" يا للهول". لانصار السنة خطة عملية محكمة للوصول للسلطة فى السودان

Quote: لأول مرة في تاريخ جماعة أنصارالسنة المحمدية بالسودان يتم تعيين قيادي منها في منصب وزير اتحادي، حيث زحفت الجماعة في التشكيل الوزراي الجديد نحو مجلس الوزراء بعد أن كانوا ممثلين في السابق في عدد من المواقع الدستورية والسياسية والتنفيذية بالولايات بصورة تشريفية أكثر من كونها مشاركة حقيقية فاعلة كشريك في أجهزة الحكم والسلطة، فيما كانت الجماعة على مستوى المركز تلعب في الدوري ربع النهائي بوزير دولة فقط هو محمد أبوزيد مصطفى الذي شغل لأول عهده بالسياسة منصب وزير الدولة بالتربية والتعليم، ثم انتقل لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، ورسى به قطار الاستوزار وزيرا للدولة بوزارة البيئة والسياحة والآثار التي اختتم بها حياته السياسية، ويخرج بصورة نهائية من التشكيل الوزاري الاخير في الحكومة ذات القاعدة العريضة ليقع الاختيار وفقا للمفاوضات التي جرت بين الجماعة السلفية وحليفها الحاكم (المؤتمر الوطني) على شخصيتين تمثلان الجماعة في المرحلة المقبلة هما (محمد عبد الكريم الهد) وزيرا للاتصالات و(الخير النور المبارك) كوزير دولة بوزارة الصحة إلى جانب وزيرها التابع لحركة التحرير والعدالة بحر إدريس أبو قردة.. حيث سبق وأن جلس وزيرا أنصار السنة في (دكة) الاحتياطي لفترة تزيد عن الثلاث سنوات. فالأول استهل حياته السياسية وزيرا للتربية والتعليم بولاية الجزيرة لكن كانت كل الظروف في تلك الفترة ضده، وواجه تحديات بدأت بخوضه معركة شرسة وحامية ا########س مع النقابة العامة لعمال التعليم بالولاية