البيت السوداني - هولندا

Quote: الاخ الفاضل: عمر دفع الله السلام عليكم .... انا الشخص الذي يدعا يوسف جويلي الذي قلت عنه في احد مقالاتك تاجر دين ... لقد كتب رداً علي ماقد ورد منك ولكنكم لم تنشرو مقالي .... لا اعرف اين غابت الديمقراطية التي تنشدونها طول السنين الفائتات ام انها شعار وكفي ؟ وقد كان مقالي علي النحو التالي: الاخ : ابوبكر .. الاخوة اعضاء وقراء سودانيز اونلاين تحية طيبة واجلالاً يتسامي ليرتقي فيليق بكم جميعاً اعضاء وكتاب سودانيز اونلاين . لقد قراءة بالامس مقال بقلم الاستاذ : عمر دفع الله .. الذي كنت اثق جدا في مقالاته وتحليله للوضع السياسي في الساحه السودانية ...لكن ... ماقد ورد في المقال اضعف في نفسي مصداقية المنبر وما كنت اثق فيه من كتابات الاخ عمر دفع الله علي وجه الخصوص لانه اكد وبما لايدع مجال للشك انه كتب ماورده من اشخاص عبر الهاتف او الايميل دون تحري المصداقية والبراهين فيما يزعمون ... وقد قال الله تعالي في هذا (اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) . لقد زكر الاخ عمر بان شخص افاده بان يوسف جويلي الذي هاجم السفاره يوماً هو نفسه يوسف الذي شارك في الانقلاب علي البيت السوداني لذلك فهو من تجار الدين وانه ( كازب ) لانه زكر بان البيت السوداني الجديد يضم عدد من الاخوة من الحزب الشيوعي والعدل والمساواة .... فاني اقول له قد خابت سهامك يارجل .. فيوسف جويلي ليس بالرجل الذي يرميه سهم من رجل متسلق علي اكتاف الرجال باحثاً عن عمودية وسط المعارضين او الاحزاب المعارضه او باحثاً عن رضي من كتاب سودانيز اونلاين .. فاني اقول لمن كتب هذا الحديث او قاله هاتفياً للاخ عمر دفع الله ..اقوله له ( اتريد ان تميت العزم فيا .. قد خسئت ان روح التغيير فيا مثل بادرة العطاس ) . اما للاخوة القراء والاخ عمر دفع الله حتي لايفقد المصداقية عند بقيه الاخوة المحبين لكتاباته بتبنيه لكل مايقال له دون التحري الجيد .. احب اناوضح شي قليل فقط ... اولاً : تجار الدين هم في نعيمهم يعمهون داخل الوطن وليس طالبي لجوء سياسي .. ثانياً : لقد كنت ومازلت وساظل اقاتل واصارع كل من يحاول ان يستغل اسم الوطن لصالح حزب او كيان عرقي محدد سوف اقاتل حتي اخر الانفاس (ولو كنت وحدي ).. علماً بانه الان معي عدد كبير من الاخوة والاخوات الغيورين علي الوطن والحادبين علي مصالحه ومصالح كل افراده بهولندا ورافضين لاي نوع من انواع الاستغلال باسم الوطن والوطنية .. ثالثاً : عندما جاءت فكرت الانقلاب علي البيت السوداني رغم اصرار الاغلبيه علي ترشيحي ... حتي لاياتي يوماً واحد مثل الذي كتب هذا ليقوم مثل ماقال .. وازيدك في الشعر بيت .. شخصي الضعيف هو الذي جاء في اول لقاء للمنظمة الشبابية الجديده وعندما وجدت السفير والطاقم الكريم معهم اعترضت علي ذلك امام الجميع وابديت رفضي الواضح امام الكل باي نوع من انوع احتواء السفاره لهذا الجسم واذا حدث ذلك سوف نقوم بالمحاربه وليس المقاطعه والابتعاد .. وعندما تم تقديم السفير لالقاء كلمته خرجت واخ اخر اسمه عاصم اما الجميع رافضين هذا اللقاء والتحدث باسمنا نحن الشباب السودانيين ..وكل الحضور شهود علي ذلك ..ليس هذا فحسب بل ظن اعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة الشبابية وظلو يقولو في اي خطوة يتعثرون فيها بانني وراء ذلك لكي يسقط هذا الجسم وينتهي .. وقد حول بعض الاخوة والاخوات ماحدث مني الي خلاف شخصي مستمر حتي هذه اللحظة .. لكن الذي حدث مني والاخ عاصم اتي ثماره بدليل ان المنظمة الشبابية الان لاتتبع لاي جسم واصبحو حزرين كل الحزر من الاحتواء ( وايضاً لم ارشح نفسي فيها ) لكنني فعلت ماكان يجب علي فعله انا لا اقول هذا لتبرئة ساحتي ولكني اقولها حتي يعلم جميع القراء عدم مصاقية ما قد نسب الي وان ( ليس كل مايكتب صحيح ) .. لقد كنت من المعجبين جدا بهذا الموقع الذي كنت اظنه اكثر مصداقية من الصحف والمواقع الاخري ولكن يبدو اننا سنظل هكزا حتي وان كنا خارج الوطن كلمة صحيحه وعشرة مغلوطات فقط من اجل سبق صحفي او تسخين لساحة الموقع او العامود .. لعلم الجميع نحن اناس لاتخر عزائمهم ولا يعيقهم كيد الكائدين وسوف نسير في هذا الطريق حتي تتوحد صفوف الجالية السودانية تحت مسمي واحد . واني اراء هذا لقريب باذن الله.. واخيراً اتمني من الاخوة في الموقع التحري جيداً مما يصلهم من معلومات قبل النشر حتي لايفقد الموقع مصداقيته . وفي الختام وكعادي لا استعير الاسماء تدثراً او خوفاً من احد اسلامياً كان او يسارياً .....اقولها ... انا مسؤل عن اي كلمة وردت في هذا المقال امام الله والناس يوسف جويلي روتردام – هولندا