|
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! (Re: Abdel Aati)
|
وهذه الصيغة الثانية للمقال؛ بعد ان ادخلت عليه اضافاتي وتعديلاتي :
Quote: تأملات في مراسم تشييع السيّد محمد إبراهيم نقد
جاءت المنيّة التي وافت السيّد محمد إبراهيم نقد في 22.03.2012 وهو في سدة الحزب الشيوعي السوداني مصداقاً لنبوءة أطلقها السيّد خالد المبارك حين اُستطلعَ رأيه بصحيفة "الرأي العام" السودانية في العام 2004 . على سؤال عمّا إذا كان السيّد محمد إبراهيم نقد سيقود الحزب الشيوعي السوداني في المرحلة القادمة، أم أنه سيتنازل عن منصبه لشخصية قيادية جديدة?. أجاب السيّد خالد المبارك بما يلي : "حسب تقاليد اليسار المعروفة والمحفوظة لا يتخلى نقد عن القيادة إلا محمولا إلى القبر مع أنه يوجد في الصف الثاني قادرين على قيادة الحزب في المرحلة القادمة لو أبيحت لهم الفرصة". أطلقت هذه النبوءة قبل قرابة الخمسة أعوام من تاريخ انعقاد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني الذي أعاد إنتخاب السيد م .ا. نقد سكرتيراً سياسياً للحزب، بعد أن كان لعقود سكرتيرا عاما؛ وكان عمره حينها في بداية الثمانين!!! وقبل سبعة أعوام من تاريخ وفاة المذكور؛ حيث نصب الشيوعيين السودانيين وأصدقائهم سرداديق عزاء غرزت أوتادها في تربة السودان وتناثرت عمدها في شتى مهاجر السودانيين ، حتى شملت ملتقياتهم السايبرية؛ ولا تزال .
ليس من مهمة هذا المقال دراسة سيرة محمد إبراهيم نقد؛ وتحليل تأثيره السلبي والايجابي على الحياة السياسية السودانية؛ فلهذا مقام ولذلك وقت. لكنه مهتم بتحليل ظاهرة انفجار شلالات من أدب الرثاء أحادي التوجه؛ فاضت فيه سرداق العزاء عبرات وزفرات مشبعة بأحاسيس اليتم والفاجعة وانكسار المِرق وتشتت الرصاص وانسداد أفق الحياة . ؛ كما طفحت منه على مواقع الانترنت والصحف بمقالات وكتابات عن الراحل وجد فيها كل شيء؛ إلا الحس النقدي.
شلالات الدموع وتشابه الوجوه: من بين فئات المشاركين في مراسم تشييع السيّد نقد تستوقف المتأمل ثلاث فئات : تضم الفئة الأولى أعضاء عاديون في الحزب الشيوعي ذرفوا - للمفارقة - عبرات اليتامى على أحد أفراد الكادر الحزبي المتفرغ الذي إختطف حزبهم وغيّب صوتهم وكبّل إرادتهم لعقود ######ّرهم لإنجاز مآثر الخيل في المثل الشعبي المعروف فيذهب الشكر كله والثناء لحمّاد. - أما الفئة الثانية فتتشمل ممثلين لصفوة الحكم الإنقاذي وممثلين لأحزاب يمينية وقيادات طائفية وممثلين لطرق صوفية ؛ وهؤلاء ماجاءت مشاركتهم في مراسم التشييع إلا إعراباً عن تقدير مضمر للدور الذي لعبه السيّد نقد في تدجين الحزب الشيوعي السوداني وتحويله إلى خيال مآتة "يساري" لا يفزع أهل الجاه والسلطان؛ وانخراطه معهم في تسييد العقلية الأبوية البطريركية التي ترى الزعيم قائدا للأبد؛ وحيث رئيس الحزب هو رئيسه وان بلغ أرذل العمر؛ وحيث يشكل محمد إبراهيم نقد معادلهم الموضوعي في سيرة الاستلاب التي فرضوها على أبناء الشعب؛ وحبسوها فيهم في زرائبهم الأبوية : حزبية كانت أم طائفية! الفئة الثالثة هي خليط من المثقفين اليساريين والطائفيين وخاتفي اللونين؛ والشباب الذي ارهقته الانقاذ فظن كل سراب بقيعة ماء؛ ومؤيدون للجديد ممن راح عليهم الدرب واختلطت عندهم المعايير؛ فظنوا إن من جلس على قمة حزبه 40 عاما دون إن يفكر في التنحي يمكن أن يكون رمزا للديمقراطية؛ وان من عاقر الشمولية لعقود يمكن أن يكون مناضلا من اجل الحرية؛ وان إظهار تبجيلهم لنقد هو نكاية في الإنقاذ؛ دون أن يعلموا إن بنية العقل البطريركي الأبوي وان الأحزاب الأسرية ونمط القيادة الأبدية هي جل ما تحلم به الإنقاذ، لكي تعلن عن انتصارها الأكيد.
هؤلاء كلهم لم يهمهم نقد إلا بما هو صورة لهم في مرآة الجدب والمواقف الرمادية؛ ولا يهمهم الحزب الشيوعي ومآلاته إلا بما يرسخ من مواقع القديم. كل غاية هؤلاء أن يجد الشيوعيون نُقدا جديدا يسير في الطريق المعبد السقيم؛ والذي أدمى السير عليه أقدام شعبنا؛ كما قال زعيمهم الأسبق ذات يوم. في مراسم التشييع امتدح الترابي الشيوعيين؛ وصلى الصادق على روح نقد؛ ونعاه البشير وخلانه؛ ولم يخرج أحد – قيد أنملة – عن مهرجان الحزن الهستيري؛ والهستيريا الحزينة؛ والمواقف الزائفة؛ والركب المرتجفة؛ والدموع الحقيقية؛ والانتهازية الاصلية؛ حيث اختلطت الأوجه واشتبهت المواقف وأصبح الشيوعي ختميا والكوز والأمي شيوعيا والحقاني نقديا كامل الدسم. حينها تحير القوم وقال الكثيرون: أنظروا: ها هو السودان؛ ونسوا أن يضيفوا له كلمة القديم. وحدهم أهل المخيمات والمنافي ومن يصرعهم رصاص الخرطوم في الريف والفيافي كانوا هم الغائيين والصامتين؛ في مهرجان الحزن الخرطومي.
دلالات التشييع- قراءة مغايرة : بتشييع السيّد نقد إلى مثواه الأخير ، أقيمت طقوس الوداع لمن دانت له الشياخة لأربعة عقود على أفراد طريقة يسارية أورادها الأدب السياسي الذي يتنزل عليها من لدن قيادة الحزب ، وللمدائح التي تؤديها استدعاء لأرواح الشهداء، وتمتيناً لأواصر التضامن بين الأحياء، لبوس شعر ثوري مغنّى . هؤلاء ممن فقد بعضهم اليقين الديني القديم؛ دون ان يصل لوعي نقدي جديد؛ كان نقد لهم نبيا حيا؛ وأبا ابديا. ليس أباهم الذي في السموات ولكن زعيمهم الذي لم يعرفوا غيره؛ حتى عندما كان تحت الأرض. عندما مات ستالين قتل البعض نفسهم ؛ وحينما سيموت كاسترو سيفعل آخرون الشيء نفسه؛ لأن الهارب من الحرية لا يمكن أن يعيش في عالم اختلت فيه معايير الأشياء وسقط فيه عمود النصف وانكسر المرق الذي ظنوه مخلدا. عند أغلب الشيوعيين كان محمد إبراهيم نقد شيخ الطريقة المتخفي من عيون السلطة، الجوّال زمنا طويلا قبل أن يستقر به المقام في أواخر سني عمره في حضن أهل اليمين والقديم. أنه "البرجوازي الصغير" المتفرغ لستين عاما لقيادة "حزب الطبقة العاملة"، أطعمه الحزب الشيوعي فيها وسقاه ودبّر أمور دنياه من مأوى وطبابة وسفر من كدح الشغيلة الشيوعية الذين جفت لهات حاديهم فأصابتهم السكتة وفقدان الهوية والإتجاه ، حضورهم وغيابهم سواء ، ليس على لسانهم ما يذيعونه غير بضع حكايات تليدة عن شهداء مضوا ، وعن زهد شيخ طريقتهم من أنه لا يملك من حطام الدنيا إلاّ ما يستر جسده ، وأنه وهب حياته للقضية التي فصل بسببها من الدراسة الجامعية على عهد الاستعمار ثم سُجن لمدة شهر ، وأنه غالب نداء الوظيفة في مطلع حياته مؤثراً عليها سكة التفرغ الحزبي .الصعبة بتشييع السيد نقد وجدت قيادات الطائفية والدجل تبريرات جاهزة تواجه بها منتقديها ؛ أن هذا هو السودان؛ حيث السياسي يتحول إلى أب وعم وخال؛ والأب والخال والعم مطاعون لا راد لكلمتهم؛ ولا تبديل لهم؛ فهل يبدل الإنسان أبيه؟؟ ليس صدفة إن تحول الشيوعيون من وصف قادتهم من الرفيق والزميل إلى عم التجاني وماما سعاد وابونا نقد؛ فقد انهزم مفهوم الحزب الذي هو اتحاد طوعي لمناضلين أحرار ؛ متساوين في الحقوق والواجبات؛ وحيث القائد يتبدل أو يستقيل ؛ يحاسب ويعاقب؛ وتحول إلى طريقة دينية جديدة والى عشيرة جديدة يتحول فيها القائد إلى أب للجميع وزعيم للقبيلة الحزبية؛ لا يزيحه من منصبه إلا الموت؛ ولا يسلم السلطة إلا لمن ينحدر من صلبه الكريم؛ أو من يشاركه الكهانة الأيدلوجية ؛ في ظل استلاب الحواريين وتطبيل الخلفاء و"المثقفين" .
بتشييع السيد نقد شهدنا انفجار ظاهرة الوعي البطريركي؛ الذي لا يجد ما يصف به رجلا ساد في حزبه لمدة نصف قرن غير انه كان طاهر اليد؛ ودون أن يجد في نفسه الجرأة لسؤال نفسه عن أين تكمن قيم الديمقراطية في رجال لا يودعون مناصبهم إلا حين يغيبهم القبر؛ ولا عن البرامج العراض عن محو الأمية والثورة الثقافية وتحرر المرأة لم يتحقق منها شيء غير السراب؛ وعن الحزب الذي كان فتيا ذات اليوم واليوم يجزع أن يجد بديلا لنقد؛ ويسأل مؤيده واعضائه بجزع شيخا ثمانينيا كيف رحل عنهم فجأة وتركهم للحرمان. وعن الشعب الذي كان طامحا ذات يوم للوصول لعنان السماء؛ فأصبح جل همه اليوم ان يبكي نفسه عند رحيل نقد؛ دون أن يعرف – كـأبطال رواية بندرشاه- على ماذا يبكي وعلى من؛ على ما فات ام ما سيأتي .
عثمان محمد صالح / عادل عبد العاطي 29.03.2012 |
برضو ممكن اعمل ليك برنت اسكرين يا المشرف؛ ايها الغافل في الوهم انت لا تفهم ما نكتب وما يكتبه الواقع؛ تفتكر اوهامك عن كيف نكتب ومن يكتب سوف تكون حقيقة ؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-01-12, 10:00 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | عبد الناصر حسن أحمد | 04-01-12, 11:09 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | عبدالرحمن عزّاز | 04-01-12, 12:00 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | بشرى محمد حامد الفكي | 04-01-12, 12:02 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-01-12, 01:09 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-01-12, 02:15 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-01-12, 03:48 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-01-12, 04:11 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-01-12, 07:18 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-01-12, 07:28 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-01-12, 08:06 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-01-12, 08:37 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | طه جعفر | 04-02-12, 01:40 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-02-12, 03:21 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | عبد الخالق عابد | 04-02-12, 07:09 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-02-12, 10:41 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-02-12, 10:23 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-02-12, 10:34 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-02-12, 10:39 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-02-12, 10:49 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-02-12, 10:58 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-02-12, 11:14 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-02-12, 11:19 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-03-12, 00:37 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-03-12, 06:23 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-03-12, 07:13 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-03-12, 07:20 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-03-12, 11:49 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | طه جعفر | 04-04-12, 02:56 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-04-12, 09:48 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-04-12, 10:49 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد حيدر المشرف | 04-04-12, 09:10 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 03:38 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 04:09 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 04:26 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 04:48 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 05:06 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 05:26 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 05:46 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 09:11 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | Abdel Aati | 04-05-12, 11:14 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-05-12, 11:38 PM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | محمد على طه الملك | 04-06-12, 00:09 AM |
Re: ما بين تأملات عادل عبدالعاطى ووصايا موته, محمد إبراهيم نقد ! | خالد العبيد | 04-06-12, 12:23 PM |
|
|
|