لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 02:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2012, 03:54 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية (Re: رؤوف جميل)

    (5/1) وهذا ما ظل يحدث ، بالفعل ، بالنسبة لحالة الحزب الشيوعى. إذ برغم النقد الماركسى اللينينى الكلاسيكى للديموقراطية الليبرالية ، وبرغم النفوذ الطاغى لفكر اليسار العالمى، وانعكاساته فى المنطقة ، طوال خمسينات وستينات وربما سبعينات القرن الماضى ، والرواج الكاسح لشعاراته المنادية ، تحت تأثيرات الثورة الصينية وغيرها ، (بالديموقراطية الجديدة) و(الديموقراطية الثورية) .. الخ ، وبرغم ممارسات القوى (الليبرالية) نفسها ، فى بلادنا ، المصادمة عملياً للحريات والحقوق الديموقراطية الليبرالية ، بالتململ المستتر ، أحياناً ، مما توفره من مساحات واسعة لهذه الحريات والحقوق ، وبالهجوم الصريح عليها ، أحياناً أخرى ، وإدانتها ، كنظام لا يؤدى إلى الاستقرار ، إلى حد عدم التورع حتى من اللجوء لتسليم السلطة إلى ديكتاتورية عسكرية سافرة (نوفمبر 1958م) ، أو لاستخدام النظام البرلمانى نفسه طريقاً لمصادرة الديموقراطية ، على ما فى ذلك من تناقض لا يخفى (أنظر: دورة اللجنة المركزية ، 27/5/1965م) ، كما حدث فى أعقاب ثورة أكتوبر 1964م من ممارسات سياسية مهَّدت طريقاً سالكة ، كما قد رأينا ، لتمرير انقلاب النميرى عام 1969م ، وتكرار نفس الأخطاء خلال فترة الديموقراطية الثالثة (1986م ـ 1989م) ، الأمر الذى فتح الأبواب على مصاريعها أمام انقلاب الجبهة الاسلامية القومية فى 30/6/1989م ، برغم ذلك كله ، فإن وقائع الصراع السياسى فى بلادنا ظلت تؤكد ، وعبر مختلف الفترات ، على أن موضوعة (الديموقراطية الليبرالية) ، بجوهرها القائم فى (الحريات العامة والحقوق الأساسية)، بقيت متجذرة بعمق فى وجدان الشعب الجمعى ، كما فى فكر الحزب الشيوعى ، فانطبع تاريخنا السياسى المعاصر بطابع النضال الجماهيرى ضد الشمولية ، ومن أجل استرداد هذه الحريات والحقوق الديموقراطية ، وظل كل ما سوى ذلك عارضاً ، محض عارض ، مهما استقوت دوافعه ، أو عظمت.

    (5/2) فالحزب ، ومن خلال خبرته ، وخبرة الجماهير والحركة السياسية عموماً ، مع الشمولية، وبخاصة مع سلطة الفرد المطلقة التى أفرزها النظام المايوى(1969م ـ 1985م)، وجد نفسه غير مستطيع ، عملياً ، أن يتناقض مع معطيات الواقع (الأخضر) لصالح أطروحات النظرية (الرمادية) ، كما فى التعبير اللينينى الرائج ، أو أن يُغلـِّب استنتاجات المحاكمة النظرية الماركسية اللينينية لهذه الديموقراطية على حساب جملة ما راكمه بنفسه من خبرات عملية معها ، حتى وهى فى حال (عرجها) المشهود ، وما توفر لديه من معارف مباشرة عن الديكتاتورية والشمولية ، حتى لو تزيَّت بالأزياء (الثورية) أو تجمَّلت بالأصباغ (التقدمية). ويا لها من خبرات ومعارف تلك التى لم تكتف بخدش (الجلد الخارجى) فحسب ، بل مضت لتشق هذا (الجلد) نافذة إلى (العظم) عبر (اللحم الحى)! وما من شك فى أن ما تكبَّده الحزب فى سداد فاتورة تلك الخبرات والمعارف بالكامل ، وعلى رءوس الأشهاد ، معلوم للقاصى والدانى. فأى عقل راشد هذا الذى تظل تدمدم من حوله كل هذه الرياح الهوج ، وهو لا ينفك يصرُّ على مغالطة النفس بأن ما يسمعه ليس سوى همس النسيم للأغصان ، لا لشئ إلا لأن هذا (مكتوب) فى مكان ما؟! ".. إن الفكر الاشتراكى العلمى .. يلحُّ بعمق على ضرورة مزاوجة الفكر مع الواقع مزاوجة حقيقية ليس فيها شىء من التبلد والجمود والقسر والتعسف ، بل أكثر من ذلك .. يرى أن الواقع أغنى بما لا يقاس من أى فكر كان ، أغنى بالاشكالات والتوقعات والتحفظات" (طيب تيزينى ، من التراث إلى الثورة ، ص322).

    (5/3) ولئن كان الحزب قد عاد ، ضمن مقررات مؤتمره الرابع (اكتوبر 1967م) ، وفى حُميَّا غضبته العارمة ، والمبرَّرة تماماً ، بإزاء الهجمة (اليمينية) الشرسة التى استهدفت وجوده بعد ثورة أكتوبر ، ليفضح "زيف البرلمانية (الشكلية) ، وضعف الرأسمالية السودانية التى تقف وراءها ، وسعيها الحثيث لهدم الحقوق الديموقراطية البرجوازية التى تشكل أساس النظام البرلمانى فى الغرب ، الأمر الذى يعزل النظام البرلمانى الشكلى يوماً بعد يوم عن حركة الجماهير" (الماركسية وقضايا .. ، ص 152) ، فإنه لم يسمح ، مع ذلك ، لتلك الغضبة المضرية بأن تحجب عن عينيه رؤية إمكانية أن تصبح هذه ".. الحقوق الديموقراطية البرجوازية نفسها .. أداة فى يد الحركة الثورية لتطوير نضالها ولدعم مواقعها فى البلاد" (نفسه ، ص 146).

    ولعل ذلك هو ما يفسِّر كيف بقيت قناعة الحزب مغروسة ، وبعمق ، فى قلب التربة الفكرية التى ينطلق منها ، بجدوى أولوية (الديموقراطية التعددية) بجذورها (الليبرالية) على إغواء أى إنجاز يمكن أن يتحقق فى أفق (المهمات الاجتماعية) التى يضطلع بها فى برنامجه، بل وكشرط لازم لإنجاز هذه المهمات نفسها ، فلم تقو على اقتلاعها نهائياً من هذه التربة لا محفوظات النقد الماركسى الكلاسيكى ضد (الليبرالية السياسية) ، ولا المواضعات النظرية لحركة اليسار الجديد ، أو اليسار العربى ، أو غيره ، بل ولا حتى المؤامرات التى حيكت ضده ، واستهدفت وجوده ذاته ، فدفعت به دفعاً ، فى فترات من تاريخه كما قد رأينا ، إلى (تلبس) مواقف أثبتت الأيام أنها لم تتوطن نهائياً ، أو ترسب بعمق كافٍ ، فى فكره من جهة (الليبرالية السياسية). وإن له فى ذلك من بهاء الحجة ما يمكن التماسه فى جدليات مجاهداته، منذ نشأته الأولى ، كيما يخلص إلى تطبيق ابتداعى خلاق للماركسية فى ظروف السودان ، لا إلى محض انكفاء اتباعى سكونى على نصوص صمدية.

    (5/4) وما من حكمة ، بالعقل ، فى أية محاولة لاصطناع أى حد فاصل بين مصلحة الحزب الذاتية ، فى هذا الشأن ، وبين المصلحة الوطنية الموضوعية ، كما يروِّج أيضاً خصومه. فالمعادلة تكمن ، ببساطة متناهية ، فى كون رؤية الحزب ، من الناحية الموضوعية ، لواقع التعدد السودانى ، الذى لا يوجد مناخ يصلح لبقائه أصلاً ، أو استمراره موحداً ، أو ارتقائه سلمياً على مدارج التقدم والحضارة الحديثة ، سوى مناخ الحريات العامة والحقوق الأساسية (الديموقراطية الليبرالية) ، إنما تتطابق ، فى حقيقتها الجوهرية ، مع رؤية الحزب الأخرى ، من الناحية الذاتية ، لواقعه هو نفسه. ذلك أن هذا الحزب الذى لا يمتلك ، فعلياً ، ولا يُتصور أن يمتلك ، فكرياً ، بل ولا يرغب فى أن يمتلك ، سياسياً ، نفوذاً طائفياً ميكانيكياً ، أو غلبة اقتصادية أو حربية أو غيرها ، يتوسل بها لإكساب برنامجه أى قدر من المنعة الجماهيرية ، لا يعود أمامه سوى التعويل ، بالكلية ، على وعى هذه الجماهير نفسها ، لإقناعها بجدوى هذا البرنامج. ومن البداهة أن أنسب ما يناسب خطة كهذه هو التنافس السلمى المشروط بمبادئ وقيم الحريات والحقوق ، وفى مناخ سياسى عام لا توفره غير الديموقراطية الليبرالية.

    (5/5) وإذاً فمن غير السائغ عقلاً محاولة الفصل بين (احتياج الوطن) وبين (احتياج الحزب) إلى بسط الديموقراطية الليبرالية نظاماً للحكم ، ولتداول السلطة ، ولإدارة التدافع السياسى ، على العكس تماماً مما يشيع خصومه. وليت هذا يصبح (خيار) الجميع ، حقاً وفعلاً ، يتواثقون عليه باعتبار عميق لعبرة (الخيبات) التى ما انفكت تراكمها مختلف خبراتنا التاريخية. وهى خبرات متاحة لكل من ألقى السمع وهو شهيد ، فلا نخالها تحتاج إلى (دروس خصوصية) ، لولا أنه ما من سميع ولا مجيب. ولعل أهمها طراً هذا القانون العام ، أو (السُّنَّة الماضية) التى تتبدى يانعة لقطاف البصائر المتفتحة ، ومفادها أن أكبر حقائق الصراع السياسى فى بلادنا وأثبت (ثوابته) ، منذ أيام الاستعمار ، هو تمسك الحركة الجماهيرية بقضية الحريات والحقوق الديموقراطية ، واستعدادها الدائم لبذل المهج والأرواح فى سبيل ذود (الطير) عن أشجار (ثمرها الحلو) ، لا كمحض قضية شكلية: (برلمانات كيفما اتفق ، إنتخابات بأية صورة ، نقابات بأية كيفية .. الخ) ، وإنما بمحتواها الضارب فى أعمق معانى (العدالة الاجتماعية). وتأمل ، إن شئت ، انتباهة خليل فرح فى إنشاده البسيط العميق ، قبل أكثر من ثمانين عاماً ، لاقتران هذين المفهومين فى وجدان الشعب وذهنه الجمعى: "زردوا حلوقنا وأكلوا حقوقنا .. ديل عاوزين دمانا تسيل" (!) فلا يبتذلنَّ كريمٌ ، إذاً ، (إنشائيات) الإعلاء اللغوى و(فنياته) التى قد تفجر ، أحياناً ، فى باب الحكمة ما تتقاصر عنه فهوم (بوكيمونات السياسة) الفعليين ـ إستعارة لكلمة الكاتب الصحفى الاسلامى على العتبانى (الرأى العام ، 17/5/2001م) ـ والذين يصرون على الاستعصام بأسطورية عيونهم المنطفئة وعقولهم الخزفية عن رؤية الواقع بحقائقه المجردة. هذا من جهة ، وأما من الجهة الأخرى فإن (خبرة خيباتنا) هذه توفر أيضاً معرفة ثمينة ، لمن يشاء ، بأن أضر ما يضر بالمسار الطبيعى ، الصحى ، المعافى لتطور الحركة السياسية بأسرها أن (يُرغَم) هذا الكيان أو ذاك ، بالقوة العددية الغشوم والنفوذ الأفقى الباطش ، على (اليأس) من المجرى العام الواسع لهذا التطور ، فيُضطر لـ (حفر) مسرب خاص ضيق خارجَه ، ينحشر فيه ، وهو له كاره (!) وليس أفصح فى التعبير عن هذا المعنى من كلمة الشهيد عبد الخالق ، عندما لاحظ الاستخدام الميكانيكى الشكلى للائحة الجمعية التأسيسية ، وقد دخلها نائباً عن دائرة أم درمان جنوب عام 1968م ، فطالب بتطويع تلك اللائحة لكون ".. تحديد الزمن فى مناقشة اتجاهات فكرية وسياسية لم يكن لها وزن انتخابى بالنسبة للقوة العددية داخل المجلس أمرٌ مضر". ثم بلغ ذروة غضبه بإزاء هذه الممارسات الشكلانية التى لا تؤدى فى النهاية إلا لإفراغ الديموقراطية من مضمونها الحقيقى، فانطلق يحذر الجميع: ".. من (الخير) أن نقول (هنا) ما نريد .. بدلاً من أن نقوله (فى الخارج) (بطريقة) ربما (لا ترضى) شقى المجلس"! (أقواس التشديد من عندنا ـ مضابط مداولات الجمعية التأسيسية ، 19/6/1968م).

    (5/6) لذلك عندما يعترف ، مثلاً ، جعفر نميرى بأن الشيوعيين ، الذين سرعان ما عارضوا نظامه ، قد عمدوا إلى تحريض القوى السياسية ".. تحت شعار استعادة الديموقراطية الليبرالية بحسبانها ساحة كانوا يتنفسون فيها وتوفر لهم قدراً من الحركة يتناسب مع حجمهم الذى يعترفون بأنه محدود" (النهج الاسلامى لماذا ، ص 138) ، فإنه يصيب ، فى الواقع ، من حيث يخطئ ، وينصف من حيث يتجنى (!) وكذلك يفعل كل من يردِّد هذه الأقوال ، مثله أو وراءه ، سيان ، غير منتبه إلى معناها ، كقول أحد الكاتبين: ".. وقد رأينا إبان ديموقراطية أبريل كيف نشطت قوى اليسار فى ممارسة الحقوق التى كفلتها لها الديموقراطية التعددية" (محمد جلال أحمد هاشم ، القومية السودانية وظاهرة الثورة .. ، ص 66 ـ 67) ، وذلك فى باب (النعى) ، دونما استحقاق ، على الحزب الشيوعى تمتعه بتلك الحقوق ، فلكأن الحزب قد ناضل ضد مايو ، وشارك فى الاطاحة بها ، وفى استعادة الديموقراطية التعددية ، لا لكى يتفيأ ظلالها مع المتفيئين ، وإنما ليتمتع بها غيره ويُحرم هو منها: مالكم كيف تحكمون ؟! أحرام على بلابله الدوح .. حلال على الطير من كل جنس؟!

    أما القول بأن هذه الديموقراطية ".. لم تكن يوماً خيار (الشيوعيين السودانيين) الأساسى ، و .. الواقع والتاريخ القريب يحكى .. عن أنظمة الحكم التى اختطوها فى البلاد التى حكموها .. فهم أعداء الديموقراطية التعددية .. الخ" (نفسه ، ص 66) ، فهو ، بالحق والصدق ، قول ماسخ ، مكرور ، لا تزينه رصانة الفكر ، أو أصالة النظر ، ولا يتفصد عن أى قدر من عرق الجهد الذهنى الخلاق ، أو استقامة البحث التاريخى النزيه ، وإن فيه من سطحية التبسيط وابتذال الحقيقة ما لا يتسق مع عمق التناول المفترض لقضية بهذا التركيب والتعقيد ، وإنه ليشى ، فوق ذلك كله ، بنَغَر الضغينة السياسية أكثر مما يشفُّ عن أدنى رغبة فى ملامسة أى أفق معرفى ، وإن مثله لخليق بأن ينطلق من أبواق البروباغاندا الغوغائية التى لا تستهدف سوى خداع العامة وغسل أمخاخهم ، لا من منابر الحجاج الهادئ الذى يروم إجلاء الحق وإضاءة الدروس الكبيرة. وإلا فأى (بلاد) هذى التى حكمها (الشيوعيون السودانيون) و(اختطوا) فيها (أنظمة) يحكى (الواقع) و(التاريخ القريب) عن (عدائها) لـ (الديموقراطية التعددية) ؟! نرجو ، مخلصين ، ألا يكون هذا الكاتب يرمى إلى أن (مايو) هى (حكم الشيوعيين) ، فإننا لا نزال نحسن الظن ببعض وجوه اجتهاداته الأخرى ، وإن فى الناس فطانة (!)
                  

العنوان الكاتب Date
لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري03-30-12, 10:11 PM
  Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري03-30-12, 10:13 PM
    Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية محمد البشرى الخضر03-30-12, 10:37 PM
      Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية معاوية عبيد الصائم03-30-12, 10:43 PM
        Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية بدر الدين احمد موسى03-30-12, 11:02 PM
          Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري03-30-12, 11:44 PM
        Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري03-30-12, 11:36 PM
      Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري03-30-12, 11:34 PM
        Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية أمير عثمان03-30-12, 11:56 PM
          Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية د.نجاة محمود03-31-12, 02:55 AM
            Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية تبارك شيخ الدين جبريل03-31-12, 03:09 AM
              Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 03:28 AM
                Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 03:34 AM
                  Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 03:40 AM
                    Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 03:54 AM
                      Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 04:09 AM
                        Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 04:13 AM
                          Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 04:18 AM
                  Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 04:26 AM
                Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية تبارك شيخ الدين جبريل03-31-12, 03:39 AM
                  Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية بدر الدين احمد موسى03-31-12, 04:10 AM
                    Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 04:32 AM
                      Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 04:40 AM
                        Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية رؤوف جميل03-31-12, 04:52 AM
                          Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية نادر03-31-12, 07:17 AM
                          Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري04-01-12, 10:07 PM
              Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري04-01-12, 09:51 PM
            Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري04-01-12, 09:15 PM
          Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري03-31-12, 07:23 AM
            Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية تبارك شيخ الدين جبريل03-31-12, 07:57 AM
            Re: لماذا يكره الشيوعيين الانظمة الشمولية الامين موسى البشاري03-31-12, 08:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de