسلام كمصدر أساسي لل عبدالغفار محمد سعيد04-06-12, 03:33 PM
      Re: حركة النهضة التونسية الاسلامية تعارض اعتماد الاسلام كمصدر أساسي لل عبدالغفار محمد سعيد04-06-12, 04:08 PM
        Re: حركة النهضة التونسية الاسلامية تعارض اعتماد الاسلام كمصدر أساسي لل عبدالغفار محمد سعيد04-06-12, 05:05 PM
          Re: حركة النهضة التونسية الاسلامية تعارض اعتماد الاسلام كمصدر أساسي لل عبدالغفار محمد سعيد04-07-12, 02:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de